2- الكذّابون في الصّحاح الستّة

2

الكذّابون في الصّحاح الستّة
وفي رجال صحاح القوم أيضاً عدّة كبيرةً من الرواة اتّهموا في الكتب الرجاليّة بالكذب والوضع، رأينا من المناسب ذكر بعضهم في هذه الرسالة، فمنهم:

1 ـ إبراهيم بن بشار
أخرج عنه أبو داود والترمذي.
قال الذهبي: «إبراهيم بن بشار الرمادي، صاحب سفيان بن عيينة، من أهل جرجرايا، ليس بالمتقن، وله مناكير.
قال يحيى بن معين: رأيته ينظر في كتاب وابن عيينة يقرأ ولا يغيّر شيئاً، ليس معه ألواح ولا دواة.
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه، فلم يعجبه وقال: كان يكون عند سفيان فيقوم ويجيئون إليه الخراسانية فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة، فقلت له: أما تتّقي الله؟ أما تراقب الله، أو كما قال»(1).
«قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كان سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس هو ابن عيينة، كان إبراهيم يحضر معنا عند ابن عيينة فكان يملي على الناس ما يسمعونه من سفيان، وكان ربما يملي عليهم ما لم يسمعوا، فقلت له يوماً: ألا تتقي الله، ويحك، تملي عليهم ما لم يسمعوا؟ ولم يحمده أبي في ذلك، وذمّه ذمّاً شديداً.
وقال ابن معين: لم يكن بشيء»(2).

2 ـ إبراهيم بن محمّد الأسلمي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي وابن حجر: «قال يحيى القطّان: سألت مالكاً: أكان ثقة؟ قال: لا ولا ثقة في دينه.
وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه: كان قدريّاً معتزليّاً جهميّاً، كلّ بلاء فيه.
قال أبوطالب عن أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه، وكان يأخذ أحاديث الناس فيضعها في كتبه.
وقال يحيى القطّان: كذّاب.
وقال البخاري: جهمي، تركه ابن المبارك والناس.
وقال عبّاس عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم: قلت ليحيى بن معين: فابن أبي يحيى؟ قال: كذّاب، وكان قدريّاً رافضيّاً، قال لي نعيم بن حمّاد: أنفقت على كتبه خمسين ديناراً، ثمّ أخرج إلينا يوماً كتاباً فيه القدر وكتاباً فيه رأي جهم، فقرأته فعرفته، فقلت: هذا رأيك؟ قال: نعم، فحرقت بعض كتبه وطرحتها.
وقال النسائي: لا يكتب حديثه»(3).
وقال الذهبي: «إبراهيم بن أبي يحيى، هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد ابن أبي يحيى الأسلمي المدني، أحد الضعفاء.
قال إبراهيم بن عرعرة: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالكاً عنه أكان ثقة في الحديث؟ فقال: لا ولا في دينه.
قال يحيى بن معين: سمعت القطّان يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذّاب.
وروى أبوطالب عن أحمد بن حنبل قال: تركوا حديثه، قدريّ معتزليّ يروي أحاديث ليس لها أصل.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك والناس.
وقال البخاري أيضاً: كان يرى القدر وكان جهميّاً.
وروى عبدالله بن أحمد عن أبيه قال: قدري جهمي، كلّ بلاء فيه، ترك الناس حديثه.
وروى عبّاس عن ابن معين: كذّاب رافضي.
وقال محمّد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليّاً يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذّاب، وكان يقول بالقدر».
«قال ابن حبّان: كان يرى القدر، ويذهب إلى كلام جهم، ويكذب مع ذلك في الحديث».
«وقال أبو محمّد الدارمي: سمعت يزيد بن هارون يكذّب إبراهيم بن أبي يحيى».
هذا، والعجيب جدّاً أن يروي الشافعي عن إبراهيم بن أبي يحيى، مع علمه بحاله، ويدلّسه!!
قال الذهبي عن ابن حبّان: «فإنّه كان يجالس إبراهيم في حداثته ويحفظ عنه حفظ الصبي، والحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، فلمّا دخل مصر في آخر عمره وأخذ يصنّف الكتب المبسوطة، احتاج إلى الأخبار ولم يكن معه كتبه، فأكثر ما أودع الكتب من حفظه، وربّما كنّى عنه ولا يسمّيه في كتبه»(4).

3 ـ أحمد بن إسماعيل، أبو حذافة السهمي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «قال ابن عدي: حدّث عن مالك وغيره بالبواطيل، وامتنع ابن صاعد من التحديث عنه مدّةً… إلى أن قال بعد ذكر حديث: ولم ينقم على أبي حذافة متنه بل إسناده ولم يكن ممّن يتعمّد. قال أبوالعبّاس السراج: سمعت الفضل بن سهل الأعرج ذكر أبا حذافة صاحب مالك فكذّبه»(5).

4 ـ أحمد بن عبدالرحمن بن وهب
أخرج عنه مسلم بن الحجّاج.
قال الذهبي: «أحمد بن عبدالرحمن بن وهب، أبو عبيدالله البصري، ويعرف ببحشل.
قال ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، والغرباء لا يمتنعون عن الأخذ عنه، أبو زرعة وأبو حاتم فمن دونهما…
وقال النسائي في الضعفاء له: كذّاب.
وقال ابن يونس: لا تقوم به حجّة»(6).

5 ـ أحمد بن محمّد بن أيّوب صاحب المغازي
أخرج عنه أبو داود.
قال الذهبي: «روى إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين قال: كذّاب»(7).

6 ـ أبوالوليد أحمد بن عبدالرحمن البسري
أخرج عنه الترمذي والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «أحمد بن عبدالرحمن البسري، أبوالوليد، دمشقي، صدوق، روى عن الوليد بن مسلم.
قال إسماعيل بن عبدالله السكري القاضي: لم يسمع أبوالوليد من ابن مسلم شيئاً، ولو شهد عندي ما قبلته، وإنّما كان محلّلاً يحلّل النساء، يعطى الشيء فيطلّق، وكان سيّئ الحال بدمشق، فاتّقوا الله وإيّاكم والسّماع من الكذّابين»(8).

7 ـ إسماعيل بن أبي أويس
أخرج عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «إسماعيل بن أبي أويس، عبدالله بن عبدالله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو عبدالله المدني، محدّث مكثر، فيه لين.
روى عن خاله مالك وأخيه عبدالحميد وأبيه، وأقدم من لقي عبدالعزيز الماجشون وسلمة بن وردان. وعنه: صاحبا الصحيح وإسماعيل القاضي والكبار.
قال أحمد: لا بأس به.
وقال ابن عدي: قال أحمد بن أبي يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابي في الضعفاء: سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول: كذّاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.
روى عنه البخاري كثيراً»(9).
وفي (حاشية الكاشف):
«قال ابن معين: صدوق ضعيف العقل ليس بذاك. وقال مرّةً: هو وأبوه يسرقان الحديث. وقال مرّةً: هما ضعيفان، يعني: هو وأبوه. وقال مرّةً: مخلّط يكذب ليس بشيء».

8 ـ أيّوب بن جابر بن سيّار
أخرج عنه أبو داود والترمذي.
قال الذهبي: «أيّوب بن جابر بن سيّار اليمامي، عن سماك بن حرب وغيره.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: يضع حديثه.
وقال أبو زرعة وغيره: واه.
وقال النسائي: ضعيف»(10).

9 ـ ثابت بن موسى الضبّي
أخرج عن ابن ماجة .
قال الذهبي: «ثابت بن موسى الضبّي الكوفي الضرير العابد، عن شريك والثوري.
قال يحيى: كذّاب.
وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.
وقال أبو حاتم: لا يجوز الإحتجاج بأخباره…
قال ابن معين الرازي: سمعت يحيى بن معين يقول: ثابت أبو يزيد كذّاب»(11).

10 ـ جبارة بن المغلس
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «جبارة بن المغلس الحماني الكوفي، عن كثير بن سليم وشبيب بن شيبة. وعنه: ابن ماجة ومطين وأبو يعلى وعفان.
قال ابن نمير: صدوق، وما هو ممّن يكذب.
وقال البخاري: حديثه مضطرب.
وقال أبو حاتم: هو على يدي عدل.
وروى أبو معين الحسين بن الحسن عن يحيى بن معين: كذّاب.
وقال ابن نمير: يوضع له الحديث فيرويه ولا يدري»(12).
«قال الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين: كذّاب»(13).

11 ـ جعفر بن الزبير
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «جعفر بن الزبير، عن القاسم أبي عبدالرحمن وجماعة، وعنه: وكيع ويزيد بن هارون وعدّة.
كذّبه شعبة، فقال غندر: رأيت شعبة راكباً على حمار فقال: أذهب فأستعدي على جعفر بن الزبير، وضع على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعمائة حديث.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: تركوه.
وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بيّن.
وقال القطّان: لو شئت أنْ أكتب عنه ألفاً كتبت عنه»(14).
وقال: «قال أحمد بن سعيد الدارمي عن يزيد بن هارون قال: كان جعفر ابن الزبير وعمران بن جدير في مسجد واحد، وكان الزحام على جعفر بن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمرّ بهما فيقول: يا عجباً للناس، اجتمعوا على أكذب الناس وتركوا أصدق الناس، يعني عمران، فما أتى علينا إلاّ القليل حتّى رأيت ذلك الزحام على عمران وتركوا جعفراً وليس عنده أحد.
وقال غندر: رأيت شعبة راكباً على حمار فقال: أذهب فأستعدي على هذا، يعني جعفر بن الزبير، وضع على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعمائه حديث.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: تركوه.
وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بيّن.
وقال الدارقطني: متروك»(15).
ثمّ إنّ الذهبي أورد في (التذهيب) بعد تلك المثالب والقوادح منقبةً له، وهذا عجيبٌ جدّاً…

12 ـ الحارث بن عمران
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «الحارث بن عمران الجعفري، عن محمّد بن سوقة وهشام ابن عروة. وعنه: علي بن حرب وأحمد بن سليمان.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.
قال ابن عدي: الضعف على رواياته بيّن.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث»(16).

13 ـ حبيب بن أبي حبيب المصري كاتب مالك بن أنس
قال الذهبي: «حبيب بن أبي حبيب، واسم أبيه رزيق، وقيل: مرزوق، أبو محمّد المصري وقيل: المدني، كاتب مالك. روى عن مالك وأبي العصّ ثابت وابن أبي ذئب. وعنه: أحمد بن الأزهر وأحمد بن سعيد بن أبي مريم ومقدام بن داود الرعيني.
قال أحمد: ليس بثقة.
وقال ابن معين: كان يقرأ على مالك ويتصفّح ورقتين وثلاثة، فسألوني عنه بمصر فقلت: ليس بشيء.
وقال أبو داود: كان من أكذب الناس.
وقال أبو حاتم: روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلّها موضوعة.
وقال ابن حبّان: كان يورق بالمدينة على الشيوخ ويروي عن الثقات الموضوعات، كان يدخل عليهم ماليس عندهم»(17).

14 ـ الحارث بن عمير البصري
أخرج عنه البخاري في التفسير والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «الحارث بن عمير البصري، نزيل مكة، عن أيّوب وأبي طوالة وعدّة. وعنه: ابنه حمزة وعبدالرحمن بن مهدي ولوين وطائفة.
روى عن الأثبات الأشياء الموضوعات.
وقال الحاكم: روى عن حميد وجعفر الصادق أحاديث موضوعة»(18).
وقال: «ذكره ابن حبّان في كتاب الضعفاء وقال: روى عن الأثبات الأشياء الموضوعات.
وقال أبو عبدالله الحاكم: روى عن حميد الطويل وجعفر الصّادق أحاديث موضوعة»(19).

15 ـ الحسن بن عمارة الكوفي
أخرج عنه البخاري في التفسير والترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «الحسن بن عمارة الكوفي، الفقيه، مولى بجيلة. عن ابن أبي مليكة وعمرو بن مرّة وخلق. وعنه: السفيانان ويحيى القطّان وشبابة وعبدالرزاق…
قال شعبة: روى الحسن بن عمارة أحاديث عن الحكم، فسألنا الحكم عنها فقال: ما سمعت منها شيئاً.
وروى أبو داود عن شعبة قال: يكذب.
وقال أحمد: متروك.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال ابن المديني: ما أحتاج إلى شعبة فيه، أمره أبين من ذلك، قيل: أكان يغلط؟ قال: إيش الغلط، وذهب إلى أنّه كان يضع الحديث.
وقال الجوزجاني: ساقط.
وقال أبو حاتم ومسلم والدارقطني وجماعة: متروك»(20).
وفي (حاشية الكاشف): «قال شعبة: يكذب.
وقال عيسى بن يونس: شيخ صالح تكلّم فيه شعبة وأعانه عليه سفيان.
وقال أحمد: متروك الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: ما أحتاج فيه إلى شعبة، أمره أبين من ذلك، قيل: أكان يغلط؟ قال: إيش الغلط; وذهب إلى أنّه كان يضع الحديث.
وقال الدارقطني والنسائي: متروك الحديث.
وكذلك قال مسلم وأبو حاتم.
وقال زكريا الساجي: متروك أجمع أهل الحديث على ضعفه».
وفي (التذهيب): «قال أبو داود عن شعبة: يكذب، فقلت له: ما علامة ذلك؟ قال: يروي عن الحكم أشياء لم نجد لها أصلاً»(21).

16 ـ الحسن بن مدرك الطحّان
أخرج عنه البخاري والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «الحسن بن مدرك البصري الطحّان، أبو علي، الحافظ، عن يحيى بن حمّاد ومحمود بن الحسن. وعنه: البخاري والنسائي وابن ماجة وابن صاعد وجماعة.
وكذّبه أبو داود، وقد وثّقه غيره فقال أحمد بن الحسين الصوفي الصغير: كان ثقة.
وروى أبو عبيدة عن أبي داود قال: الحسن بن مدرك كذّاب، كان يأخذ أحاديث فهد بن عوف فيقلبها على يحيى بن حمّاد»(22).

17 ـ حصين بن عمر الأحمسي
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «حصين بن عمر الأحمسي، عن إسماعيل بن أبي خالد وأبي الزبير. وعنه: منجاب بن الحارث ومحمّد بن مقاتل وجماعة.
وقال البخاري: منكر الحديث ضعّفه أحمد.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: واه جدّاً، واتّهمه بعضهم.
وقال ابن عدي: عامّة أحاديثه معاضيل، يتفرّد عن كلّ من روى عنه»(23).

18 ـ حمزة بن أبي حمزة الجزري
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «حمزة بن أبي حمزة الجزري النصيبي، عن ابن أبي مليكة ومكحول وطائفة. وعنه: علي بن ثابت وشبابة وجماعة.
قال ابن معين: لا يساوي فلساً.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدي: عامّة رواياته موضوعة…»(24).
وقال ابن حجر: «متروك، متّهم بالوضع»(25).

19 ـ خارجة بن مصعب
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «خارجة بن مصعب بن الحجّاج السرخسي، الفقيه، عن بكير بن الأشج وزيد بن أسلم وأيّوب وطائفة. وعنه: ابن مهدي ويحيى بن يحيى وطائفة.
وهّاه أحمد.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال أيضاً: كذّاب.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك ووكيع.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف»(26).

20 ـ خالد بن عمرو القرشي
أخرج عنه أبو داود وابن ماجة.
قال الذهبي: «خالد بن عمرو القرشي الأموي السعيدي، من ولد سعيد ابن العاص، الكوفي، عن مالك بن مغول وهشام الدستوائي وجماعة. وعنه: الحسن الحلواني والرمادي وجماعة.
قال أحمد: ليس بثقة.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال صالح جزرة: يضع الحديث.
وضرب أبو زرعة على حديثه…
وقال ابن عدي: له عن الليث وغيره مناكير:
أبو نعيم الحلبي، ثنا خالد بن عمرو، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي قنبل، عن أبي هريرة وابن عمر قالا: ابتاع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أعرابي قلائص إلى أجل، فقال: أرأيت إنْ أتى عليك أمر الله؟ قال: أبوبكر يقضي ديني وينجز موعدي. قال: فإنْ قبض؟ قال: عمر يحذوه يقوم مقامه لا تأخذه في الله لومة لائم، فإنْ أتى على عمر أجله فإنْ استطعت أن تموت فمت.
… قال ابن عدي: عندي أنّه وضع هذه الأحاديث…»(27).

21 ـ خالد بن يزيد الدمشقي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «خالد بن يزيد بن عبدالرحمن بن أبي مالك الدمشقي…
وهّاه ابن معين.
وقال أحمد: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي عن ابن أبي عصمة عن أحمد بن يحيى: سمعت أحمد ابن حنبل يقول: خالد بن أبي مالك ليس بشيء.
وقال ابن أبي الجواري: سمعت ابن معين يقول: بالعراق كتاب ينبغي أن يدفن: تفسير الكلبي عن أبي صالح، وبالشام كتاب ينبغي أن يدفن: كتاب الديات لخالد بن يزيد بن أبي مالك، لم يرض أن يكذب على أبيه حتّى كذب على الصحابة…»(28).

22 ـ داود الزبرقاني الرقاشي
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «داود الزبرقاني الرقاشي، بصري نزل بغداد، عن: ثابت وزيد بن أسلم وخلق. وعنه: ابن أبي عروبة وشعبة ـ وهما من شيوخه ـ وأحمد بن منيع وابن عرفة.
قال البخاري: حديثه مقارب.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو زرعة: متروك.
وقال أبو داود: ضعيف ترك حديثه.
وقال الجوزجاني: كذّاب.
وقد ذكره ابن عدي وساق له بضعة عشر حديثاً استنكرها وقال: عامّة ما يرويه لا يتابع عليه.
قلت: مات في حدود نيف وثمانين ومائة. وقال ابن المديني: كتبت عنه ورميت به. وقال النسائي: ليس بثقة»(29).

23 ـ داود بن المحبر
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «داود بن المحبر بن قحذم، أبو سليمان البصري، صاحب كتاب العقل ـ وليته لم يصنّفه ـ روى عن شعبة وهمام وجماعة وعن مقاتل بن سليمان. وعنه: أبو اُميّة والحارث بن أبي اُسامة وجماعة.
قال أحمد: كان لا يدري ما الحديث.
وقال ابن المديني: ذاهب حديثه.
وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف.
قال أبو حاتم: ذاهب الحديث غير ثقة.
وقال الدارقطني: متروك.
وأمّا عبّاس، فروى عن ابن معين قال: ما زال معروفاً بالحديث، ثمّ تركه وصحب قوماً من المعتزلة فأفسدوه، وهو ثقة.
وقال أبو داود: شبه الضعيف.
وروى عبدالغني بن سعيد، عن الدارقطني قال: كتاب العقل وضعه ميسرة بن عبد ربّه، ثمّ سرقه منه داود بن المحبّر، فركّبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة»(30).
وقال الذهبي: «قال صالح جزرة: يكذب ويضع»(31).

24 ـ السرّي بن إسماعيل الكوفي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «السرّي بن إسماعيل الكوفي، صاحب الشعبي.
قال يحيى بن سعيد القطّان: استبان لي كذبه في مجلس واحد.
وقال النسائي: متروك.
وقال غيره: ليس بشيء.
وقال أحمد: ترك الناس حديثه.
وروى عبّاس الدوري عن يحيى: ليس بشيء»(32).

25 ـ سعد بن طريف الإسكاف
أخرج عنه أبو داود وابن ماجة.
قال الذهبي: «سعد بن طريف الإسكاف الحنظلي الكوفي، عن عكرمة وأبيوائل.
قال ابن معين: لا يحلّ لأحد أن يروي عنه.
وقال أحمد وأبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال ابن حبّان: كان يضع الحديث على الفور»(33).

26 ـ سعيد بن سنان الحمصي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «سعيد بن سنان، أبو مهدي، الحمصي.
ضعّفه أحمد.
قال يحيى: ليس بثقة.
وقال مرّةً: ليس بشيء.
وقال الجوزجاني: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك»(34).
وقال ابن حجر: «متروك. ورماه الدارقطني وغيره بالوضع»(35).

27 ـ سعيد بن عبدالجبّار الزبيدي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «سعيد بن عبدالجبّار الزبيدي الحمصي، عن روح بن جناح.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: سكن البصرة، يكنّى أبا عثمان.
وقال ابن المديني: لم يكن بشيء.
وقال قتيبة: رأيته بالبصرة. وكان جرير يكذّبه»(36).
وقال ابن حجر: «ضعيف. كان جرير يكذّبه»(37).

28 ـ سلم بن إبراهيم الوراق
أخرج عنه أبو داود وابن ماجة.
قال الذهبي: «سلم بن إبراهيم الوراق. عن مبارك بن فضالة.
ضعّفه ابن معين بل قال: كذّاب»(38).

29 ـ سلم بن عبدالرحمن النخعي
أخرج عنه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «سلم بن عبدالرحمن النخعي. عن أبي زرعة البجلي.
قوّاه ابن معين. واتّهمه بعض الحفاظ. وقال إبراهيم النخعي: هو كذّاب»(39).

30 ـ سيف بن محمّد الكوفي
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «سيف بن محمّد الكوفي، ابن اُخت سفيان الثوري، روى عن عاصم الأحول والأعمش وطائفة. وعنه: محمود بن خداش وأحمد بن أبي شريح وطائفة.
روى عبدالله بن أحمد عن أبيه: كذّاب.
روى عثمان بن سعيد عن يحيى: كذّاب خبيث كان هاهنا.
وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.
وعن ابن معين: كذّاب وأخوه عمّار ثقة.
وقال النسائي: ضعيف. وقال مرّةً: متروك ليس بثقة.
وقال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال الجوزجاني: سيف وعمّار ابنا اُخت الثوري ليسا بالقويين»(40).
وفي (حاشية الكاشف): «وقال أبو داود: كذّاب.
وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا مأمون، متروك.
وقال زكريّا بن يحيى الساجي: يضع الحديث».
وقال ابن حجر: «كذّبوه»(41).

31 ـ سيف بن هارون البرجمي
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «سيف بن هارون البرجمي، عن إسماعيل بن أبي خالد وسليمان التيمي.
قال يحيى: ليس بشيء. وقال مرّةً: ليس بذاك.
وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبّان: يروي عن الأثبات الموضوعات»(42).

32 ـ صالح بن أبي الأخضر
أخرج عنه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «صالح بن أبي الأخضر البصري. صالح الحديث.
ضعّفه يحيى بن معين والنسائي والبخاري.
وروى عبّاس وعثمان عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن حبّان: هو مولى هشام بن عبدالملك الأموي، بالحريّ أنْ لا يحتجّ به.
وقال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي.
وقال الجوزجاني: اتّهم في أحاديثه.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: ليّن الحديث.
وقال الترمذي: يضعَّف في الحديث، ضعّفه يحيى القطّان وغيره»(43).

33 ـ صبّاح بن محمّد البجلي
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «صبّاح بن محمّد البجلي. عن مرّة الطبيب عن ابن مسعود، فرفع حديثين هما من قول عبدالله.
قال ابن حبّان: يروي الموضوعات.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال: روى عنه أبان بن إسحاق الأسدي، لم يزد، فلا تعرّض له بجرح وتعديل»(44).

34 ـ ضرار بن صرد
أخرج عنه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «ضرار بن صرد، أبو نعيم الطحّان…
قال أبو عبدالله البخاري وغيره: متروك.
وقال يحيى بن معين: كذّابان بالكوفة، هذا وأبو نعيم النخعي»(45).

35 ـ طلحة بن زيد
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «طلحة بن زيد الرقي، وقيل: الكوفي، وقيل: الشامي، نزيل واسط يقال: إنّه قرشي، والظاهر أنّه الأوّل، لكن فرّق بينهما ابن أبي حاتم.
روى عن هشام بن عروة وإبراهيم بن أبي عبلة والأوزاعي وعدّة.
وعنه أحمد بن يونس وجماعة.
قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبّان: منكر الحديث جدّاً، لا يحلّ الإحتجاج بخبره.
أبو يعلى: ثنا حسين بن الحسن السليماني، ثنا وضّاح بن حسان الأنباري، ثنا طلحة بن زيد، عن عبيدة بن حسان، عن عطاء، عن جابر أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لعمر: أنت وليّي في الدنيا ووليّي في الآخرة. رواه ابن عدي عنه.
وقال ابن حبّان: ثنا أبو يعلى: ثنا شيبان، ثنا طلحة بن زيد الدمشقي، عن عبيدة بن حسان، عن عطا الكيخاواني، عن جابر قال: بينا نحن مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في نفر من المهاجرين ـ فيهم أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وابن عوف وسعد ـ فقال: لينهض كلّ رجل إلى كفوه، ونهض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى عثمان فاعتنقه ثمّ قال: أنت وليّي في الدنيا والآخرة.
ابن عدي عن ثقتين عن أبي فروة الرهاوي، عن أبيه، عن طلحة بن زيد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس مرفوعاً: من تكلّم بالفارسيّة زادت في خبّه ونقصت من مروّته.
وبالإسناد فذكر ستّة أحاديث موضوعة.
محمّد بن شعيب وصدقة بن عبدالله، عن طلحة بن زيد، عن موسى بن عبيدة، عن سعيد بن أبي هند، عن أبي موسى مرفوعاً: يبعث الله العلماء فيقول: إنّي لم أضع علمي فيكم إلاّ لعلمي بكم، ولم أضع علمي فيكم لاُعذّبكم، انطلقوا فقد غفرت لكم. وهذا باطل; قاله ابن عدي.
محمّد بن هامان، ثنا طلحة بن زيد، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعاً: لا يبرمنّ أحدٌ منكم أمراً حتّى يشاور. وهذا باطل عن عقيل.
قال ابن المديني: كان طلحة بن زيد يضع الحديث.
وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه»(46).

36 ـ عامر بن صالح بن عبدالله
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «عامر بن صالح بن عبدالله بن عروة بن الزبير بن العوام.
واه، لعلّ ما روى أحمد بن حنبل عن أحد أوهى من هذا، ثمّ سئل عنه فقال: ثقة لم يكن يكذب.
وقال ابن معين: كذّاب.
وقال الدارقطني: يترك.
وقال النسائي: ليس بثقة. وقال: سمعت يحيى بن معين يقول: جُنّ أحمد؟! يحدّث عن عامر بن صالح؟!
وقال ابن معين أيضاً: ليس بشيء، يروي عن هشام عن أبيه عن عائشة: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: إيّاكم والزنج فإنّه خلق مشوّه.
وروى أحمد بن محمّد بن محرز عن ابن معين قال: كذّاب خبيث عدوّ الله»(47).

37 ـ عباد بن راشد البصري
أخرج عنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «عباد بن راشد، بصري، صدوق…
أخرج له البخاري مقروناً بغيره، لكنّه ذكره في كتاب الضعفاء!
وقال ابن عدي: له أحاديث كما لأبيه أحاديث، وما يرويانه لا يتابعان عليه.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وأمّا ابن حبّان فاتّهمه»(48).

38 ـ عباد بن كثير الثقفي
أخرج عنه أبو داود وابن ماجة.
قال ابن حجر: «عباد بن كثير الثقفي البصري.
متروك. قال أحمد: روى أحاديث كذب»(49).
وقال الذهبي: «تركوه»(50).

39 ـ عبدالله بن إبراهيم الغفاري
أخرج عنه أبو داود والترمذي.
قال الذهبي: «عبدالله بن إبراهيم الغفاري، وهو عبدالله بن أبي عمرو، يدلّسونه لوهنه.
ونسبه ابن حبان إلى أنّه يضع الحديث.
وقال ابن عدي: عامّة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال الدارقطني: حديثه منكر.
وذكر له ابن عدي الحديثين اللذين في جزء ابن عرفة في فضل أبي بكر وعمر، وهما باطلان»(51).
وقال ابن حجر: «متروك، نسبه ابن حبان إلى الوضع»(52).

40 ـ عبدالله بن خراش
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالله بن خراش بن حوشب، عن عمّه العوام بن حوشب.
ضعّفه الدارقطني وغيره.
وقال أبو زرعة: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وهو أخو شهاب.
قال البخاري: منكر الحديث»(53).
وقال ابن حجر: «ضعيف، وأطلق عليه أبو عمّار الكذب»(54).

41 ـ عبدالله بن زياد المخزومي
أخرج عنه أبو داود في المراسيل وابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالله بن زياد بن سمعان، المدني، الفقيه.
تركوه. يكنى أباعبدالرحمن، مولى اُمّ سلمة.
قال البخاري: سكتوا عنه. وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرّةً: ضعيف، وقال مرّةً: ليس حديثه بشيء.
وقال أحمد: سمعت إبراهيم بن سعد يحلف أنّ ابن سمعان يكذب.
وقال الجوزجاني: ذاهب الحديث.
وروى ابن القاسم عن مالك: كذّاب»(55).
وقال ابن حجر: «متروك. اتّهمه بالكذب أبو داود وغيره»(56).
أقول: فكيف روى عنه في مراسيله؟

42 ـ عبدالله بن سعيد المقبري
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالله بن سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري، عن أبيه.
واه بمرّة. يكنّى أباعباد.
قال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرّةً: ليس بثقة، وقال الفلاس: منكر الحديث متروك.
وقال يحيى بن سعيد: استبان لي كذبه في مجلس.
وقال الدارقطني: متروك ذاهب الحديث.
وقال أحمد مرّةً: ليس بذاك، ومرّةً قال: متروك»(57).

43 ـ عبدالله بن شريك العامري
أخرج عنه النسائي.
قال الذهبي: «عبدالله بن شريك العامري. حدّث عن ابن عمر وجماعة.
كان في أوّل أمره من أصحاب المختار ولكنّه تاب. وثّقه أحمد وابن معين وغيرهما.
وليّنه النسائي.
وقال الجوزجاني: كذّاب»(58).

44 ـ عبدالله بن صالح أبو صالح كاتب الليث
أخرج عنه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «قال صالح جزرة: كان ابن معين يوثّقه، وهو عندي يكذب في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة، يحيى بن بكير أحبّ إلينا منه.
وقال ابن المديني: لا أروي عنه شيئاً»(59).

45 ـ عبدالله بن محمّد العدوي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالله بن محمّد العدوي، أبوالحباب، التيمي، عن ابن عقيل والزهري.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال وكيع: يضع الحديث.
وقال ابن حبّان: لا يجوز الإحتجاج بخبره»(60).

46 ـ عبدالله بن معاذ الصنعاني
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «كان عبدالرزاق يكذّبه»(61).

47 ـ عبدالله بن أبي أويس
أخرج عنه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «وثّقه يحيى بن معين وغيره.
وأمّا الأزدي فقال: كان يضع الحديث».

48 ـ عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر بن حفص
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر بن حفص العمري المدني. عن أبيه.
هالك.
قال يحيى بن معين: سمعت منه مجلساً وهو ضعيف.
وقال أحمد: ليس يسوى حديثه شيئاً، سمعت منه ثمّ تركناه، وكان ولي قضاء المدينة، أحاديثه مناكير، وكان كذّاباً، فمزّقت حديثه.
وقال البخاري: هو وأخوه القاسم يتكلَّمون فيهما.
وذكر البخاري عبدالرحمن في موضع آخر فقال: سكتوا عنه.
وقال النسائي: متروك»(62).

49 ـ عبدالرّحمن بن قيس الضبّي
أخرج عنه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالرحمن بن قيس، أبو معاوية الزعفراني البصري…
كذّبه ابن مهدي وأبو زرعة.
وقال البخاري: ذاهبٌ حديثه.
وقال أحمد: لم يكن بشيء»(63).
وقال ابن حجر: «متروك. كذّبه أبو زرعة وغيره»(64).

50 ـ عبدالرحمن بن هاني
أخرج عنه أبو داود وابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالرحمن بن هاني، أبو نعيم النخعي، عن سفيان الثوري.
قال أحمد: ليس بشيء.
ورماه يحيى بالكذب.
وقال ابن عدي: عامّة ما يرويه لا يتابع عليه»(65).

51 ـ عبدالرّحيم بن زيد العمي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالرحيم بن زيد بن الحواري العميّ. عن أبيه وغيره.
قال البخاري: تركوه.
وقال يحيى: كذّاب. وقال مرّةً: ليس بشيء.
وقال الجوزجاني: غير ثقة.
وقال أبو حاتم: ترك حديثه.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال أبو داود: ضعيف»(66).
وقال ابن حجر: «كذّبه ابن معين»(67).

52 ـ عبدالرحيم بن هارون الغساني
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «عبدالرحيم بن هارون الغساني الواسطي، أبو هشام، عن شعبة وعبدالعزيز بن أبي رواد.
قال الدارقطني: متروك الحديث، يكذب.
وروى عنه الدقيقي وإسحاق بن وهب، وقد ساق له ابن عدي عدّة أحاديث استنكرها »(68).

53 ـ عبدالعزيز بن أبان
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «عبدالعزيز بن أبان، أبو خالد، الأموي الكوفي.
أحد المتروكين…
قال أحمد بن حنبل: لمّا حدّث بحديث المواقيت تركته.
قال يحيى: كذّاب خبيث، حدّث بأحاديث موضوعة.
وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.
وقال البخاري: تركوه»(69).
وقال ابن حجر: «متروك. كذّبه ابن معين وغيره»(70).

54 ـ عبدالملك الأصمعي
أخرج عنه أبو داود والترمذي.
قال الذهبي: «قد روى الحسين الكوكبي عن أحمد بن عبيد أنّه سئل أبو زيد الأنصاري عن أبي عبيدة والأصمعي فقال: كذّابان. وسئلا عنه فقالا: ما شئت من عفاف وتقوى»(71).

55 ـ عبدالوهّاب بن الضحّاك
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «كذّبه أبو حاتم. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال الدارقطني: منكر الحديث. وقال البخاري: عنده عجائب»(72).
وقال ابن حجر: «متروك، كذّبه أبو حاتم»(73).

56 ـ عبدالوهّاب بن مجاهد
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عبدالوهّاب بن مجاهد بن جبر المكي، عن أبيه…
عن يحيى قال: ليس يكتب حديثه.
وروى عثمان بن سعيد عن يحيى: ليس بشيء.
وقال أحمد: ليس بشيء، ضعيف.
وقال البخاري: قال وكيع: يقولون لم يسمع من أبيه.
وقال ابن عدي: عامّة ما يرويه لا يتابع عليه»(74).
وقال ابن حجر: «متروك. وكذّبه الثوري»(75).

57 ـ عبيدالله بن زجر
أخرج عنه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد بن حنبل وغيرهم.
قال الذهبي: «روى عنه الكبار…
روى عثمان بن سعيد عن يحيى قال: حديثه عندي ضعيف.
وروى عبّاس عن يحيى: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي وشيخه علي متروك.
وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي ابن زيد أتى بالطامّات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيدالله وعلي بن زيد والقاسم أبو عبدالرحمن لم يكن ذلك الخبر إلاّ ما عملته أيديهم.
قلت: أخرج له أرباب السنن وأحمد في مسنده»(76).

58 ـ عبيد بن القاسم الأسدي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عبيد بن القاسم بن هشام بن عروة.
ليس بثقة، قد حدّث عنه أحمد ويحيى وأحمد بن المقدام.
قال البخاري: ليس بشيء.
وقال يحيى: ليس بثقة، وقال مرّةً: كذّاب.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
وقال أبو زرعة: لا ينبغي أنْ يحدّث عنه.
وقال ابن حبّان: روى عن هشام نسخةً موضوعة.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال صالح جزرة: كذّاب يضع الحديث.
وقال أبو داود: كان يضع الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث»(77).

59 ـ عثمان بن عبدالرحمن
أخرج عنه الترمذي
قال ابن حجر: «عثمان بن عبدالرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقّاص…
متروك. وكذّبه ابن معين»(78).
وقال الذهبي: «قال البخاري: تركوه…
قال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرّةً: يكذب.
وضعّفه علي جدّاً. قال النسائي والدارقطني: متروك»(79).

60 ـ عثمان بن فائد
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عثمان بن فائد، عن جعفر بن يرقان.
قال ابن حبّان: لا يحتجّ به».
ثمّ ساق أحاديث فنقل عن البخاري أنّها موضوعة والمتّهم بوضعها عثمان(80).

61 ـ عطاء بن عجلان
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «عطاء بن عجلان الحنفي البصري، عن أنس وأبي عثمان النهدي، وعنه: حمّاد بن سلمة وسعد بن أبي الصّلت.
قال ابن معين: ليس بشيء، كذّاب. وقال مرّةً: كان يضع الحديث فيحدّث به.
وقال الفلاس: كذّاب.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم والنسائي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر به، وقال مرّةً: متروك»(81).
وقال ابن حجر: «متروك.
بل أطلق عليه ابن معين والفلاّس وغيرهما: الكذّاب»(82).

62 ـ عطيّة بن سفيان الثقفي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عطيّة بن سفيان الثقفي، تفرّد عنه عيسى بن عبدالله بن مالك كذّاب»(83).

63 ـ عكرمة البربري
أخرج عنه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
وقد تقدّم في الكتاب أنّ عدّةً من الكبار كذّبوه، كيحيى بن سعيد، وعلي ابن عبدالله بن العبّاس، وسعيد بن المسيّب، وعبدالله بن عمر، وابن سيرين وغيرهم.

64 ـ العلاء بن خالد الواسطي
أخرج عنه الترمذي.
وقال الذهبي: «العلاء بن خالد الواسطي، مولى قريش. عن قتادة، ورأى الحسن. وعنه: مسدّد وهدبة.
قوّاه ابن حبّان.
وكذّبه أبو سلمة»(84).
وقال ابن حجر: «ضعيف. رماه أبو سلمة بالكذب، وتناقض ابن حبّان»(85).

65 ـ العلاء بن زيد الثقفي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «العلاء بن زيد الثقفي، عن أنس بن مالك، يكنّى أبا محمّد، بصري.
قال ابن المديني: كان يضع الحديث.
وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك الحديث.
وقال البخاري وغيره: منكر الحديث.
وقال ابن حبّان: روى عن أنس نسخةً موضوعة»(86).
وقال ابن حجر: «متروك، رماه أبوالوليد بالكذب»(87).

66 ـ العلاء بن مسلمة بن عثمان
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «العلاء بن مسلمة الرواس، حدّث ببغداد، عن ضمرة بن ربيعة وجماعة. وعنه، الترمذي ويحيى بن صاعد.
قال الأزدي: لا تحلّ الرواية عنه، كان لا يبالي ما روى.
وقال ابن طاهر: كان يضع الحديث.
وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الثقات»(88).
وقال ابن حجر: «متروك، رماه ابن حبّان بالوضع»(89).

67 ـ علي بن المجاهد الكابلي
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «علي بن مجاهد الكابلي.
كذبّه يحيى بن الضريس، ومشّاه غيره ووثّق.
وقال ابن معين: كان يضع الحديث.
وقال السليماني: فيه نظر»(90).

68 ـ عمارة بن جوين العبدي
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة والبخاري في أفعال العباد.
قال الذهبي: «عمارة بن جوين، أبو هارون، العبدي، تابعي.
ليّن بمرّة.
كذّبه حمّاد بن زيد.
وقال شعبة: لأن اُقدَّم فتضرب عنقي أحبّ إليّ من أن اُحدّث عن أبي هارون.
وقال أحمد: ليس بشيء.
وقال ابن معين: ضعيف لا يصدّق في حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: يتلوّن، خارجي وشيعي، فيعتبر بما روى عنه الثوري.
وقال ابن حبّان: كان يروي عن أبي سعيد ماليس من حديثه.
وروى معاوية بن صالح عن يحيى: ضعيف.
يحيى القطّان قال قال شعبة: كنت أتلقّى الركبان أسأل عن أبي هارون العبدي، فقدم، فرأيت عنده كتاباً فيه أشياء منكرة في علي رضي الله عنه، فقلت: ما هذا الكتاب؟ قال: هذا الكتاب حق.
قال القطّان: لم يزل ابن عون يروي عن أبي هارون حتّى قال الجوزجاني: أبو هارون كذّاب مفتر.
ابن عدي: ثنا الحسن بن سفيان، حدّثني عبدالعزيز بن سلام، حدّثني علـي بن مهران، سمعت بهز بن أسد سمعت شعبة يقول: أتيت أباهارون، فقلت: أخرج إليَّ ما سمعته من أبي سعيد، فأخرج إليَّ كتاباً، فإذا فيه: ثنـا أبو سعيد: إنّ عثمان اُدخل حفرته وإنّه لكافر بالله. فدفعت الكتاب في يده وقمت.
الأثرم: ثنا أحمد، ثنا يحيى بن آدم، ثنا معلى بن خالد قال لي شعبة: لو شئت أن يحدّثني أبو هارون العبدي عن أبي سعيد بكلّ شيء رأى أهل واسط يصنعونه باللّيل، لفعلت.
وقال ابن معين قال لي شعبة: كان عند أبي هارون العبدي صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي.
قال السليماني: سمعت أبابكر ابن خليد يقول: سمعت صالح بن محمّد أبا علي ـ وسئل عن أبي هارون العبدي ـ فقال: أكذب من فرعون»(91).
وقال ابن حجر: «متروك، ومتّهم، بيّن كذبه»(92).

69 ـ عمر بن صبح الخراساني
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «ليس بثقة ولا مأمون.
قال ابن حبّان: كان ممّن يضع الحديث…
قال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال الأزدي: كذّاب.
قال أحمد بن علي السليماني: عمر بن الصبح الذي وضع آخر خطبة النبي»(93).
وفي (حاشية الكاشف):
«قال أبو حاتم ابن حبّان: يضع الحديث على الثقات، لا يحلّ كتب حديثه إلاّ على وجه التعجّب.
وقال أبوالفتح الأزدي: كذّاب.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال إسحاق بن راهويه: ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير ـ يعني في البدعة والكذب ـ جهم بن صفوان وعمر بن الصبح ومقاتل بن سليمان».
وقال ابن حجر: «متروك. كذّبه ابن راهويه»(94).

70 ـ عمر بن هارون البلخي
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «عمر بن هارون البلخي، أبو حفص، مولى ثقيف. عن جعفر بن محمّد وابن جريج. وعنه: قتيبة وأحمد ونصر بن علي وخلق. وقد تزوَّج ابن جريج باُخته وجاور عنده، وكان من أوعية العلم على ضعفه. وقال قتيبة: كان شديداً على المرجئة، من أعلم الناس بالقراءات.
وقال ابن مهدي وأحمد والنسائي: متروك الحديث.
وقال يحيى: كذّاب خبيث.
وقال أبو داود: غير ثقة.
وقال الدارقطني: ضعيف جدّاً.
وقال ابن المديني: ضعيف جدّاً.
وقال صالح جزرة: كذّاب.
وقال زكريّا الساجي: فيه ضعف.
وقال أبو علي النيسابوري: متروك»(95).

71 ـ عمرو بن جابر أبو زرعة الحضرمي
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «هالك.
قال سعيد بن أبي مريم: سمعت ابن لهيعة يقول: عمرو بن جابر خفيف العقل، كان يقول: علي في السحاب، كان يجلس معنا فيبصر سحابةً فيقول: هذا قد مرّ في السحاب، كان شيخاً أحمق.
وقال أحمد: روى عن جابر مناكير، وبلغني أنّه كان يكذب»(96).
وفي (حاشية الكاشف): «قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة على جهل وحمق. وقال أبو حاتم ابن حبان: لا يحتجّ بخبره. وقال أبوالفتح الأزدي: كذّاب».

72 ـ عمرو بن خالد القرشي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «عمرو بن خالد القرشي، كوفي، أبو خالد، تحوّل إلى واسط.
قال وكيع: كان في جوارنا، يضع الحديث، فلمّا فُطن له تحوّل إلى واسط».
«روى عبّاس عن يحيى قال: كذّاب غير ثقة.
حدّث عنه الأبار وغيره، فروى عن زيد بن علي عن آبائه.
روى عثمان بن سعيد عن يحيى قال: عمرو بن خالد الذي يروي عنه الأبّار كذّاب.
روى أحمد بن ثابت عن أحمد بن حنبل قال: عمرو بن خالد الواسطي كذّاب.
وقال النسائي: روى عن حبيب بن أبي ثابت، كوفي، ليس بثقة.
وقال الدارقطني: كذّاب»(97).
وفي (حاشية الكاشف): «قال إسحاق وأبو زرعة: كان يضع الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب الحديث، لا يشتغل به، وقال: كذّاب».

73 ـ عمرو بن واقد الدمشقي
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «قال أبو مسهر: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه.
وقال الدارقطني: متروك.
وروى الفسوي عن دحيم قال: لم يكن شيوخنا يحدّثون عنه، وقال: لم نشك أنّه كان يكذب.
وكذّبه مروان بن محمّد»(98).

74 ـ عنبسة بن عبدالرحمن
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «عنبسة بن عبدالرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص القرشي الأموي. عن الحسن وغيره.
قال البخاري: تركوه.
روى الترمذي عن البخاري: ذاهب الحديث.
وقال أبو حاتم: كان يضع الحديث»(99).

75 ـ قاسم بن عبدالله بن عمر
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «القاسم بن عبدالله بن عمر العمري المدني، عن ابن المنكدر وعبدالله بن دينار.
قال أحمد: ليس بشيء، كان يكذب ويضع الحديث.
وقال يحيى: ليس بشيء، وقال مرّةً: كذّاب.
وقال أبو حاتم والنسائي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال البخاري: سكتوا عنه»(100).

76 ـ كثير بن عبدالله بن عمرو
أخرج عنه أبو داود والترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال الشافعي وأبو داود: ركن من أركان الكذب.
وضرب أحمد على حديثه.
وقال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال أبو حاتم: ليس بالمبيّن.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال مطرف بن عبدالله المدني: رأيته كان كثير الخصومة، لم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه، قال له عمران القاضي: يا كثير، أنت رجل بطّال، تخاصم فيما لا تعرف وتدّعي فيما ليس لك، ومالك بيّنة، فلا تقربني إلاّ أنْ تراني تفرّغت لأهل البطالة.
وقال ابن حبّان: له عن أبيه عن جدّه نسخة موضوعة»(101).

77 ـ محمّد بن حسن بن زبالة
أخرج عنه أبو داود.
قال الذهبي: «محمّد بن الحسن بن زبالة المخزومي، المدني، عن مالك وذويه.
قال أبو داود: كذّاب!!
وقال يحيى: ليس بثقة.
وقال النسائي والأزدي: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: واهي الحديث.
وقال الدارقطني وغيره: منكر الحديث»(102).
وقال ابن حجر: «كذّبوه»(103).

78 ـ محمّد بن عبدالرحمن القشيري
أخرج عنه ابن ماجة.
قال ابن حجر: «كذّبوه»(104).

79 ـ محمّد بن الفرات
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «محمّد بن الفرات، أبو علي التيمي، كوفي، عن أبي إسحاق ومحارب بن دثار.
كذّبه أحمد وأبوبكر ابن أبي شيبة.
وقال أبو داود: روى عن محارب أحاديث موضوعة.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن معين: ليس بشيء…»(105).
وقال ابن حجر: «كذّبوه»(106).

80 ـ محمّد بن إسحاق بن عكاشة
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين: كذّاب.
وقال الدارقطني: يضع الحديث»(107).

81 ـ محمّد بن بشّار ـ بندار
أخرج عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
قال الذهبي: «كذّبه الفلاّس».
«وقال عبدالله ابن الدورقي: كنّا عند يحيى بن معين، فجرى ذكر بندار، فرأيت يحيى لا يعبأ به ويستضعفه، ورأيت القواريري لا يرضاه وقال: كان صاحب حمام.
قلت: احتجّ به أصحاب الصحاح كلّهم، وهو حجّة بلا ريب»(108).

82 ـ مبارك بن حسان
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «مبارك بن حسان. عن عطا.
قال الأزدي: يرمى بالكذب.
وقال ابن معين: ثقة.
ذكره البخاري فما ذكر فيه جرحاً.
وقال أبو داود: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي»(109).

83 ـ محمّد بن الحسن الهمداني
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «محمّد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني الكوفي.
قال ابن معين: قد سمعنا منه ولم يكن بثقة، وقال مرّةً: كان يكذب.
وقال أحمد: ما أراه يسوى شيئاً.
وقال النسائي: متروك.
وقال أبو داود: ضعيف، وقال مرّةً: كذّاب.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي»(110).

84 ـ محمّد بن حميد بن حبان الرازي
أخرج عنه الترمذي وأبو داود وابن ماجة.
قال الذهبي: «من بحور العلم وهو ضعيف.
قال يعقوب بن شيبة: كثير المناكير.
وقال البخاري: فيه نظر.
وكذّبه أبو زرعة.
وقال فضلك الرازي: عندي عن ابن حميد خمسون ألف حديث، ولا اُحدّث عنه بحرف.
وعن الكوسج قال: أشهد أنّه كذّاب.
وقال صالح جزرة: كنّا نتّهم ابن حميد في كلّ شيء يحدّثنا، ما رأيت أجرأ على الله منه، كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضه على بعض.
قال ابن خراش: ثنا ابن حميد، وكان ـ والله ـ يكذب.
وجاء عن غير واحد: إنّ ابن حميد كان يسرق الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال صالح جزرة: ما رأيت أحذق بالكذب من ابن حميد»(111).

85 ـ محمّد بن خالد الواسطي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «محمّد بن خالد بن عبدالله الواسطي الطحّان، عن أبيه.
قال يحيى: كان رجل سوء. وقال مرّةً: لا شيء.
وقال ابن عدي: أشدّ ما أنكر عليه أحمد ويحيى رواية له عن أبيه عن الأعمش، ثمّ له مناكير غير ذلك.
وقال أبو زرعة: ضعيف، توفي سنة 240.
وقال ابن عدي: سمعت محمّد بن سعد، سمعت ابن الجنيد أو صالح جزرة يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: محمّد بن خالد بن عبدالله كذّاب، إنْ لقيتموه فأضعفوه، وقد لحقه عبدان وكاسر عن السماع منه»(112).

86 ـ محمّد بن سعيد المصلوب
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «محمّد بن سعيد المصلوب الشامي، من أهل دمشق، أُتّهم بالزندقة فصلب، والله أعلم، وكان من أصحاب مكحول…
قال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدّثنا محمود بن خالد عن أبيه سمعت محمّد ابن سعيد يقول: لا بأس إذا كان كلاماً حسناً أنْ تضع له إسناداً.
وروى عيسى بن يونس عن الثوري قال: كذّاب.
وروى أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن حنبل: كان كذّاباً»(113).

87 ـ محمّد بن عبدالله بن أبي سبره
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «محمّد بن عبدالله بن أبي سبره، أبوبكر المدني، شيخ الواقدي، معروف بكنيته.
قال أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث»(114).

88 ـ محمّد بن الفضل بن عطيّة المروزي
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «محمّد بن الفضل بن عطيّة المروزي، وقيل: الكوفي، أبوعبدالله، مولى بني عبس، نزيل بخارا. روى عن أبيه وزياد بن علاقة ومنصور. وعنه: يحيى بن يحيى، وعنه: عباد الرواجني ومحمّد بن عيسى بن حيّان المدايني، وهو آخر أصحابه موتاً.
قال أحمد: حديثه حديث أهل الكذب.
وقال يحيى: لا يكتب حديثه.
وقال غير واحد: متروك.
ويقال: حجَّ بضعاً وثلاثين حجّة.
وعنه قال: كنت وأنا ابن خمس سنين حيث كان يذهب بي أبي إلى العلماء.
وقال البخاري: سكتوا عنه، سكن بخارا.
رماه ابن أبي شيبة بالكذب.
وقال الفلاّس: كذّاب»(115).
وقال ابن حجر: «كذّبوه»(116).

89 ـ مبشّر بن عبيد الحمصي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «مبشّر بن عبيد الحمصي، عن الزهري.
قال أحمد: كان يضع الحديث.
وقال البخاري: عنه: بقيّة. منكر الحديث.
وقد طوّل ابن عدي ترجمته بالواهيات وقال: أصله كوفي»(117).

90 ـ معلّى بن عبدالرحمن الواسطي
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «معلّى بن عبدالرحمن الواسطي، عن جرير بن حازم وعبدالحميد بن جعفر، وعنه: كردوس ومحمّد بن عبدالملك الدقيقي.
قال الدارقطني: ضعيف كذّاب.
وقال أبو حاتم: متروك.
وذهب ابن المديني إلى أنّه كان يضع الحديث.
وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث»(118).

91 ـ مقاتل بن سليمان
أخرج عنه أبو داود.
قال ابن حجر: «كذّبوه وهجروه، ورمي بالتجسيم»(119).

92 ـ مينا بن أبي مينا
أخرج عنه الترمذي.
قال الذهبي: «ما حدّث عنه سوى همام الصنعاني والد عبدالرزاق.
قال أبو حاتم: يكذب»(120).

93 ـ نصر بن حمّاد الورّاق
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «نصر بن حمّاد الورّاق، أبوالحارث، حدّث ببغداد، عن شعبة وغيره.
قال النسائي وغيره: ليس بثقة.
وقال البخاري: يتكلّمون فيه.
وذكر له ابن عدي مناكير منها…
وقال فيه مسلم: ذاهب الحديث.
وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه.
وقال عبدالله بن أحمد عن ابن معين: كذّاب»(121).

94 ـ نضر بن كثير، أبو سهل البصري
أخرج عنه أبو داود والنسائي.
قال الذهبي: «النضر بن كثير، أبو سهل البصري، عن ابن طاوس.
قال أبو حاتم: فيه نظر.
وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الثقات على قلّة روايته.
وقال البخاري: عنده مناكير»(122).

95 ـ نفيع بن الحارث النخعي، أبو داود الأعمى
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال ابن حجر: «متروك. وقد كذّبه ابن معين»(123).
وقال الذهبي: «قال العقيلي: كان يغلو في الرفض.
وقال البخاري: يتكلّمون فيه.
وقال يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال النسائي: متروك.
ويقال لأبي داود هذا: السبيعي، لأنّهم مواليه، وقد دلّسه بعض الرواة فقال: نافع بن أبي نافع.
كذّبه قتادة.
وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء.
وقال ابن حبّان: لا تجوز الرواية عنه…»(124).

96 ـ نهشل بن سعيد الورداني
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «نهشل بن سعيد البصري، عن الضحاك بن مزاحم وغيره.
قال إسحاق بن راهويه: كان كذّاباً.
وقال أبو حاتم وأبو داود والنسائي: متروك.
وقال يحيى والدارقطني: ضعيف»(125).
وقال ابن حجر: «متروك، كذّبه إسحاق بن راهويه»(126).

97 ـ نوح بن أبي مريم
أخرج عنه الترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «نوح بن أبي مريم يزيد بن عبدالله، أبو عصمة، المروزي، عالم أهل مرو، وهو نوح الجامع… ولي قضاء مرو في خلافة المنصور واقتدت حياته.
قال نعيم: سئل ابن المبارك عنه فقال: لا إله إلاّ الله.
وقال أحمد: لم يكن بذاك في الحديث، وكان شديداً على الجهميّة.
وقال مسلم وغيره: متروك الحديث.
وقال الحاكم: وضع أبو عصمة حديث فضائل القرآن الطويل.
وقال البخاري: منكر الحديث»(127).
وقال ابن حجر: «كذّبوه في الحديث، وقال ابن المبارك: كان يضع»(128).

98 ـ هارون بن هارون
أخرج عنه ابن ماجة.
قال الذهبي: «هارون بن هارون بن عبدالله بن محرر بن الهدير، التيمي المدني، عن مجاهد والأعرج وابن المنكدر وغيرهم، وهو أخو محرر بن هارون.
قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يجوز الإحتجاج به»(129).

99 ـ الوليد بن عبدالله الهمداني
أخرج عنه أبو داود والترمذي وابن ماجة.
قال الذهبي: «ضعّفه أحمد وصالح جزرة وغيرهما، ولم يترك.
مات سنة 172.
وقال فيه محمّد بن عبدالله بن نمير: لي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *