أثناء كتابتي بحث حول الامام الحسين في القرآن الحكيم… وجدت أن الامام الحسين هو الثقل الأكبر والقرآن هو الثقل الأصغر لأن الحسين هو القرآن الناطق والمصحف هو القرآن الصامت… لكن بعض رجال العلم قالوا انك متوهم لأنه: حديث الثقلين عن رسول الله الأعظم: «اني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولقد أنبأني اللطيف انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض»… فالحديث يدل على أن الأكبر هو القرآن حسب اسبقيته في متن الحديث والتراتبية الموجودة اعتمادا على أصول المحاورات العقلائية المعتمدة في أبحاث الأصوليين فالرسول (ص) قال: (كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ولم يقل العكس… وبه يثبت أن القرآن هو الثقل الأكبر وليس العترة عموما والحسين خصوصا… فما رأيكم الجليل أيهما الثقل الأكبر وأيهما الثقل الأصغر مع إيراد الدليل بشكل مفصل لاقناع الناس؟ 3699

بسمه تعالى
السلام عليكم
هذا البحث مطروح منذ القديم، فمن الناس من يقول كذا ومنهم من يقول كذا، ولكلّ قول أدلّته، لكنّ الحديث المذكور في كثير من ألفاظه خالٍ عن جملة الأكبر والأصغر. وعلى كلّ حالٍ فإنّ الواجب اتباع الثقلين كليهما ولا يكفي اتّباع الواحد منهما دون الآخر.
تم طرحه بواسطة: حازم موجد عباس محسن المشهداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *