والخلاصة ـ إنه لم يكن من الشيعة القائلين بإمامة أمير المؤمنين

وتلخص
إن الحسن البصري لم يكن من الشيعة الإماميّة، وإنّما كان ربّما يتظاهر بذلك في بعض الأحيان، وأبان بن أبي عياش وصفه بالتشيع لِما رآه يتظاهر بذلك في ذلك الوقت، وهذا لا يعارض خبر (الاحتجاج) ولا غيره من الأخبار المذكورة في كتبنا، ككتاب (الإثنا عشريّة) للشيخ الحرّ العاملي رحمه الله، الدالّة على عدائه وناصبيّته لأميرالمؤمنين عليه السلام، حتّى أنّ الإمام عليه السلام قد وصفه في رواية بأنّه «سامريّ هذه الاُمّة» ولهذا الوصف مداليل كثيرة.
وتلخص: أنّ «الحسن» ليس من الشيعة أصلاً، لكن «أبان» لم يكذب في وصفه بالتشيّع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *