نأمل منكم الاجابة والرد علي هذة الشبهة يذكر العلامة يوسف البحراني رحمه الله في كتاب الدرر النجفية ج٢- ٣١٢- في أن الائمة عليهم السلام يوقعون الاختلاف بين شيعتهم ( السر في ذلك ان الشيعة اذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن أمامه خلاف ما ينقله الآخر سخف مذهبهم في نظر العامة وكذبوهم في نقلهم وينسبوهم الى الجهل وعدم الدين وهاتوا في نظرهم الأشكال هو – هذا خلاف الآية القرأنية ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) والامام هنا رضي بل ساهم في تحقير المذهب وضعفة وان يكون سخيفا وكاذبا والاصحاب والاتباع مختلفين مشتتين وزرع الريب في نظر الاخر نحو النهج الحق بحجة الحفاظ على حياة الائمة عليهم السلام وحفظ حياة الشيعة وهذا خلاف اعتقادنا وما اصلناه في الإمامة وفي اصل وجود الامام الذي بوجوده يكون الناس اقرب الى الصلاح وأبعد من الفساد ويقوم بالسياسات من تأديب الجناة وتقويم العصاة وتعليم الجهال وفصل الحكومات والذب عن الديانة وحفظ بيظه الإسلام و بيان مفاهيم القرأن الكريم الخفية والغامظة و بيانُ الأحكام الشرعية وبتعليماته يمنع من تطرّق أيّ انحراف وتسرّبِ أيّ إعوجاج في عقائد الأُمّة ويمنع أيُّ تفرّق عقائديّ وأي تشتُّت مذهبيّ والإجابة على الأَسئلةِ الدينيّة والإعتقادية وإقامةُ القِسطِ والعَدل والأمن العامّ الشامل في المجتمع الإسلاميِّ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسمه تعالى
السلام عليكم
المقصود أنّ الأئمة عليهم السّلام كانوا يضطرّون من أجل حفظ دماء شيعتهم إلى ذلك الأسلوب أحياناً، وحفظ النفس واجبٌ ولا ينافي العِزّة، والضرورات تبيح المحظورات.
تم طرحه بواسطة: قيس عزم مراد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *