ترجمة محمّد الصديق حسن

ترجمة محمّد الصديق حسن
توجد ترجمته في: الأعلام 7 / 36 ـ 37 وأبجد العلوم 939 وإيضاح المكنون 1 / 10 وغيرها.
قال الزركلي:
«محمّد صديق خان بن حسن بن علي بن لطف اللّه الحسيني البخاري القنوجي أبو الطيب.
من رجال النهضة الإسلامية المجدّدين، ولد ونشأ في قنوج بالهند، وتعلّم في دهلي، وسافر إلى بهوبال طلباً للمعيشة ففاز ثروة وافرة.
قال في ترجمة نفسه: ألقى عصا الترحال في محروسة بهوبال، فأقام بها، وتوطّن وتموّل واستوزر وناب وألّف وصنّف.
وتزوّج بملكة بهوبال، ولقّب بنواب عالي الجاه أمير الملك بهادر.
له نيف وستّون مصنفاً بالعربية والفارسية والهندية».

أقول:
ويجب أنْ ننبّه هنا على أن ذكر هؤلاء العلماء لم يكن على سبيل الحصر، وإنما كان على سبيل التمثيل، إذ أنَّ هناك علماء كثيرين غيرهم يصرّحون بضعف حديث النجوم، منهم:
ابن الملقّن.
وابن تيمية.
والجلال المحلّي.
وأبو نصر السجزي.
وأبو ذر الحلبي.
وأحمد بن قاسم العبادي.
والسبكي.
وابن إمام الكاملية صاحب منهاج الأصول.
والمولوي نظام الدين صاحب الصبح صادق في شرح المنار.
وولده المولوي عبدالعلي بحر العلوم صاحب شرح مسلّم الثبوت.
ومن العلماء المتأخرين:
محمّد ناصر الدين الألباني(1).
والسيد محمّد بن عقيل العلوي(2).
بل يمكن أن نقول: إنه رأي كافة العلماء ـ من القدماء والمتأخرين ـ الذين يجوزون الخطأ على الصحابة، ولا يذهبون إلى عدالتهم وعصمتهم أجميعن، وقد تقدم ذكر بعضهم في «التمهيد» . . .

(1) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 1 / 78.
(2) النصائح الكافية لمن يتولى معاوية 181 ـ 182.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *