عدد الكتب: 64
عدد الفصول: 374
عدد الصفحات: 5972
تصفح الصفحات: 18298499
مرات التحميل: 49766
مرات البحث: 2165
مرات التصفح: 19378411
...

صفحات أخرى من الفصل:
(2) حديث الاقتداء بالشيخين
(2) حديث الاقتداء بالشيخين
(11)
نور الدّين الهيثمي
ونصّ الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ـ المتوفّى سنة 807 ـ على سقوط الحديث عن أبي الدرداء حيث قال: «وعن أبي الدرداء، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، فإنّهما حبل اللّه الممدود، ومن تمسّك بهما فقد تمسّك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها.
رواه الطبراني. وفيه من لم أعرفهم»(1).
وكذا عن ابن مسعود، وقد تقدّمت عبارته.
ترجمته:
والحافظ الهيثمي من أكابر حفّاظ القوم وأئمّتهم.
قال الحافظ السخاوي بعد وصفه بالحفظ: «وكان عجباً في الدين والتقوى والزهد والإقبال على العلم والعبادة والأوراد وخدمة الشيخ . . .
قال شيخنا في معجمه: وكان خيّراً ساكناً ليّناً سليم الفطرة، شديد الإنكار للمنكر، كثير الاحتمال لشيخنا ولأولاده، محبّاً في الحديث وأهله . . .
وقال البرهان الحلبي: إنّه كان من محاسن القاهرة . . .
وقال التقيّ الفاسي: كان كثير الحفظ للمتون والآثار، صالحاً خيّراً.
وقال الأفقهسي: كان إماماً عالماً حافظاً زاهداً . . .
والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدّاً . . .»(2).
وراجع أيضاً: حسن المحاضرة 1 / 362، طبقات الحفّاظ: 541، البدر الطالع 1 / 44.
(1) مجمع الزوائد 9 / 40 كتاب المناقب باب فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم الرقم 14356.
(2) الضوء اللامع 5 / 200 ـ 202.
نور الدّين الهيثمي
ونصّ الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ـ المتوفّى سنة 807 ـ على سقوط الحديث عن أبي الدرداء حيث قال: «وعن أبي الدرداء، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، فإنّهما حبل اللّه الممدود، ومن تمسّك بهما فقد تمسّك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها.
رواه الطبراني. وفيه من لم أعرفهم»(1).
وكذا عن ابن مسعود، وقد تقدّمت عبارته.
ترجمته:
والحافظ الهيثمي من أكابر حفّاظ القوم وأئمّتهم.
قال الحافظ السخاوي بعد وصفه بالحفظ: «وكان عجباً في الدين والتقوى والزهد والإقبال على العلم والعبادة والأوراد وخدمة الشيخ . . .
قال شيخنا في معجمه: وكان خيّراً ساكناً ليّناً سليم الفطرة، شديد الإنكار للمنكر، كثير الاحتمال لشيخنا ولأولاده، محبّاً في الحديث وأهله . . .
وقال البرهان الحلبي: إنّه كان من محاسن القاهرة . . .
وقال التقيّ الفاسي: كان كثير الحفظ للمتون والآثار، صالحاً خيّراً.
وقال الأفقهسي: كان إماماً عالماً حافظاً زاهداً . . .
والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدّاً . . .»(2).
وراجع أيضاً: حسن المحاضرة 1 / 362، طبقات الحفّاظ: 541، البدر الطالع 1 / 44.
(1) مجمع الزوائد 9 / 40 كتاب المناقب باب فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم الرقم 14356.
(2) الضوء اللامع 5 / 200 ـ 202.