3 و 4 ـ التشكيك باُمورٍ ثابتة و التكرار لاُمور سابقة

3 ـ التشكيكات الواهية والمناقشات الباردة في معاني الآيات الصّريحة في توريث الأنبياء، والأحاديث في فضل الزهراء وأمير المؤمنين عليهم السّلام وغيرهما.
4 ـ التكرار لما سبق في أوائل الكتاب، من دعوى وجوب الطاعة لمن يتولّى الأمر ويستولي على شؤون المسلمين وإن كان غاصباً جائراً… يقول: «إن النصوص الواردة عن النبي في طاعة ولاة الأمور ولزوم الجماعة والصّبر على ذلك، مشهورة كثيرة، بل لو قال قائل: إن النبي أمر بطاعة ولاة الأمور وإن استأثروا، والصّبر على جورهم، وقال: إنكم ستلقون بعدي إثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض. وقال: أدّوا إليهم حقّهم وسلوا اللّه حقّكم، وأمثال ذلك. فلو قدّر أن أبا بكر وعمر كانا ظالمين مستأثرين بالمال لأنفسهما، كان الواجب مع ذلك طاعتهما، والصبر على جورهما…».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *