مؤلّفاته

مؤلّفاته
وترك من الآثار والتآليف الشيء الكثير، لأنه كان من المكثرين في التأليف والتصنيف، وقد سئل عن عددها فقال: زيادة على ثلاثمائة وأربعين مصنفاً، منها ما هو عشرون مجلداً أو أقل.
وقال الذهبي: ما علمت أن أحداً من العلماء صنف ما صنف هذا الرجل.
وقال ابن خلكان: وبالجملة فكتبه أكثر من أن تعد، وكتب بخطه شيئاً كثيراً، والناس يغالون في ذلك، حتى يقولون: إنه جمعت الكراريس التي كتبها وحسبت مدة عمره وقسمت الكراريس على المدّة، فكان ما خصّ كلّ يوم تسع كراريس، وهذا شيء عظيم لا يكاد يقبله العقل.
ويقال: إنه جمعت براية أقلامه التي كتب بها حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فحصل منها شيء كثير، وأوصى أن يسخن بها الماء الذي يغسل به بعد موته، ففعل ذلك، فكفت وفضل منها».
وقد نشر الاستاذ عبدالحميد العلوچي كتاباً خاصاً بمؤلفاته أسماه «مؤلفات ابن الجوزي» فتتبعها واستقصاها، وذكر المخطوط منها والمطبوع، فليراجعه من شاء الوقوف عليها بالتفصيل.
ومن أشهر مؤلفاته:
«الموضوعات في الحديث»
و«المنتظم في تاريخ الامم»
و«تلبيس ابليس أو نقد العلم والعلماء»
و«صفة الصفوة»
و«التبصرة في علم المواعظ»
و«زاد المسير في التفسير».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *