حرف السين

حرف السين

السرائر
للشيخ محمّد بن أحمد بن ادريس العجلي الحلي (543ـ598) وهو الفقيه العظيم الذي أثنى عليه كافة الفقهاء ووصفوه بالأوصاف الجليلة، فقد وصفه الشهيد الثاني مثلا في اجازته بـ «الشيخ الإمام العلاّمة المحقّق فخر الدين أبي عبد الله محمّد بن ادريس العجلي».
طبع مع مستطرفاته سنة 1270 وطبع ثانياً سنة 1390.
لؤلؤة البحرين ص276 رقم 97. رجال ابن داود الحلي ص498. لسان الميزان ج5 ص65 رقم /215. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص13 الطبعة القديمة. خاتمة مستدرك الوسائل ج3 ص481. الكنى والألقاب ج1 ص205.

سبل الهدى والرشاد
في سيرة خير العباد = السّيرة الشّامية
لشمس الدّين أبي عبد الله محمّد بن يوسف الصالحي الشامي المتوفّي سنة (942). ذكره ابن العماد في الشّذرات والشّعراني في ذيل طبقاته لواقح الأنوار وابن حجر في الخيرات الحسان وشهاب الدّين أحمد الخفاجي في ريحانة الألباء وأحمد ابن محمّد المقري في فتح المتعال وتاج الدّين الدهّان المكّي في كفاية المتطلّع والچلبي في كشف الظّنون وغيرهم، وقد جمع سيرته هذه من ألف كتاب كما قال (قال):
«ولم أذكر فيه شيئاً من الأحاديث الموضوعات، وختمت كلّ باب بايضاح ما أشكل فيه وبعض ما اشتمل عليه من النّفاش المستجادات، مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات والجمع بين الأحاديث التي يظنّ بها انّها من المتناقضات.
طبع في مطابع الأهرام التجاريّة بالقاهرة.
مقدّمة الكتاب بقلم محمّد أبو الفضل إبراهيم. عبقات الأنوار حديث الثقلين ص66 رقم 143. الأعلام، ج8 ص30. كشف الظنون، ج2 ص978.

سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار
للشيخ عبّاس بن محمّد رضا القمي (1294ـ1359)، وهو فهرست كتاب «بحار الأنوار» للشّيخ العلاّمة محمّد باقر المجلسي، المتوفّى سنة 1111، بل الكتاب مختصره ولبابه بطرز بديع وأسلوب مبتكر قد أوضح ويسّر العسير، ولم يكتف بذلك فزاد بعض ما استدركه من الاحاديث وفنون الحكمة وأضاف إليه فوائد مهمّة علميّة وأخلاقيّة، تاريخيّة، ورجاليّة.
لله درّه وعليه سبحانه أجره.
طبع الكتاب في المطبعة العلميّة في النجف الأشرف سنة 1355.
الذّريعة إلى تصانيف الشيعة، ج12 ص195 رقم 1302. مصفّى المقال في مصنّفي علم الرّجال ص215. معارف الرّجال في تراجم العلماء والأدباء، ج1 ص401 رقم 195. معجم المطبوعات النجفيّة ص213 رقم 820. الفوائد الرضويّة في أحوال علماء مذهب الجعفريّة ص220 «باب العين». ريحانة الأدب في تراجم المعروفين بالكنية واللّقب، ج4 ص487.

السّنن
لأبي عبدالله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني (209ـ273). و«ماجة»: لقب والد المؤلّف، وهو معرّب «ماه» أي القمر. ولد المؤلّف بقزوين من أشهر مدن ايران، خرج منها جماعة من العلماء منهم: المترجم، رحل لطلب الحديث إلى العراق، والحجاز، والشّام، ومصر، والرّي. وله تآليف، منها: «السّنن» وهو السادس من الكتب الستّة عند العامة وفيه إثنان وثلاثون كتاباً في ألف وخمسمائة بابا، وجملة ما فيها أربعة آلاف حديث.
والكتاب مطبوع مراراً.
وفيات الأعيان، ج3 ص407 رقم 585. تذكرة الحفاظ للذّهبي، ج2 ص626 رقم 569 ذكره في الطبقة العاشرة. تهذيب التهذيب، ج9 ص530 رقم 870. كشف الظّنون، ج2 ص1004، الأعلام، ج8 ص15. عبقات الأنوار في امامة الأئمّة الأطهار، ج1 ص174 رقم 39 وخلاصته. القاموس المحيط، ج2 ص103. لغتنامه دهخدا، ج24 ص12. الكنى والألقاب ج1 ص392.

سنن أبي داود السجستاني
وهو سليمان بن الأشعث بن اسحاق بن بشير بن شدّاد بن عمرو بن عمران الذّي قتل مع علي بن أبي طالب عليه السّلام. بصفّين (202ـ275). كان يقول: كتبت عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب ـ يعني «السن» جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث. ذكرت الصّحيح وما يشبهه ويقاربه، ويكفي الانسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث: أحدها: قله عليه السّلام: «الأعمال بالنيّات». والثّاني: قوله عليه السّلام: «من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه». والثّالث: قوله عليه السّلام: «لا يكون المؤمن مؤمناً حتّى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه». والرّابع: قوله عليه السّلام: «الحلال بيّن والحرام بيّن، وبين ذلك أمور مشتبهات».
طبع السّنن مراراً.
تاريخ بغداد، ج9 ص55 رقم 4638. الأعلام، ج3 ص182. وفيات الأعيان، ج2 ص138 رقم 258. الكنى والألقاب، ج1 ص62. تذكرة الحفّاظ للذّهبي، ج2 ص591 رقم 615، ذكره في الطبقة التّاسعة. تهذيب تاريخ دمشق، ج6 ص246 . الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، ج1 ص316 رقم 1634.

السّنن الكبرى
لأبي بكر أحمد بن حسين البيهقي الشّافعي (384ـ458).
وبيهق: ناحية كبيرة واسعة جدّاً، تشتمل على ثلاثمائة واحدى وعشرين قرية بين نيسابور، وجوين، ودامغان. والغالب على أهلها التشيّع، وخرج منها الفضلاء والعلماء والمؤرّخون والأدباء جمع بين الفقه والحديث، وقد أثنى العلماء على سننه.
قال السبكي: فما صنّف في علم الحديث مثله تهذيباً وترتيباً وجودة.
وقال الچلبي: لم يصنّف في الاسلام مثله.
ولكن علي بن عثمان المعروف بابن التركماني الحنفي صنّف كتاباً سمّاه «الجوهر النقي في الردّ على البيهقي».
قال امام الحرمين: ما من شافعيّ الاّ وللشّافعي فضل عليه غير البيهقي، فانّ له المنّة والفضل على الشّافعي لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه.
قال الذّهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهباً يجتهد فيه لكان قادراً على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف.
طبع الكتاب في حيدر آباد الدكن سنة 1344.
تذكرة الحفاظ، ج3 ص1132، ذكره في الطبقة الرابعة عشر. وفيات الأعيان ج1 ص57 رقم 27. الكامل في التاريخ ج1 ص52. طبقات الشّافعيّة، ج3 ص3. البداية والنّهاية ج12 ص94. معجم البلدان ج1 ص538 وج2 ص370. كشف الظّنون، ج2 ص1007. روضات الجنّات، ج1 ص251 رقم 77. كامل بهائي لعماد الدّين الطبري، ج2 الباب السابع والعشرين الفصل الثاني ج2 ص204. دائرة المعارف الإسلاميّة، ج4 ص429. مقدّمة دلائل النبوّة، للمؤلّف. عبقات الأنوار، حديث الثقلين ج1 ص322 رقم 77. لغتنامه دهخدا، ج7 ص635. الأعلام ص113. الغدير، ج1 ص110 رواة الغدير، في القرن الخامس.

السنن
لأبي الحسن علي بن عمر الشافعي، الشهير بـ «الدار قطني» (306 ـ 385). و«دار قطن» من أحياء بغداد، نشأ ومسع ببغداد، ورحل إلى البلاد، ونسب إلى التشيّع لحفظه ديوان السيد الحميري.
أقول: كيف ينسب إلى التشيع، وقد نقل ابن طاهر عنه انّه اختلف الناس ببغداد، فقال قوم: علي عليه السّلام أفضل من عثمان فتحاكموا إليه قال: فامسكت وقلت الامساك خير، ثمّ لم أر لديني السكوت، وقلت: عثمان أفضل، لاتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على هذا، وهو قول أهل السنّة، وهو أوّل عقد يحلّ من الرّفض.
فيقال للدّارقطني: إذا كان الأصحاب متّفقين على ما ذكر فمن هم الذّين حاصروه وقتلوه؟ وكيف يجمع بين قول الدار قطني هذا وبين ما روى بأسناده عن علقمة قال: قال علي عليه السّلام عهد إليّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، انّ الأمّة ستغدر بك بعدي.
قال الخطيب: كتاب «السّنن» الذّي صنّفه يدلّ على انّه كان ممّن اعتنى بالفقه لأنّه لا يقدر على جمع ما تضمّن ذلك الكتاب الاّ من تقدّمت معرفته بالاختلاف في الاحكام.
والكتاب مطبوع بالمدينة المنورّة، 1386.
تاريخ بغداد، ج12 ص34 رقم 6404. وفيات الأعيان، ج2 ص459 رقم 407. تذكرة الحفاظ للذّهبي، ج3 ص991 رقم 925 الطبقة الثانية عشر. معجم البلدان، ج2 ص422، طبقات الشافعيّة، ج2 ص310. دائرة المعارف للبستاني، ج7 ص544. الكامل ج9 ص115. عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار، حديث الثّقلين، ج1 ص295 رقم 69. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج9 ص88. لغتنامه دهخدا، ج13 ص59. الغدير، ج1 طبقات الرّواة القرن الرّابع ص106 رقم 185. ريحانة الأدب ج2 ص204.

سنن الدارمي
وهو أبو محمّد عبد الله بن عبد الرّحمن التميمي الدارمي السمرقندي (181ـ255). روى عنه مسلم ثلاثة وسبعين حديثاً، وأبو داود والترمذي من أصحاب السّنن، والبخاري، في غير جامعه وعبد الله بن أحمد بن حنبل قال السيّوطي في «تدريب الراوي»: «ومسند «الدارمي» ليس بمسند بل هو مرتّب على الأبواب، وبعض المحدّثين سمون بالصّحيح».
نشرته دار احياء السنّة النبويّة.
تذكرة الحفّاظ، ج2 ص534 رقم 552 وجعله في الطبقة التّاسعة. تهذيب التّهذيب، ج5 ص294 رقم 502. الكنى والألقاب، ج2 ص204. الاعلام، ج4 ص230. تدريب الراوي، ج1 صص173.

السّنن
لأبي عبد الرّحمن أحمد بن شعيب بن علي النّسائي (215ـ303) تقدم موجز عن ترجمته في «الخصائص» فيعدّ من «الصحاح الستة» عند أهل السنة وهو مطبوع غير مرة.
كشف الظّنون، ج2 ص1006. معجم البلدان، ج5 ص281. وفيات الأعيان، ج1 ص59 رقم 28. البداية والنّهاية، ج11 ص123. تذكرة الحفاظ للذّهبي، ج2 ص698 رقم 719 ذكره في الطبقة العاشرة. مقدّمة السّنن، بقلم الشّيخ حسن محمّد المسعودي.

سيرة الأئمّة الإثني عشر عليهم السّلام
للسيّد هاشم معروف الحسني المعاصر.
سيرة الأئمّة الاثنى عشر، ج1 ص5.

السّيرة النبويّة والآثار المحمديّة
لأحمد بن زيني دحلان الشّافعي (1232ـ1304) المتقدم في «أسنى المطالب» وهي مطبوعة غير مرة وقد نقلنا من طبعة القاهرة سنة 1310.
معجم البلدان، ج2 ص443. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج9 ص169. لغتنامه دهخدا، ج13 ص278. نسبنامه خلفاء وشهرياران ص34. الغدير، ج1 طبقات الرّواة من العلماء القرن الرابع عشر ص147. الأعلام، ج1 ص125.

السّيرة النبويّة
لابن هشام وهو أبو محمّد عبد الملك بن هشام الحميري المتوفى سنة (218). ولد ونشأ في البصرة ورحل لطلب العلم إلى البلاد ونزل مصر وأخذ من العلماء وأفاد الفضلاء واجتمع به الشّافعي، وصنّف كتابه «السّيرة النّبويّة» المعروف بـ «سيرة ابن هشام» الذّي لخصّه من كتاب محمّد بن اسحاق، المتوفّى سنة 153 وحذف منه كثيراً من حقائق السيرة المطهّرة ومناقب علي وأهل بيت سيد المرسلين عليهم السلام.
وللحافظ السّهيلي المتوفّى سنة 581 شرح على هذه السّيرة اسماه «الرّوض الأنف».
طبع الكتاب في مطبعة مصطفى البابى الحلبي في مصر سنة 1355.
وفيات الأعيان، ج2 ص349 وص353. الكنى والألقاب، ج1 ص443. مقدّمة الكتاب بقلم الاساتذة مصطفى السّقا. إبراهيم الأبياري، عبد الحفيظ شبلي.

السيرة النبوية
لأبي الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الشافعي (701ـ774).
وهذا الكتاب: «السيرة النبوية» لم يكن كتاباً مستقلا ويبدو انه حينما الف كتابه «البداية والنهاية» قد دمج تلك السيرة فيه، وأفردها الأستاذ مصطفى عبد الواحد في القاهرة سنة 1383 وحققها وصحح تصحيفاتها وقام بتنقيتها من الاخطاء.
وطبعت في بيروت سنة 1396 .
ذيل تذكرة الحفاظ للحسيني ص58. هدية الاحباب ص84. المقدمة: بقلم مصطفى عبد الواحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *