عدد الكتب: 64
عدد الفصول: 374
عدد الصفحات: 5972
تصفح الصفحات: 17796853
مرات التحميل: 49059
مرات البحث: 2165
مرات التصفح: 18860497
...

صفحات أخرى من الفصل:
القسم الأوّل: السلام على الأئمّة عن علمٍ ومعرفة
القسم الأوّل: السلام على الأئمّة عن علمٍ ومعرفة
الأئمّة بقية الله في الاُمّة
وقد ورد في النصوص أنّ الإمام أبا جعفر الباقر عليه السّلام قد وصف نفسه بـ«بقيّة الله»، وذلك لمّا خاطب أهل مدين بأعلى صوته قائلاً:
يا أهل المدينة الظالم أهلها، أنا بقيّة الله يقول الله (بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفيظ)...(1).
ووصف الإمام الكاظم عليه السّلام ولده الرضا لمّا ناوله لاُمّه قال: خذيه فإنه بقيّة الله في أرضه(2).
وهو لقب الإمام المهدي عجّل الله فرجه كما في الرواية، إذ سئل الإمام أبو عبدالله عليه السّلام عن كيفيّة السّلام على الإمام المهدي، قال:
يقولون: السّلام عليك يا بقية الله. ثم قرأ (بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ...)(3).
ولذا ورد في الخبر أنّ أوّل ما ينطق به إذا ظهر هو الآية المباركة، ثم يقول:
أنا بقيّة الله وحجّته وخليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلم إلاّ قال: السّلام عليك يا بقيّة الله في أرضه(4).
(1) الكافي 1 / 171.
(2) عيون أخبار الرضا 1 / 20، كشف الغمّة 2 / 297، بحار الأنوار 24 / 212.
(3) وسائل الشيعة 14 / 18، تأويل الآيات الظاهرة 1 / 162.
(4) كمال الدين: 331.
وقد ورد في النصوص أنّ الإمام أبا جعفر الباقر عليه السّلام قد وصف نفسه بـ«بقيّة الله»، وذلك لمّا خاطب أهل مدين بأعلى صوته قائلاً:
يا أهل المدينة الظالم أهلها، أنا بقيّة الله يقول الله (بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفيظ)...(1).
ووصف الإمام الكاظم عليه السّلام ولده الرضا لمّا ناوله لاُمّه قال: خذيه فإنه بقيّة الله في أرضه(2).
وهو لقب الإمام المهدي عجّل الله فرجه كما في الرواية، إذ سئل الإمام أبو عبدالله عليه السّلام عن كيفيّة السّلام على الإمام المهدي، قال:
يقولون: السّلام عليك يا بقية الله. ثم قرأ (بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ...)(3).
ولذا ورد في الخبر أنّ أوّل ما ينطق به إذا ظهر هو الآية المباركة، ثم يقول:
أنا بقيّة الله وحجّته وخليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلم إلاّ قال: السّلام عليك يا بقيّة الله في أرضه(4).
(1) الكافي 1 / 171.
(2) عيون أخبار الرضا 1 / 20، كشف الغمّة 2 / 297، بحار الأنوار 24 / 212.
(3) وسائل الشيعة 14 / 18، تأويل الآيات الظاهرة 1 / 162.
(4) كمال الدين: 331.