تكذيب ابن تيمية فضائل أمير المؤمنين

تكذيب ابن تيمية فضائل أمير المؤمنين
وأمّا في فضائله ومناقبه في القرآن الكريم.
* قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ)(1) إلى آخر الآية، يقول:
وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة(2).
وهذا الحديث الذي يكذّبه ابن تيميّة، قد رواه عن ابن عباس:
1 ـ عبد الرزاق.
2 ـ عبد بن حميد.
3 ـ ابن جرير الطبري.
4 ـ أبو الشيخ.
5 ـ ابن مردويه.
ورواه عن سلمة بن كهيل:
1 ـ ابن أبي حاتم.
2 ـ أبو الشيخ.
3 ـ ابن عساكر.
ومن رواة هذا الخبر:
1 ـ الطبراني.
2 ـ الثعلبي.
3 ـ الواحدي.
4 ـ الخطيب البغدادي.
5 ـ ابن الجوزي.
6 ـ المحب الطبري.
7 ـ الهيثمي.
8 ـ المتقي الهندي.
وأيضاً: تجدون هذا الخبر في تفاسير: الفخر الرازي، والبغوي، والنسفي، والقرطبي، والبيضاوي، وأبي السعود العمادي، والشوكاني.
ويقول الآلوسي الحنفي بتفسير الآية: غالب الأخباريين على أنّ هذه الآية نزلت في علي كرّم اللّه وجهه.
وأضاف الآلوسي: إنّ حسّاناً أنشد في ذلك أبياتاً، فذكر الآلوسي تلك الأبيات(3).
* قوله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أمْوَالَهُمْ بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً)(4)، يقول حول نزولها في علي عليه السلام:
إن هذا كذب ليس بثابت(5).
مع أنّ من رواة نزول هذه الآية في علي:
1 ـ عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.
2 ـ عبد بن حميد.
3 ـ ابن جرير.
4 ـ ابن المنذر.
5 ـ ابن أبي حاتم.
6 ـ الطبراني.
7 ـ ابن عساكر.
8 ـ الواحدي.
9 ـ أبو نعيم.
10 ـ الفخر الرازي.
11 ـ الزمخشري.
12 ـ محب الدين الطبري.
13 ـ ابن الأثير.
14 ـ السيوطي.
15 ـ ابن حجر المكي.
مع ذلك يقول: إنّ هذا كذب ليس بثابت، لكنّ هذه التفاسير الباطلة يقول مثلها كثير من الجهّال.
* قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد)(6)، يقول حول نزولها في علي عليه السلام:
إن هذا كذب موضوع بإتفاق أهل العلم بالحديث(7).
مع أنّ من رواة نزول الآية في علي:
1 ـ عبد اللّه بن أحمد بن حنبل.
2 ـ الطبري.
3 ـ الحاكم.
4 ـ إبن أبي حاتم.
5 ـ الضياء المقدسي.
6 ـ الطبراني.
7 ـ ابن مردويه.
8 ـ أبو نعيم.
9 ـ ابن عساكر.
10 ـ ابن النجّار.
11 ـ الديلمي.
12 ـ الهيثمي.
13 ـ السيوطي.
14 ـ المتقي الهندي.
ويقول الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
ويقول الهيثمي في [مجمع الزوائد] بعد أن يروي هذا الحديث يقول: رجال السند ثقات.
والضياء المقدسي أخرج هذا الحديث في كتابه [المختارة] الملتزم فيه بالصحة(8).
* وحول حديث: «علي مع الحق والحق مع علي»، يقول:
من أعظم الكلام كذباً وجهلاً، فإنّ هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، فكيف يقال: إنّهم جميعاً رووا هذا الحديث؟ وهل يكون أكذب ممّن يروي عن الصحابة والعلماء أنّهم رووا حديثاً، والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلاً، بل هذا من أظهر الكذب(9).
والحال أنّ من رواة هذا الحديث من الصحابة:
أولاً أمير المؤمنين عليه السلام، أخرج الحديث عنه الترمذي في صحيحه، والحاكم في المستدرك.
ثانياً: سيّدتنا أُمّ سلمة، أخرج الحديث عنها الطبراني، وأبو بشر الدولابي، والخطيب البغدادي، وابن عساكر.
ثالثاً: سعد بن أبي وقّاص، أخرج الحديث عنه البزّار، وقد قال الهيثمي بعد أن روى الحديث هذا: فيه سعد بن شعيب ولم أعرفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح.
رابعاً: أبو سعيد الخدري، رواه عنه الحافظ أبو يعلى، وقد روى عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
خامساً: عائشة، فإنّها روت هذا الحديث، والحديث موجود في ]الإمامة والسياسة[ لابن قتيبة.
سادساً: صحابي آخر روى هذا الحديث، أخرجه الطبراني في ]الكبير[.
قال المتقي: تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحقّ ـ يعني عليّاً ـ هذا في [كنز العمّال](10).
فهؤلاء الصحابة، وهؤلاء كبار العلماء والمحدّثين، الذين يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن أُولئك الصحابة.
* وفي حديث المؤاخاة يقول:
أمّا حديث المؤاخاة فباطل موضوع… إنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، وحديث المؤاخاة لعلي، وحديث مؤاخاة أبي بكر لعمر، من الأكاذيب… .
إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، بل كلّ ما روي في هذا فهو كذب… .
إنّ أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين بعضهم من بعض والأنصار بعضهم من بعض كلّها كذب، والنبي صلّى اللّه عليه وآله لم يؤاخ عليّاً… .
إنّ أحاديث المؤاخاة لعلي كلّها موضوعة.
وهذه نصوص في أجزاء متعددة في كتابه، لاحظوا من الجزء الرابع إلى الجزء السابع في الطبعة الجديدة ذات الأجزاء التسعة، يكذّب هذا الحديث في مواضع عديدة(11).
والحال أنّك تجد حديث المؤاخاة في رواية:
الترمذي،
الطبقات لابن سعد،
المستدرك،
مصابيح السنّة،
الاستيعاب،
البداية والنهاية،
الرياض النضرة،
مشكاة المصابيح،
الصواعق المحرقة،
تاريخ الخلفاء(12).
هذه بعض المصادر.
والرواة من الصحابة لهذا الخبر هم:
1 ـ علي عليه السلام.
2 ـ عبداللّه بن عباس.
3 ـ أبو ذر.
4 ـ جابر.
5 ـ عمر بن الخطاب.
6 ـ أنس بن مالك.
7 ـ عبداللّه بن عمر.
8 ـ زيد بن أرقم.
وغيرهم.
وتجدون هذا الحديث أيضاً في:
مناقب أحمد،
وفي ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق (برقم 148)،
وفي كنز العمال(13).
وأيضاً تجدون هذا الخبر في كتب السير والتواريخ، راجعوا:
سيرة ابن هشام،
السيرة النبويّة لابن حبّان،
عيون الأثر لابن سيد الناس،
الحلبيّة،
وفي هامشها سيرة زيني دحلان(14).
والجدير بالذكر: أنّ غير واحد من أعلام القوم يردّون على ابن تيميّة في هذه المسألة بالخصوص:
يقول الحافظ ابن حجر ـ بعد ذكر الخبر عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم ـ : وأنكر ابن تيميّة في كتاب الرد على ابن المطهّر الرافضي ـ أي كتاب منهاج السنّة ـ أنكر المؤاخاة بين المهاجرين، وخصوصاً مؤاخاة النبي لعلي، قال: لأنّ المؤاخاة شرّعت لإرفاق بعضهم بعضاً، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري، وهذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة.
يقول الحافظ: وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني، وابن تيميّة يصرّح بأنّ أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك للحاكم النيسابوري(15).
وقال الزرقاني المالكي في ]شرح المواهب اللدنيّة[، تحت عنوان ذكر المؤاخاة بين الصحابة: وكانت كما قال ابن عبد البر وغيره مرّتين، الأُولى بمكّة قبل الهجرة بين المهاجرين بعضهم بعضاً على الحقّ والمواساة، فآخى بين أبي بكر وعمر، وهكذا بين كلّ اثنين منهم، إلى أن بقي علي، فقال: آخيت بين أصحابك فمن أخي؟ قال: «أنا أخوك». وجاءت أحاديث كثيرة في مؤاخاة النبي لعلي، وقد روى الترمذي وحسّنه، والحاكم وصحّحه، عن ابن عمر أنّه صلّى اللّه عليه وآله قال لعلي: «أما ترضى أن أكون أخاك؟» قال: بلى، قال: «أنت أخي في الدنيا والآخرة».
يقول الزرقاني: وأنكر ابن تيميّة هذه المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، خصوصاً بين المصطفى وعلي، وزعم أنّ ذلك من الأكاذيب، وردّه الحافظ ـ أي ابن حجر العسقلاني ـ بأنّه ردّ للنصّ بالقياس(16).
* ويقول ابن تيميّة حول حديث التشبيه، هذا الحديث الذي بحثنا عنه قريباً، يقول:
هذا الحديث كذب موضوع على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بلا ريب عند أهل العلم بالحديث(17).
مع أنّ هذا الحديث من رواته:
1 ـ عبد الرزّاق الصنعاني.
2 ـ أحمد بن حنبل.
3 ـ أبو حاتم.
4 ـ محمد بن إدريس الرازي.
5 ـ الحاكم النيسابوري.
6 ـ أبو بكر البيهقي.
7 ـ ابن مردويه.
8 ـ أبو نعيم.
ومن أصحّ أسانيده وأجودها رواية عبدالرزّاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه.
وقد قرأنا هذا النصّ سابقاً.
* يقول ابن تيميّة: حول حديث «وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي»، يقول:
كذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله(18).
والحال أنّ هذا الحديث من رواته من الصحابة:
1 ـ أمير المؤمنين.
2 ـ الإمام الحسن المجتبى.
3 ـ أبوذر الغفاري.
4 ـ عبداللّه بن عباس.
5 ـ أبو سعيد الخدري.
6 ـ البراء بن عازب.
7 ـ أبو ليلى الأنصاري.
8 ـ عمران بن الحصين.
9 ـ بريدة بن الحصيب.
10 ـ عبداللّه بن عمر.
11 ـ عمرو بن العاص.
12 ـ وهب بن حمزة.
ورواه من الأئمة الحفّاظ:
1 ـ أبو داود الطيالسي.
2 ـ ابن أبي شيبة.
3 ـ أحمد بن حنبل.
4 ـ الترمذي.
5 ـ أبو يعلى الموصلي.
7 ـ ابن جرير الطبري.
8 ـ الطبراني.
9 ـ الحاكم.
10 ـ ابن مردويه.
11 ـ أبو نعيم.
12 ـ ابن عبدالبر.
13 ـ ابن الأثير.
14 ـ الضياء.
15 ـ ابن حجر.
16 ـ جلال الدين السيوطي.
يقول ابن عبدالبر: هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد، لصحّته وثقة رجاله.
وصحّحه ابن أبي شيبة، وصحّحه أيضاً السيوطي، وصحّحه ابن جرير الطبري، وأخرجه أحمد في [المسند] بسند صحيح(19).
وأيضاً أخرجه الترمذي وحسّنه، والنسائي في [الخصائص] بسند صحيح، وابن حبّان في [صحيحه]، وأخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم.
وقال الحافظ ابن حجر بترجمة أمير المؤمنين من [الإصابة] قال: أخرجه الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين.
* حديث «اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه»، يقول:
كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث(20).
مع أنّ هذا الحديث أخرجه:
1 ـ أحمد بأسانيد صحيحة.
2 ـ ابن أبي شيبة.
3 ـ ابن راهويه.
4 ـ ابن جرير.
5 ـ سعيد بن منصور.
6 ـ الطبراني.
7 ـ أبو نعيم.
8 ـ الحاكم.
9 ـ الخطيب.
10 ـ وأخرجه النسائي بسند صحيح.
11 ـ البزّار بأسانيد صحيحة.
12 ـ أبو يعلى بسندين صحيحين.
13 ـ أخرجه ابن حبّان في صحيحه.
14 ـ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رجال إسناده ثقات(21).
* حديث يوم الدار في قضيّة (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَْقْرَبِينَ)(22)، يقول:
هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث، فما من عالم يعرف الحديث إلاّ وهو يعلم أنّه كذب موضوع(23).
وإذا كان كذلك، فحينئذ جميع من روى هذا الحديث من علمائهم يعلم بأنّه كذب موضوع، مع ذلك رواه في كتابه، أو إنّ هؤلاء الرواة ليسوا بعلماء أصلاً!!
من رواته أحمد في المسند، ومن رواته علماء كثيرون.
يقول الهيثمي بعد روايته(24): ورجال أحمد وأحد إسنادي البزّار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة.
وأخرجه أيضاً:
1 ـ ابن اسحاق.
2 ـ الطبري.
3 ـ الطحاوي.
4 ـ ابن أبي حاتم.
5 ـ ابن مردويه.
6 ـ أبو نعيم الإصفهاني.
7 ـ الضياء المقدسي.
8 ـ المتقي الهندي.
والسيوطي يرويه عن جماعة، والبيهقي يرويه في [دلائل النبوة]، وأبو نعيم أيضاً في [دلائل النبوة]، يروون النصّ الكامل لهذا الخبر وينصّون على صحّته في غير واحد من الكتب كما قرأنا.
وأيضاً ينصّ على صحّته الشهاب الخفاجي في [شرح الشفاء] للقاضي عياض وغيره من كبار علمائهم.
* حديث: «هذا فاروق أُمّتي»، وكذا ما روي عن غير واحد من الصحابة أنّهم كانوا يقولون: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً، يقول:
أمّا هذان الحديثان فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنّهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي صلّى اللّه عليه وآله، ولم يرو واحد منهما في شيء من كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد معروف(25).
عجيب!! إنّه يقول:
ونحن نقنع في هذا الباب بأنْ يروى الحديث بإسناد معروفين بالصدق من أيّ طائفة كانوا.
يعني حتّى من الشيعة يقبل، ثمّ يقول:
كلّ من الحديثين يعلم بالدليل أنّه كذب، لا تجوز نسبته إلى النبي.
أمّا حديث: «هذا فاروق أُمّتي»، فمن رواته من الصحابة:
1 ـ سلمان الفارسي.
2 ـ ابن عباس.
3 ـ أبو ذر.
4 ـ حذيفة.
5 ـ أبو ليلى.
من رواته من أئمّة الحديث وحفّاظه:
1 ـ الطبراني.
2 ـ البزّار.
3 ـ البيهقي.
4 ـ أبو نعيم.
5 ـ ابن عبد البر.
6 ـ ابن عساكر.
7 ـ ابن الأثير.
8 ـ ابن حجر.
9 ـ المحب الطبري.
10 ـ المنّاوي.
11 ـ المتقي الهندي.
وغيرهم.
يقول: ليسا في الكتب المعتمدة؟! والحديث موجود في: [مسند البزّار]، في [معجم الطبراني]، في [تاريخ دمشق]، في [الاستيعاب]، و[أسد الغابة]، و[الإصابة]، و[مجمع الزوائد]، و[كنز العمّال]، وفي [فيض القدير]، و[الرياض النضرة]، و[ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى](26).
ومن أسانيده الصحيحة ما أخرجه الطبراني في [الكبير]، وقد ذكرت بعض أسانيده الصحيحة.
أمّا قول بعض الصحابة: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً، فهذا مروي عن:
1 ـ وأبي ذر.
2 ـ وعبداللّه بن مسعود.
3 ـ وعبداللّه بن عباس.
4 ـ وجابر بن عبداللّه الأنصاري.
5 ـ وأبي سعيد الخدري.
6 ـ وأنس بن مالك.
7 ـ وعبداللّه بن عمر.
ومن رواة هذا الخبر:
1 ـ أحمد بن حنبل.
2 ـ الترمذي.
3 ـ البزّار.
4 ـ الطبراني.
5 ـ الحاكم.
6 ـ الخطيب البغدادي.
7 ـ أبو نعيم الإصفهاني.
8 ـ ابن عساكر.
9 ـ ابن عبد البر.
10 ـ ابن الأثير.
11 ـ النووي.
12 ـ الهيثمي.
13 ـ المحب الطبري.
14 ـ الذهبي.
15 ـ السيوطي.
16 ـ ابن حجر المكّي.
17 ـ المتقي الهندي.
18 ـ الآلوسي، في تفسيره(27).
ومن أسانيده الصحيحة أيضاً ما ذكرته هنا، ومن جملتها ما أخرجه أحمد في [مسنده]: حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري: وكنّا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليّاً.
في [مناقب الصحابة] لأحمد بن حنبل رقم 979.
وقال محققه: إسناده صحيح.
وهذا الكتاب مطبوع أخيراً في الحجاز، من منشورات جامعة أُمّ القرى في مكّة المكرّمة، والمحقق منهم.
* حديث «مثل أهل بيتي كسفينة نوح»، يقول:
وأمّا قوله: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح» فهذا لا يعرف له إسناد، لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها، فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطّاب الليل الذين يروون الموضوعات، فهذا ممّا يزيده وهناً(28).
والحال أنّ من رواة الحديث من الصحابة:
1 ـ أمير المؤمنين.
2 ـ أبو ذر.
3 ـ عبداللّه بن عباس.
4 ـ أبو سعيد الخدري.
5 ـ أبو الطفيل.
6 ـ أنس بن مالك.
7 ـ عبداللّه بن الزبير.
8 ـ سلمة بن الأكوع.
ومن رواته في الكتب المعتبرة.
1 ـ أحمد بن حنبل.
2 ـ البزّار.
3 ـ أبو يعلى.
4 ـ ابن جرير الطبري.
5 ـ النسائي.
6 ـ الطبراني.
7 ـ الدارقطني.
8 ـ الحاكم.
9 ـ ابن مردويه.
10 ـ أبو نعيم الإصفهاني.
11 ـ الخطيب البغدادي.
12 ـ أبو المظفّر السمعاني.
13 ـ المجد ابن الأثير.
14 ـ المحب الطبري.
15 ـ الذهبي.
16 ـ ابن حجر العسقلاني.
17 ـ السخاوي.
18 ـ السيوطي.
19 ـ ابن حجر المكّي.
20 ـ المتقي.
21 ـ القاري.
22 ـ المنّاوي.
وغيرهم.
فإنْ كان هؤلاء من حطّاب الليل، فأهلاً وسهلاً، ليس لدينا أيّ مانع، ولا ننزعج من قبول هذه الدعوى، وأهلاً وسهلاً، وهو نعم المطلوب.
وهذا الحديث أخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم، وأخرجه الخطيب في [المشكاة]، وهو ملتزم في هذا الكتاب تبعاً لمصابيح السّنة بأنْ لا يخرج الموضوعات، وإنّما الصحاح والحسان فقط.
وله أسانيد صحيحة أيضاً غير هذه(29).
* وحول حديث الطير، يقول:
إنّ حديث الطير من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة…(30).
لكنّ هذا الحديث ـ على ما عثرنا عليه نحن ـ رواه عن رسول اللّه من الصحابة:
1 ـ علي عليه السلام، وهو عند الحاكم.
2 ـ عبداللّه بن عباس، وهو عند جماعة منهم ابن سعد.
3 ـ أبو سعيد الخدري، رواه الحاكم أيضاً.
4 ـ سفينة، حديثه عند الحاكم، وعند أحمد بن حنبل.
5 ـ أبو الطفيل، حديثه عند الحاكم.
6 ـ أنس بن مالك، حديثه عند الترمذي والبزّار والنسائي والحاكم والبيهقي وابن حجر.
7 ـ سعد بن أبي وقّاص، حديثه عند أبي نعيم الإصفهاني.
8 ـ عمرو بن العاص، وحديثه موجود في كتاب له إلى معاوية، يرويه الخوارزمي في المناقب.
9 ـ يعلى بن مرّة، روى هذا الحديث عنه جماعة منهم أبو عبداللّه الكنجي.
10 ـ جابر بن عبداللّه الأنصاري، حديثه عند ابن عساكر.
11 ـ أبو رافع، حديثه عند ابن كثير.
12 ـ حبشي بن جنادة، حديثه عند ابن كثير أيضاً.
ومن رواة هذا الحديث من الأئمّة:
1 ـ أبو حنيفة، إمام الحنفيّة.
2 ـ أحمد بن حنبل.
3 ـ أبو حاتم الرازي.
4 ـ الترمذي.
5 ـ البزّار.
6 ـ النسائي.
7 ـ أبو يعلى.
8 ـ محمّد بن جرير الطبري.
9 ـ الطبراني.
10 ـ الدارقطني.
11 ـ ابن بطّة العكبري.
12 ـ الحاكم.
13 ـ ابن مردويه.
14 ـ البيهقي.
15 ـ ابن عبدالبرّ.
16 ـ الخطيب.
17 ـ أبو المظفر السمعاني.
18 ـ البغوي.
19 ـ ابن عساكر.
20 ـ ابن الأثير.
21 ـ المزّي.
22 ـ الذهبي.
23 ـ ابن حجر العسقلاني.
24 ـ السيوطي.
وغيرهم.
وقد أفرد بعضهم لجمع طرق هذا الحديث كتباً خاصّة، منهم:
1 ـ ابن جرير الطبري.
2 ـ ابن عقدة.
3 ـ ابن مردويه.
4 ـ ابو نعيم.
5 ـ أبو طاهر بن حمدان.
6 ـ الذهبي، يقول: لي جزء في جمع طرقه، وهذا تصريح الذهبي نفسه في كتاب تذكرة الحفّاظ وغيره من كتبه.
وقد نصّ غير واحد من العلماء على صحّة بعض أسانيده، منهم: الحافظ ابن كثير، حيث ينصّ في تاريخه على صحّة بعض أسانيد هذا الحديث، وجودة بعض طرقه، ولا أُريد أن أُطيل عليكم، وإلاّ لذكرت لكم كلّ ذلك(31).

(1) سورة المائدة (5): 55.
(2) منهاج السنّة 2 / 30.
(3) روح المعاني 3 / 334.
(4) سورة البقرة (2): 274.
(5) منهاج السنّة 7 / 228.
(6) سورة الرعد (13): 7.
(7) منهاج السنّة 7 / 139.
(8) الآية في سورة الرعد، فراجع الطبري والدرّ المنثور وغيرهما بتفسيرها، والمستدرك على الصحيحين 3 / 129، ومجمع الزوائد 7 / 41.
(9) منهاج السنّة 4 / 238.
(10) كنز العمّال 11 / 621، والترمذي، المستدرك على الصحيحين 3 / 119 ـ 125، مجمع الزوائد 7 / 235، 243، 9 / 134، الإمامة والسياسة 1 / 98، تاريخ مدينة دمشق 20 / 261، 42 / 419، 449، تاريخ بغداد 14 / 322، وأنظر: سنن الترمذي 5 / 297.
(11) منهاج السنّة 4 / 32، 5 / 71، 7 / 117، 279.
(12) صحيح الترمذي 5 / 595، طبقات ابن سعد 2 / 60، المستدرك على الصحيحين 4 / 173، الإستيعاب 3 / 1089، البداية والنهاية 7 / 371، الرياض النضرة 3 / 111، مشكاة المصابيح 3 / 356، الصواعق المحرقة: 122، تاريخ الخلفاء: 159.
(13) فضائل الامام علي عليه السلام، الحديث رقم 141، كنز العمّال 13 / 106.
(14) ابن هشام 2 / 109، ابن حبّان: 149، عيون الأثر 1 / 264، إنسان العيون في سيرة الأمين والمأمون 2 / 23، السيرة الدحلانية (السيرة النبويّة) 1 / 322 هامش الحلبية.
(15) فتح الباري 7 / 211.
(16) شرح المواهب اللدنّيّة 2 / 191.
(17) منهاج السنّة 5 / 510.
(18) منهاج السنّة 7 / 391.
(19) مسند أحمد 1 / 331، 4 / 437، سنن الترمذي 5 / 297، صحيح ابن حبّان 15 / 374، مصنف ابن ابي شيبة 7 / 504.
(20) منهاج السنّة 7 / 55.
(21) مسند أحمد 1 / 118، 4 / 281، 368، 5 / 370، المستدرك على الصحيحين 3 / 109، 116، 371، مجمع الزوائد 7 / 17، 9 / 114، المعجم الكبير 2 / 357، 3 / 180، 4 / 17، 174، 5 / 166، 192، 12 / 95، المعجم الصغير 1 / 65، المعجم الأوسط 2 / 24، 369، 6 / 18، صحيح ابن حبّان 15 / 376، مسند أبي يعلى 1 / 429، 11 / 307، مصنف ابن أبي شيبة 7 / 499، سنن النسائي 5 / 45، 130، 155.
(22) سورة الشعراء (26): 214.
(23) منهاج السنّة 7 / 302.
(24) مجمع الزوائد 8 / 302.
(25) منهاج السنّة 4 / 286 ـ 290.
(26) المعجم الكبير 6 / 269، كنز العمّال 11 / 616، فيض القدير 4 / 472، مجمع الزوائد 9 / 102، تاريخ مدينة دمشق 42 / 41.
(27) مناقب عليّ من كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل برقم 979، صحيح الترمذي 5 / 593، المستدرك على الصحيحين 3 / 129، الإستيعاب 3 / 1110، ذخائر العقبى: 92، مجمع الزوائد 9 / 132، المعجم الأوسط 2 / 328، 4 / 264، تاريخ مدينة دمشق 42 / 285، 374.
(28) منهاج السنّة 7 / 395.
(29) المعجم الصغير 1 / 139، 2 / 22، مشكاة المصابيح 2 / 19، ح 6183، المستدرك على الصحيحين 2 / 343، مجمع الزوائد 9 / 168، تاريخ بغداد 12 / 91، المطالب العالية 4 / 75، فيض القدير 2 / 658، 5 / 660، كنز العمّال 2 / 435، 12 / 94، 13 / 82، 85، مصنف ابن أبي شيبة 7 / 503، المعجم الأوسط 5 / 306.
(30) منهاج السنّة 7 / 371.
(31) المعجم الكبير 1 / 253، 7 / 82، 10 / 282، المستدرك على الصحيحين 3 / 130، البداية والنهاية 7 / 352، مجمع الزوائد 9 / 125، سنن الترمذي 5 / 300، سنن النسائي الكبرى 51 / 107، خصائص أمير المؤمنين عليه السلام: 51، مسند أبي يعلى 7 / 105، المعجم الأوسط 2 / 207، 6 / 90، 36، 7 / 267، 9 / 146، تاريخ مدينة دمشق 37 / 406، 42 / 245، 432، ميزان الإعتدال 1 / 102، 2 / 14، 3 / 580، 4 / 107، لسان الميزان 1 / 37، 2 / 354، 5 / 199، كنز العمّال 13 / 166.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *