حرف الألف

حرف الألف

الاتحاف بحب الاشراف
لجمال الدين أبي محمّد عبدالله بن عامر الشبراوي القاهري الشافعي (1091 ـ 1171)، ولد في مصر وبرع ورأس في العلم حتى تقدم على اقرانه حتى صار شيخ الجامع الأزهر، ومن كتبه «شرح الصدر في غزوة بدر» و«الاتحاف بحب الاشراف».
طبع كتابه هذا بمصر سنة 1313 وسنة 1316 بالمطبعة الأدبية، وأعيد بالافست على هذه الطبعة سنة 1404 .
الاعلام ج4 ص274. أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية (تراثنا رقم / 1 ص12) .

الإتقان في عُلوم القرآن
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن السيوطي الشافعي (849 ـ 911)، وكان كير التصنيف والتأليف، قيل: تناهز الألف مع قصر عمره.
وقال في المقدّمة: فهذه ثمانون نوعاً على سبيل الادماج ولو نوعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت على الثلاثمائة، طبع بمطبعة البابي الحلبي بمصر.

إثبات الوصيّة
لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي (346).
له تآليف كثيرة مفيدة في مواضيع شتّى، منها: «اثبات الوصيّة» وفيه اثبات انّ الأرض لا تخلو من حجّة وذكر كيفيّه اتّصال الحجج من الأنبياء من لدن آدم على نبيّنا وآله وعليه السلام الى خاتمهم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكذلك الأوصياء الى قائمهم عليه السلام وفي آخره يقول: وللصاحب عليه السلام منذ ولد الى هذا الوقت ـ وهو شهر ربيع الأوّل سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة ـ ستّ وسبعون سنة وأحد عشر شهراً ونصف شهر، قام مع أبيه محمّد أربع سنين وثمانية أشهر ومنها منفرداً بالإمامة اثنتان وسبعون سنة وشهوراً.
والكتاب من مخطوطات كتابخانه سپهسالار طهران رقم 6297، وهو مطبوع أيضاً.
إثبات الوصيّة ص142. مروج الذهب ج2 ص347 طبع مصر، سنة 1384. روضات الجنّات ج4 ص281 رقم / 398. مستدرك الوسائل ج3 ص310، الطبعة القديمة. تأسيس الشيعة ص253. تنقيح المقال ج2 ص282 رقم / 8243. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج1 ص110 رقم / 536. الاعلام ج5 ص87.

أحاديث أمّ المؤمنين عائشة
للسيّد مرتضى العسكري المولود سنة 1332.
ولد ونشأ في سامّراء وهو سبط العلاّمة الميرزا محمّد الطّهراني مولّف «المستدرك على بحار الأنوار» صنّف تصانيف كثيرة. منها: «خمسون ومائة صحابي مختلق» و«عبد الله بن سبا» والمقدّمة على مرآة العقول «ومعالم المدرستين» و«أحاديث أمّ المؤمنين عائشة». وقد ترجم بعض هذه الكتب إلى اللّغات الاُخرى والكتاب مطبوع بالمطبعة الحيدريّة بطهران.

ألإحتجاج على أهل اللجاج
لأبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطّبرسي. له عدّة كتب، منها: «الاحتجاج على أهل اللجاج».
فيه احتجاجات النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والائمة عليهم السّلام وبعض الصّحابة وبعض العلماء وبعض الذريّة الطّاهرة.
طبع بمطبعة سعيد بمشهد الإمام الرّضا ايران عن طبعة النجف الاشرف المصححة والمحققة بقلم السيد محمّد باقر الخرسان.
مقدّمة الكتاب بقلم السيد مهدي الموسوي الخرسان. الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ج1 ص281 رقم /1472. معجم البلدان ج4 ص13. رياض العلماء ج1 ص48. روضات الجنّات ج1 ص64 رقم 14. ذيل كشف الظنون ج2 ص31. تنقيح المقال ج1 ص69 رقم 396. أعيان الشّيعة ج9 ص65 رقم /1387. الكنى والالقاب ج2 ص409.

إحقاق الحقّ في نقض إبطال الباطل
للقاضي نور الله بن السيّه شريف الدّين المرعشي الحسيني التستري (959ـ1019). كان من أكابر علماء العهد الصّفوي، معاصراً للشّيخ بهاء الّدين العاملي. سافر الى الهند ايّام السّلطان أكبر شاه، فأعجبه فضله ولياقته، فقلده القضاء وجعله قاضي القضاة حتّى قضى السّلطان نحبه وقام مقامه إبنه (جهانگير شاه) فسعى الوشاة اليه في أمر المترجم له وعدم التزامه بأحد المذاهب، فردّهم بأنّه قد شرط ذلك علينا يوم تقلّد القضاء ولا يثبت بهذا تشيّعه، فالتمسوا الحيلة في اثبات تشيّعه وأخذ حكم قتله من السّلطان ورغبوا واحداً في أن يتلمذ عنده ويظهر أمره الخفي، فالتزمه مدّة حتّى وقف على كتابه «مجالس المؤمنين» وأخذه بالالحاح واستنسخه وعرضه على أصحابه ووشوا به إلى السّلطان، فلم يزل القتّاتون ينحتون له كلّ يوم ما يشين سمعته عند السّلطان حتّى أحموا غضبه وأثبتوا عنده استحقاق الحدّ كذباً وزوراً وانّه يجب أن يضرب بالسّياط كميّة معيّنة، ففوّض ذلك اليهم فبادر علماء السّوء الى ذلك حتى قضى المترجم له تحت السياط شهيداً على التشيّع في «أكبر آباد» احدى حواضر القطر الهندي، وقيل: ان زبانية الحقد قتلوه في الطّريق اذ جرّدوه عن ثيابه وجلدوه بجرائد شائكة فتقطعت اعضاؤه، وتناثرت به اشلاء النبوّة وأريقت دماؤها.
طبع الكتاب في ايران ونقلنا عن نسخة مصوّرة من مخطوطات مكتبة الإمام الرّضا عليه السّلام برقم 308.
شهداء الفضيلة ص175. الذّريعة إلى تصانيف الشيعة ج1 ص290 رقم /1521. فيض الإله في ترجمة القاضي نور الله بقلم السيد جلال الدّين الحسيني الشهير بالمحدّث الأرموي. ومقدّمة الكتاب بقلم السيّد المرعشي.

الأحكام السّلطانيّة
للقاضي أبي يعلى محمّد بن الحسين الفراء الحنبلي البغدادي (380ـ458).
طبع في مطبعة البابى الحلبي بالقاهرة سنة 1368.
المقدّمة عن طبقات الجنابلة لابن المؤلّف القاضي أبي الحسين محمّد الفرّاء.

أحكام القرآن
لأحمد بن علي الرازي الحنفي الجصاص (305ـ370).
قال الخطيب: هو امام أصحاب أبي حنيفة في وقته، وكان مشهوراً بالزهد خوطب في أن يلي القضاء فامتنع.
وللمترجم تآليف، منها: «احكام القرآن» ألّفه بعد كتابه «أصول الفقه» ولا يخفى أن «الاحكام» متى أطلق في العليّات أريد به الاحوال الغيبيّة المستنتجة من مقدّمات معلومة هي الكواكب من جهة حركاتها ومكانها وزمانها. ومتى أطلق على الشرعيات أريد الفروع الفقهيّة المستنبطة من الأصول، والأدلّة الأربعة القرآن والحديث، والاجماع، والعقل.
ذكر الجصّاص في باب الجنب يمرّ في المسجد، في قوله تعالى (وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيل)(1): أنّه لا يجوز للجنب المرور والقعود في المسجد… واستدل بحديث عن عائشة ثم قال:
وقد روى سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب انّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يكن اذن لأحد أن يمرّ في المسجد ولا يجلس فيه وهو جنب الاّ عليّ بن أبي طالب، فانّه كان يدخله جنباً ويمرّ فيه لأن بيته كان في المسجد. فأخبر في هذا الحديث بحظر النّبي صلّى الله عليه وسلّم الاجتياز كما حظر عليهم القعود.
قال: وما ذكر من خصوصيّة علي رضي الله عنه فهو صحيح، وقول الرّاوي لأنّه كان بيته في المسجد ظنّ منه، لأنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قد أمر في الحديث الأوّل بتوجيه البيوت الشّارعة إلى غيره، ولم يبح لهم المرور لأجل كون بيوتهم في المسجد. وانّما كانت الخصوصيّة فيه لعليّ رضي الله عنه دون غيره، كما خصّ جعفر بأن له جناحين في الجنّة دون سائر الشّهداء، وكما خصّ حنظلة بغسل الملائكة له حين قتل جنباً، وخصّ دحية الكلبي بأن جبريل كان ينزل على صورته، وخصّ الزّبير باباحة الحرير لما شكا من اذى القمل. فثبت انّ سائر النّاس ممنوعون من دخول المسجد مجتازين وغير مجتازين.
وقال في باب العمل اليسير في الصّلاة في الآية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)(2). روي عن مجاهد، والسدّي، وأبي جعفر، وعتبة بن أبي حكيم: انّها نزلت في عليّ بن أبي طالب حين تصدّق بخاتمه وهو راكع…
وقوله تعالى: (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) يدلّ على انّ صدقة التطوّع تسمّى زكاةً لأنّ عليّاً تصدّق بخاتمه تطوّعاً.
طبع الكتاب في مطبعة دار الخلافة العثمانية، سنة 1335 .
مقدّمة الكتاب. الكنى والالقاب ج2 ص133. الاعلام ج1 ص165. احكام القرآن ج2 ص203 وص446.

أحكام اصبهان
لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني (336ـ430).
قال في سبب تأليفه: «أنّ بعض الاخوان رعاهم الله سأل الاحتذاء بمن تقدّمنا من السّلف ورواة الحديث في نظم كتاب يشتمل على أسامي الرّواة والمحدثين من أهل بلدنا، بلد اصبهان ممن حدّث بها، ويضاف إلى ذكرهم من قدمها من القضاة والفقهاء، مقدّماً طرفا من ذكر بدئها وبنائها وفتحها وخصائصها».
وطبع الكتاب في مطبعة ليدن.
وفيات الأعيان ج1 ص75 رقم 32، روضات الجنات ج1 ص272 رقم 84. الكنى والألقاب ج1 ص162. نفحات خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار ج1 ص155 رقم 75. مقدمة الكتاب.

أخبار مدينة الرسول
لابن النجّار محمّد بن محمود البغدادي (573ـ643).
طبع بمطبعة دار الثقافة مكة المكرّمة.
طبقات الشافعية ج5 ص41. الاعلام ج7 ص307. البداية والنهاية ج13 ص169. المقدمة بقلم صالح محمّد صالح.

إختيار معرفة الرّجال «رجال الكشي»
للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطّوسي (385ـ460)، ويعرف بـ «رجال الكشي».
وقد املاه الشّيخ على تلاميذه في المشهد الغروي النّجف الأشرف يوم السادس والعشرين من صفر سنة 456، أي قبل وفاته بأربع سنين. ولله درّ الشّيخ ميرزا حسن مصطفوي اذ صحّحه وجعل له فهارس.
طبع بمطبعة جامعة مشهد الرّضا 1389.
الذّريعة الى تصانيف الشّيعة ج1 ص365 رقم 9112. ومصفى المقال في مصنّفي علم الرجال ص375. ومقدمة الكتاب.

الأدب المفرد
للبخاري محمّد بن اسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه (194ـ256).
ولد في بخارى، وابوه اسماعيل كان تاجراً، وجدّه إبراهيم لم نقف على شيء من أخباره، والمغيرة ـ أبو إبراهيم ـ هو أول من اسلم و«بردزبه» والد المغيرة كان على المجوسية دين قومه و«بردزبه» كلمة فارس بخارى بمعنى الزارع.
جعله مقصوراً على موضوع الأدب في أربع وأربعين وستمائة باباً وألف وثلاثمائة واثنين وعشرين حديثاً.
طبع الكتاب بالقاهرة 1379.
مقدمة هدى الساري ج2 ص263. فيض القدير ص80. الكنى والألقاب ج2 ص64. هدية الاحباب ص103. لغت نامه دهخدا ج9 ص863 كلمة بردزبه. تلخيص مقدمة الكتاب بقلم محب الدين الخطيب.

الاذكياء
لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي القرشي البغدادي (508ـ597).
كان يعظ ببغداد ويحضره الخلفاء، والوزراء، والملوك، والامراء، والعلماء، والفقراء، يقال: إنّ أقل ما كان يجتمع في مجلس وعظه عشرة آلاف او يزيدون وكانت له أجوبة نادرة، فمن أحسن ما يحكى عنه انه وقع النزاع ببغداد بين أهل السنة والشيعة في المفاضلة بين أبي بكر وعلي بن أبي طالب فرضي الكل بما يجيب به الشيخ أبو الفرج. فأقاموا شخصاً سأله عن ذلك وهو على الكرسي في مجلس وعظه فقال: افضلهما من كانت ابنته تحته ونزل في الحال حتى لا يراجع في ذلك فقالت «السنة» هو أبو بكر لأن ابنته عائشة تحت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقالت «الشيعة» هو علي بن أبي طالب لأن فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تحته.
قال سبطه في التذكرة: سمعت جدي ينشد في مجالس وعظه سنة 596.
أهوى عليا وايماني محبته *** كم مشرك دمه من سيفه وكفا
ان كنت ويحك لم تسمع فضائله *** فاسمع مناقبه من «هل اتى» وكفى
والمترجم له تصانيف كثيرة يقال تبلغ ثلاثمائة مصنف منها «كتاب الردّ على المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد بن معاوية» ومنها «كتاب الاذكياء» وطبع ببيروت.
وفيات الاعيان ج2 ص323 رقم /344. الكامل في التاريخ ج12 ص171 ما وقع سنة /597. البداية والنهاية ج13 ص28. دائرة المعارف الاسلامية ج1 ص125. الكنى والألقاب ج1 ص242. الأعلام ج4 ص90. أمل الآمل ج2 ص243 رقم 717. رياض العلماء ج5 ص31. منهج المقال «رجال أبي علي» ص260. روضات الجنات ص598 الطبعة القديمة. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج12 ص155 رقم / 1041. الفوائد الرضوية ص385.

الأربعون في الفضائل والمناقب
لأسعد بن إبراهيم الاربلي الامامي نزيل الحلّة، كان من الاعلام في القرن السّابع، ومن مؤلّفاته «الأربعون».
قال في خطبة الكتاب: «سمعت من كثير من مشايخ الحديث، انّ النّبي صلّى الله عليه وآله قال: من حفظ عنّي أربعين حديثاً جاء يوم القيامة فقيهاً عالماً، ومن روى أربعين حديثاً كنت شفيعاً له يوم القيامة. فحفظت ما شاء الله من الاحاديث وأنا لا أعلم الى ايّ الاحاديث أشارة رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى أن لقيت سلطان المحدّثين أبا الخطّاب ابن دحية الكلبي، وسمعت عليه موطأ مالك، وسألته عن الاحاديث التّي أراد بها النّبي صلّى الله عليه وآله انّ الانسان ان حفظها بعثه الله عزّوجلّ فقيهاً عالماً، والى ايّ الاحاديث أشار صلّى الله عليه وآله وسلّم؟. قال: حكى عن الامام الشّافعي والحنبلي، انّ مراد النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم من الأربعين حديثاً في مناقب أهل البيت عليهم السّلام، وحدّثني سنة 610 في مجلس واحد أربعين حديثاً في مناقب أهل البيت عليهم السّلام».
وما زال الكتاب مخطوطاً وعندنا منه نسخة مصوّرة.
مقدّمة المؤلف والكتاب من مخطوطات المكتبة الناصرية بلكهنو. الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج1 ص410 رقم / 2131.

الارشاد
للشّيخ أبي عبد الله محمّد بن النعمان البغدادي الملقب بالمفيد (338ـ413).
قال الشّيخ أبو جعفر الطّوسي في «الفهرست»: انتهت رآسة الاماميّة في وقته اليه في العلم وكان مقدّما في صناعة الكلام وكان فقيهاً متقدّماً فيه حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب له قريب من مائتي مصنّف كبار وصغار، وفهرست كتبه معروف، ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وتوفي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثلاث عشر وأربعمائة، وكان يوم وفاته يوماً لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصّلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف والمؤالف، ثمّ ذكر له الشيخ كتباً ومنها: «الارشاد».
وهو مطبوع متداول وقد استفدنا من طبعة دار الكتب الاسلامية بطهران.

ارشاد القلوب
للشيخ أبي محمّد الحسن بن أبي الحسن محمّد الدّيلمي.
له مؤلفات: «غرر الاخبار ودرر الآثار» في مناقب الاطهار وحديث الكساء. «اعلام الدين في صفات المؤمنين». «الأربعون حديثاً». «ارشاد القلوب» الى الصواب المنجي من عمل به من اليم العقاب. وطبع في العراق وايران، وقد طبع أخيراً طبعة كاملةً بتحقيق السيد هاشم الميلاني .
معجم البلدان ج2 ص544. رياض العلماء ج1 ص142 وص338. أمل الآمل ج2 ص77 رقم /211. روضات الجنات ج3 ص291 رقم /201. الذريعة ج1 ص517 رقم /2527. اعيان الشيعة ج23 ص130 رقم /4521.

إرشاد السّاري لشرح صحيح البخاري
لشهاب الدين أحمد بن محمّد القسطلاني القاهري الشّافعي (851ـ923).
طبع بالمطبعة الأميريّة ببولاق مصر، سنة 1304.
نفحات الازهار في خلاصة عبقات الأنوار حديث الثّقلين ج1 ص266 طبع1. الكنى والألقاب ج3 ص56. الاعلام ج1 ص221.

إستجلاب إرتقاء الغرف بحبّ أقرباء الرّسول ذوي الشرف
لشمس الدّين أبي الخير محمّد عبد الرحمن الشّافعي السخاوي، (831ـ902).
له تصانيف كثيرة تبلغ مائتي كتاب. منها: الكتاب المذكور، وعندنا منه نسخة مصوّرة، وقد طبع أخيراً في المدينة المنوّرة وقم.
الضوء اللاّمع بنقل نفحات الازهار في خلاصة عبقات الأنوار، حديث الثقلين طبع 1 ج1: ص246 والملحق ص383. الأعلام ج7 ص67. أهل البيت عليهم السّلام في المكتبة العربيّة، بقلم السيّد الطّباطبائي. تراثنا العدد الأوّل. ص23 رقم 40.

أسد الغابة في معرفة الصّحابة
لأبي الحسن علي بن محمّد الشّيباني الجزري الاربلي المعروف بابن الأثير (555ـ630). ذكر فيه سبعة آلاف وخمسمائة ترجمة، واستدرك على من تقدمه ما فاتهم وبيّن أوهامهم.
طبع بالمطبعة الوهبيّة سنة 1280.
وفيات الاعيان ج3 ص35 رقم 434. تذكرة الحفّاظ ج4 ص1399 رقم 1144. طبقات الشّافعيّة للسبكي ج5 ص127. كشف الظنون ج1 ص82. الاعلام ج5 ص153. الكنى والالقاب ج1 ص205.

إسعاف الراغبين
في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطّاهرين
لمحمّد بن علي الصبان المصري الشافعي، (1206).
وله تآليف كثيرة، منها: «اتحاف أهل الاسلام بما يتعلّق بالمصطفى وأهل بيته الكرام». «اسعاف الرّاغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطّاهرين». فرغ من تأليفه سنة 1185. طبع مستقلا، وبهامش نور الأبصار للشبلنجي وهو ما اعتمدنا عليه.
الأعلام ج7 ص189 أهل البيت في المكتبة العربيّة بقلم السيّد عبد العزيز الطباطبائي تراثنا العدد الأوّل ص24 رقم43.

الإستيعاب في معرفة الأصحاب
لأبي عمر يوسف بن عبد الله الأندلسي القرطبي المعروف بابن عبد البرّ (368ـ463).
وجميع من فيه باسمه وكنيته ثلاثة آلاف وخمسمائة ترجمة.
ثمّ ذيّله أبو بكر بن فتحون المالكي، استدرك فيه قريباً ممّا ذكر. قال الذّهبي: لعلّ الجميع يبلغ ثمانية آلاف، ولخّصه شهاب الدّين أحمد بن يوسف بن إبراهيم الأدرعي المالكي.
قال علي محمّد البجاوي في المقدّمة: قد كان المؤلّف رتّب الكتاب على حسب ترتيب الحروف عند أهل المغرب فغيرت أنا هذا التّرتيب وجعلته على حسب ترتيب الحروف عند أهل المشرق ليسهل البحث فيه والرّجوع اليه.
طبع الكتاب بمطبعة نهضة مصر بالقاهرة، بتحقيق علي محمّد البجاوي.
وفيات الاعيان ج6 ص64 رقم 800. تذكرة الحفاظ ج4 ص1128 رقم 1013. كشف الظّنون ج1 ص81. الكنى والألقاب ج1 ص344.

أسنى المطالب في فضائل علي بن أبي طالب
لإبراهيم بن عبد الله الأكفاني اليمني الشّافعي، المعروف بالوصّابي.
قال العلامة العجيلي في «ذخيرة المآل»: «كان من أجلّة العلماء، وله إجازات» ألف «الاكتفاء في فضائل الأربعة الخلفاء» وسمّي كل قسم منه باسم خاصّ، والقسم الّذي في فضائل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، سمّاه «أسنى المطالب» في عشرين باباً وثلاثة عشر فصلا، والكتاب من مصادر مؤلّفات علماء الفريقين. وهو مخطوط، وفي مكتبتنا منه نسخةٌ مصورة.
أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربيّة للسيّد عبد العزيز الطّباطبايي. تراثنا العدد الأوّل ص26 رقم47.

أسنى المطالب في مناقب سيّدنا عليّ بن أبي طالب
لشمس الّدين محمّد بن محمّد، المعروف بابن الجزري الشّافعي (751ـ833). جمع فيه نزراً يسيراً من الاحاديث الصّحيحة المسندة المتواترة الثابتة الحسنة التي جاءت في الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام من طرق العامّة.
طبع للمرّة الأولى بمكّة عام 1324 في 61 صفحة وجاء على الصّفحة الأولى منه العبارة التّالية: طبع على نفقة الحاج عمر الميمني، والشّيخ أحمد المكّي بالمطبعة الميريّة بمكّة المحميّة سنة 1324 هجرية. كما وجاء في آخر الكتاب ما نصّه:
خاتمة الطبع:
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وتابعيه وحزبه… أمّا بعد: فقد تمّ بعون الله وحسن توفيقه طبع هذه الرّسالة الغريبة والعجالة النافعة العجيبة أعني بها «أسنى المطالب في مناقب سيّدنا ومولانا الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه» للعلاّمة المحدّث المسند المقري شمس الدّين أبي الخير محمّد بن محمّد ابن محمّد الجزري بالمطبعة الميريّة الكائنة بمكة المحميّة في ظلّ الخليفة الاعظم والخاقان الأفخم المحفوظ بالآيات والسّبع المثاني مولانا السّطان الغازي عبد الحميد خان الثّاني أبّد الله دولته وأيد شوكته في اليوم السّابع عشر من ذي القعدة الحرام ختام سنة 1324 من هجرة المظلل بالغمام. والحمد لله في البدء والختام.
وطبع في طهران بتحقيق الشّيخ محمّد هادي الأميني.
أهل البيت عليهم السّلام في المكتبة العربيّة السيّد عبد العزيز الطّباطبايي. تراثنا العدد الأوّل ص27 رقم 48. مقدّمة الكتاب. بقلم الاستاذ الأميني، وراجع ترجمة. نفحات الازهار في خلاصة عبقات الأنوار في إثبات امامة الأئمّة الأطهار (حديث الغدير).

أسنى المطالب في نجاة أبي طالب
للسيد أحمد بن السيّد زيني دحلان (1233ـ1304)، مفتي الشافعية بمكة المكرمة، وهو تلخيص لكتاب السيّد محمّد بن رسول البرزنجي المتوفى سنة 1103 في نجاة أبوي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وذيّله في آخره بخاتمة في نجاة أبي طالب عم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
قال في المقدمة: واقام البرزنجي ادلة على ذلك (نجاة أبي طالب) وبراهين من الكتاب والسنة واقوال العلماء، يحصل لمن تأملها أنه ناج بيقين، مع بيان معان صحيحة للنصوص التي تقتضي خلاف ذلك حتى صارت جميع النصوص صريحة في نجاته، وسلك في ذلك مسلكاً ما سبقه اليه أحد بحيث ينقاد لأدلته كل من انكر نجاته وجحد، وكل دليل استدل به القائلون بعدم نجاته قلبه عليهم وجعله دليلا لنجاته، وتتبع كل شبهة تمسك بها القائلون بعدم النجاة وأزال ما اشتبه عليهم بسببها وأقام دليلا على دعواه، وكان في بعض تلك المباحث مواضع دقيقة لا يفهمها الاّ الفحول من العلماء ويعسر فهمها على القاصرين من طلبة العلم… وان العلامة البرزنجي أثبت اولا حصول الايمان لأبي طالب بالحجج والبراهين ثم أثبت له النجاة.
طبع الكتاب ثانياً بمطبعة مصطفى بمصر سنة 1305.
دائرة المعارف الإسلاميّة ج9 ص169. الاعلام للزركلي ج1 ص125. أهل البيت عليهم السّلام في المكتبة العربيّة للسيّد عبد العزيز الطباطبايي. تراثنا العدد الأوّل ص27 رقم49. الناشر: السيد يوسف بن السيد محمّد المؤيد الحسنى اليماني.

الإصابة في تمييز الصحابة
لشهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشّافعي (773ـ852).
له مصنّفات مشهورة في الحديث والرّجال والأدب، منها: «الاصابة في تمييز الصّحابة» وجعل له مقدّمةً في أربعة اقسام وثلاثة فصول.
طبع بمطبعة السّعادة بمصر سنة 1328.
دائرة المعارف الاسلاميّة ج1 ص131. نفحات الازهار في خلاصة عبقات الأنوار حديث الثقلين ج1 ص501 رقم 99. الكنى والألقاب ج1 ص556. الاعلام ج1 ص173.

الأعلام لخير الدين الزركلى
طبع مراراً واستفدنا من الطبعة الثالثة المطبوعة في بيروت 1389.

أعلام النّساء
لعمر رضا كحالة.
قال في المقدمة: قد حاولت جهد استطاعتي في البحث والتفتيش عن أكبر عدد يمكنني جمعه من شهيرات النساء اللاتي خلدن في مجتمعي العرب والاسلام أثراً بارزاً في العلم والحضارة والأدب والفن، والسياسة والدهاء والنفوذ والسلطان والبرّ والاحسان والدين والصلاح والزّهد والورع الخ… مما يميط اللثام عن الأدوار المختلفة التي قضتها المرأة في تاريخ العرب والاسلام.
طبع في مؤسّسة الرّسالة 1397.

إعلام الورى بأعلام الهدى
لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (470 ـ548) له من الكتب: تفسيره (مجمع البيان) في عشر مجلدات، و(الكاف الشاف) من كتاب (الكشاف) و(جوامع الجامع) ومنها في تواريخ المعصومين عليهم السلام وسماه (إعلام الورى بأعلام الهدى) ألفه باسم الملك الفاضل علاء الدولة علي بن شهريار من ملوك مازندران.
كان رحمه الله في مشهد الإمام الرّضا عليه السّلام الى سنة 523 ثم هاجر إلى وطنه ومنها إلى بيهق سبزوار، لحوادث شتّى، وبقي فيها خمساً وعشرين عاماً، وصنف تصانيفه القيّمة، إلى أن ارتحل الى دار الخلود في ليلة النّحر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ونقل جثمانه إلى المشهد الرضوي ودفن في مغتسل الرّضا عليه السّلام، وقبره الآن معروف مشهور يزار ويتبرّك به.
والكتاب مطبوع بالمطبعة الحيدريّة في النّجف الأشرف 1390 وفي إيران مترجماً.
رياض العلماء ج5 ص481. أمل الآمل ج2 ص216 رقم 650. مستدرك الوسائل ج3 ص373. أعيان الشيعة ج42 ص276 رقم /9406. الكنى والألقاب ج2 ص409. مقدّمة الكتاب بقلم السيّد مهدي الخرسان.

أعيان الشّيعة
للسيّد محسن ابن السيّد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي (1284 ـ 1371). طبع إلى الآن أكثر من خمسين جزء من (اعيان الشّيعة) وهو كتاب كبير.
أعيان الشيعة ج40.

الأغاني
لأبي الفرج علي بن الحسين الأموي القرشي الإصبهاني (284ـ356).
ولد بأصبهان ونشأ ببغداد، وله مؤلّفات كثيرة، منها: كتاب «ما نزل في أمير المؤمنين علي عليه السّلام وأهله» وكتاب في كلام فاطمة عليها السّلام في فدك، وكتابه الشهير «الاغاني». قال النّديم: هو في نحو خمسة الآف ورقة. وقال الجلبي في «كشف الظنون»: لم يؤلّف مثله اتّفاقاً. قال أبو محمّد المهلبي: سألت أبا الفرج في كم جمع هذا؟ فذكر انّه جمعه في خمسين سنة، وانّه كتبه في عمرة مرّة واحدة بخطّه، واهداه إلى سيف الدّولة فأنفذ له ألف دينار، ولما سمع الصاحب ابن عباد قال: لقد قصر سيف الدولة وانه ليستحق أضعافها.
وذكر ابن خلكان: انّ ابن عباد كان يستصحب في أسفاره حمل ثلاثين جملا من كتب الأدب، فلمّا وصل اليه هذا الكتاب لم يكن بعد ذلك يستصحب غيره لاستغنائه به عنها. وقد اختار منها جماعة.
طبع في بولاق سنة 1285 في عشرين جزء.
الفهرست للنّديم الفنّ الأوّل والثّاني من المقالة الثّالثة ص127 وص158. أمل الآمل ج2 ص181 رقم 548. جامع الرّواة ج1 ص574 وج2 ص409. روضات الجنّات ج5 ص220 رقم 490. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج2 ص249 رقم 1002. ريحانة الأدب ج7 ص236. الكنى والألقاب ج1 ص135. ووفيات الأعيان ج2 ص468 رقم 413. كشف الظنون ج1 ص129. تاريخ بغداد ج11 ص398 رقم 6278. ميزان الاعتدال ج3 ص123 رقم 5825. لسان الميزان ج4 ص231 رقم 584. البداية والنّهاية ج11 ص263. الكامل في التّاريخ ج8 ص581. الاعلام ج5 ص88.

اقبال الأعمال
للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى الحسيني المشتهر بابن طاوس (589 ـ664) وهو من أجزاء كتابه الكبير الذي سماه بالتتمات والمهمات، لأنه ألّفه ليكون تتمة للمصباح الكبير تأليف جده لأمه الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، وهو يقع في مجلدين الأول في أعمال شهر رمضان، وشوال، وذي القعدة وذي الحجة، والثاني بقية الأشهر من محرم الحرام الى شعبان، ألّفه وعمره ستون سنة وفرغ منه سنة 650.
ثم ألحق به فصلا في آخر شهر المحرم وقال: «فيما نذكره عن يوم ثامن عشر محرّم، وكان يوم الاثنين سنة ست وخمسين وستمائة، فَتَحَ ملك الأرض زيدت رحمته ومعدلته بغداد، وكنت مقيماً بها في داري بالمقيديّة، وظهر في ذلك تصديق الأخبار النبوية ومعجزات باهرة للنبوة المحمديّة، وبتنا في ليلة هائلة من المخاوف الدنيويّة، فسلمنا الله جل جلاله من تلك الاهوال ولم نزل في حمى السلامة الالهية وتصديق ما عرفناه من الوعود النبوية، الى ان استدعاني ملك الأرض إلى دركاته المعظمة جزاه الله بالمجازات المكرّمة في صفر وولاّني على العلويين والعلماء والزهّاد وصحبت معي نحو الف نفس ومعنا من جانبه من حمانا الى ان وصلتُ الحلّة ظافرين بالامال، وقد قررت مع نفسي انّني اصلّي في كل يوم من مثل اليوم المذكور ركعتي الشكر للسلامة من ذلك المحذور ولتصديق جدّنا محمّد صلوات الله وسلامه عليه وآله فيما كان أخبر به من متجددات الدهور وادعو لملك الأرض بالدعاء المبرور، وفي ذلك اليوم زالت دولة بني العباس كما وصف مولانا علي عليه السّلام زوالها في الأخبار التي شاعت بين الناس، وينبغي ان يختم شهر محرّم بما قدمناه من خاتمة امثاله، ونسأل الله تعالى ان لا يخرجنا من حماه عند انفصاله. وهذا الفصل زيادة في هذا الجزء بعد تصنيفه في التاريخ الذي ذكرناه» وفي الفصل الذي يختص يوم الثالث عشر من ربيع الأول ذكر فضلا شمله من الله سنة 662 بعد اطلاعه على حديث عن الصادق عليه السّلام في كتاب الملاحم للبطائني من نسخة عتيقة بخزانة مشهد الإمام الكاظم عليه السّلام.
وكتاب اقبال الاعمال جمعه المؤلف من الكتب النادرة، وكان عنده حين تأليفه الف وخمسمائة كتاب، وبلغت عدة كتب الأدعية عنده سبعين كتاباً لم يهيّأ لأحد قبله ولا بعده، وليس فيها منشآت السيد الاّ في عدة مواضع صرح فيها بأنه لم يجد في كتب الادعية دعاءً خاصاً بالمناسبة فأنشأ دعاءً من نفسه.
طبع الكتاب في طهران سنة 1320.
الذريعة الى تصانيف الشيعة ج2 ص264 رقم /1078.

الألفين
لأبي منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن محمّد بن المطهر الحلي، المعروف بالعلامة (648ـ720)، وعمره 72 سنة.
كان العلامة جامعاً لأنواع العلوم، مصنفاً في أقسامها، حكيماً متكلماً فقيهاً، محدثاً، أصولياً، أديباً، وكان وافر التصنيف، متكاثر التأليف، منها: كتاب (الألفين) عزم على أن يذكر فيه ألف دليل من العقل والنّقل على إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام، والف دليل على ابطال شبهة الطاعنين، الاّ أنه لم يكمله، ولعلّ مشاغله الأخرى حالت دون ذلك. ذكر المؤلف في نهاية الدليل الثامن والثلاثين بعد الألف: انّه آخر ما أردنا ايراده في هذا الكتاب من الأدلّة الدالّة على وجوب عصمة الإمام وهي ألف وثمانية وثلاثون دليلا، وهو بعض الأدلّة فانّ الأدلّة على ذلك لا تحصى.
قال العلاّمة الطهراني، كتبه بالتماس ولده فخر المحقّقين ورتّبه على مقدّمة ومقالتين وخاتمة، واورد في المقالتين ألف دليل على إمامة أميرالمؤمنين عليه السّلام وألف دليل على ابطال شبه المخالفين في جزئين، فرغ من أولهما في بلدة دينور سنة 709، ومن الثاني سنة 712 وكتب عن خطه ورتبه ولده فخر المحققين محمّد بن الحسن بن المطهّر سنة 754 وشهد بخطّه ولده الشيخ الشهيد أبو المظفّر يحيى بن محمّد بن الحسن بن المطهّر المجاز من أبيه سنة 747 وتاريخ شهادته سنة 757 على ما يظهر من النّسخ المأخوذة عن الأصل وليس الموجود في النسخ المتداولة من الألف الثاني الاّ يسيراً، يقرب من نيف وعشرين دليلا، والظّاهر أن فخر المحقّقين لم يظفر على بقيّة الكتاب عند ترتيبه، وأنّه تلفت كراريس منه طول تلك المدة بعد وفاة والده.
والكتاب مطبوع غير مرة .
مقدّمة كتاب الألفين بقلم العلاّمة السيّد محمّد مهدي الموسوي الخرسان. منهج المقال لأبي علي ص125. رياض العلماء لميرزا عبد الله أفندي ج1 ص358. لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج2 ص260 وص317. روضات الجنات للسيد الخونساري ج2 ص269 رقم /198. أعيان الشيعة ج24 ص277 رقم 4902. الكنى والألقاب للمحدث القمي ج2 ص442. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج2 ص298 رقم / 1199. فهرست كتابخانه سبهسالار ج3 ص183.

الأمالي
لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، المعروف بالصدوق (305ـ381).
له آثار ثمينة ومؤلّفات قيّمة تبلغ ثلاثمائة تصنيفاً وتأليفاً. وذكر الشّيخ الطّوسي منها أربعين كتاباً في الفهرست. منها: (الأمالي) المعروف بالمجالس أو عرض المجالس في سبعة وتسعين مجلساً.
أقول: الاملاء هو أن يقعد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلّم العالم بما فتح الله سبحانه وتعالى عليه من العلم ويكتبه التلامذة فيصير كتاباً ويسمّونه (الامالي) واوّل كتاب كتب في الإسلام من كلام البشر ما أملاه النّبي صلّى الله عليه وآله على أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب وكتبه بخطّه. وذكر الصّدوق بعض ذلك الكتاب في المجلس السادس والستّين وفي آخره «جمع هذا الحديث من الكتاب الّذي هو املاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وخطّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام» تأسّياً بالنبيّ صلّى الله عليه وآله، كان للعلماء مجالس الاملاء وكان الاستاذ يملي عن ظهر قلبه أو عن كتابه المصحّح، واعتبار أخبار (الأمالي) يدور مدار شأن الاستاذ واعتباره.
والكتاب من مخطوطات مكتبة الامام الرّضا عليه السّلام برقم 1915، ومن مخطوطات مكتبة سپهسالار، وطبع مراراً.
من مقدمتي معاني الاخبار والأمالي للشيخ الصدوق. فهرست الشيخ ص304 رقم 661. كشف الظّنون ج1 ص161. الذّريعة الى تصانيف الشّيعة ج2 ص305 وص315 رقم / 1251.

الأمالي
لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد (338ـ413) أجمع علماء الفريقين على فضله وتبرّزه في العلوم العقليّة والنقليّة، والحديث والرجال، والأدب وقوّة الإحتجاج على الخصم بأجلى برهان. قال النّديم: في عصرنا إنتهت رآسة متكلّمي الشّيعة إليه، مقدّم في صناعة الكلام على مذاهب أصحابه، دقيق الفطنة ماضي الخاطر، شاهدته فرأيته بارعاً وله كتب… وقال الذّهبي: الشّيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله ابن المعلّم صاحب التصانيف البديعة هي مائتا مصنّف طعن فيها على السّلف، وله صولة عظيمة بسبب عضد الدّولة، شيّعه ثمانون ألف رافضيّ. وقال ابن حجر… كان كثير التقشف والتخشع، والاكباب على العلم تخرّج به جماعة، وبرع في مقالة الاماميّة وكان أبوه معلّماً بواسط وولد بها وقتل بعكبرى ويقال: أنّ عضد الدّولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض. وقال الشّريف أبو يعلى الجعفري الّذي تزوّج بنت المفيد: ما كان المفيد ينام اللّيل الاّ هجعة، ثمّ يقوم يصلّي، أو يطالع، أو يدرّس، أو يتلو القرآن. وقال الخطيب البغدادي: شيخ الرافضة والمتكلّم على مذاهبهم صنّف كتباً كثيرة في ضلالاتهم، والذبّ عن اعتقاداتهم ومقالاتهم، والطعن على السّلف الماضين من الصّحابة والتابعين، وعامة الفقهاء المجتهدين، وكان أحد أئمّة الضلال، هلك به خلق من الناس إلى أن أراح المسلمين منه، مات في يوم الخميس ثاني رمضان من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
له اثار قيّمة في الفقه والحديث والكلام تبلغ نحو مائتي كتاب، منها: (الأمالي) مرتّب على اثنين وأربعين مجلساً من سنة أربع وأربعمائة إلى سنة احدى عشر وأربعمائة الهجرية.
وطبع غير مرّة، وقد استفدنا من طبعة المطبعة الحيدريّة بالنجف الأشرف.
الفهرست للنّديم، الفنّ الثاني، أخبار متكلّمي الشّيعة الاماميّة والزّيدية، ص 226. ميزان الاعتدال ج4 ص62 رقم 8126 وص30 رقم 8142. لسان الميزان، ج5 ص368 رقم 1196. تاريخ بغداد، ج3 ص231 رقم /1299. البداية والنّهاية، ج12 ص15. الكامل في التاريخ ج9 ص329. الأعلام، ج7 ص245. مجموعة ورّام، ج2 ص302.

الأمالي
لأبي جعفر محمّد بن الحسن الطّوسي (385ـ460).
ذكرنا ترجمة الشّيخ الطّوسي مراراً في ترجمة آثاره ومؤلّفاته «الأمالي» في الحديث مرتّباً على ثمانية عشر جزءاً، وطبع في طهران سنة 1313 هـ منضمّا إلى كتاب آخر، اسمه (المجالس) في تسعة مجالس، وليس مرتّباً مثل «الامالي» وكلاهما املاء الشّيخ الطّوسي قدّس سرّه.
الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ج2 ص309 رقم 1236 وص313 رقم 1248. وج19 ص355 رقم 1585. حياة الشّيخ الطّوسي بقلم الشيخ آغا بزرك الطهراني.

الامامة والتّبصرة من الحيرة
للشّيخ عليّ بن الحسين بن بابويه القمي (329).
كفى في فضله ما في التّوقيع الشّريف المنقول عن الإمام الحسن العسكري عليه السّلام: «اوصيك يا شيخي ومعتمدي وفقيهي، أبا الحسن علي بن الحسين ابن بابويه القمي وفّقك الله لمرضاته وجعل من صلبك أولاداً صالحين برحمته» إلى آخر ما كتبه عليه السّلام.
والفقهاء يعدّون فتاويه من الأخبار. وقال الشّهيد: انّ الاصحاب كانوا يأخذون الفتاوى من رسالة علي بن بابويه اذا أعوزهم النّص ثقةً واعتماداً عليه.
وقال النّديم: ابن بابويه، إسمه علي بن الحسين بن موسى القمي من فقهاء الشّيعة وثقاتهم، قرأت بخطّ ابنه أبي جعفر محمّد بن عليّ على ظهر جزء: قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي علي بن الحسين وهي مائتا كتاب وكتبي وهي ثمانية عشر كتاباً. وذكره الشّيخ الطّوسي في الفهرست قال: علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن شيخ القميّين في عصره ومتقدّمهم وثقتهم. وقال الميرزا عبد الله الأفندي: وكان في عصر غيبة الصّاحب بل الإمام الحسن العسكري عليهما السّلام أيضاً. وقال النّجاشي: قال جماعة من أصحابنا سمعنا أصحابنا يقولون: كنّا عند أبي الحسن علي بن محمّد السّمري رحمة الله. فقال: رحم الله عليّ بن الحسين ابن بابويه، فقيل له هو حيّ، فقال: انّه مات في يومنا هذا، فكتب اليوم فجاء الخبر بأنّه مات فيه. ودفن بقم في بقعة كبيرة عليها قبّة عالية.
طبع الكتاب بقم 1404.
معادن الحكمة في مكاتيب الائمّة ج2 /265/19. رياض العلماء ج4 ص6 وص13. الفهرست، الفن الخامس في اخبار العلماء واسماء ما صنّفوه في الكتب ص246. الفهرست للشيخ الطّوسي /218ـ471. الكنى والالقاب ج1 ص217.

ألامامة والسياسة = تاريخ الخلفاء الراشدين
لأبي محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو الدينوري الباهلي (223ـ276). ولد المترجم ببغداد، وسكن الكوفة، ووليّ قضاء الدينور مدّة فنسب إليها، والباهلي نسبة إلى أهله «قبيلة باهلة» كانت العرب تستنكف من الانتساب إلى هذه القبيلة. وروى الخطيب في تاريخ بغداد ج9 ص74 قصّة عن سعيد بن مسلم بن قتيبة بهذه المناسبة.
وروى إبراهيم بن محمّد الثّقفي الكوفي المتوفّى سنة 283 عن سعيد الأشعري انّه استخلف علي عليه السّلام حين سار الى النّهروان رجلا يقال له: هاني بن هوذة فكتب الى عليّ عليه السّلام ان غنياً وباهلة فتنوا فدعوا الله عليك أن يظفر بك عدوك.
قال: فكتب إليه علي عليه السّلام أجلهم من الكوفة ولا تدع منهم أحداً.
وروى عن أبي يحيى، قال: سمعت علياً يقول: يا باهلة اُغدوا وخذوا حقّكم مع النّاس، والله يشهد انّكم تبغضوني وانّي أبغضكم».
امّا جدّ مسلم بن عمرو، فكان حامل عهد يزيد بن معاوية لابن زياد، وابنه قتيبة كان أمير خراسان من قبل الحجّاج بن يوسف الثّقفي، وهو الّذي افتتح خوارزم وسمرقند وبخارا.
وامّا المؤلّف فهو من أكابر المؤرّخين والمؤلّفين من السنّة، اعتمدوا عليه في تواريخهم واستندوا إلى رواياته في كتبهم. وذكر تآليفه المتنوّعة مؤلّفوا المعاجم والفهارس في مؤلّفاتهم، ومن مؤلّفاته كتابه في تاريخ الخلفاء المعروف (بالإمامة والسّياسة) وهو من كتبه يقيناً، وقد جاء فيه فيما جرى في بيعة أبي بكر بن أبي قحافة: انّ عليّاً كرم الله وجهه أتي به إلى أبي بكر، وهو يقول: أنا عبد الله أخو رسول الله، فقيل له: بايع أبا بكر، فقال: أنا أحقّ بهذا الأمر منكم. لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي… فقال له عمر: انّك لست متروكاً حتّى تبايع. فقال له علي: احلب حلباً لك شطره وشدّ له اليوم يردده عليك غدا، ثمّ قال: والله يا عمر لا أقبل قولك ولا ابايعه…
فقال علي : الله الله، يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان محمّد في العرب من داره وقعر بيته الى دوركم وقعور بيوتكم وتدفعون أهله عن مقامه في الناس وحقّه، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحقّ النّاس به لأنّا أهل البيت ونحن أحق بهذا الأمر منكم ما كان فينا القارىء لكتاب الله الفقيه في دين الله العالم بسنن رسول الله المتطلّع لأمر الرعيّة الدّافع عنهم الأمور السيّئة القاسم بينهم بالسويّة، والله انّه لفينا فلا تتّبعوا الهوى فتظلّوا عن سبيل الله فتزدادوا من الحقّ بعداً.
فقال بشير بن سعيد الانصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك يا عليّ قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلفت عليك.
قال: وخرج عليّ كرّم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على دابّة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النّصرة فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرّجل ولو أن زوجك وابن عمّك سبق الينا قبل أبي بكر ما عدلنا به، فيقول عليّ كرّم الله وجهه: أفكنت ادع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في بيته لم أدفنه وأخرج أونازع الناس بسلطانه، فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلاّ ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم.
ثم ذكر ابن قتيبة «كيف كانت بيعة عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه؟» بعد الهجوم على بيت الزهراء عليها السّلام وإخراجه الى المسجد… بالتفصيل، وقد كان معه في البيت بنو هاشم والزبير وجماعة كبيرة غيرهم.
طبع تاريخ الخلفاء بمصر، بمطبعة مصطفى محمّد.
وفيات الاعيان ج2 ص246 رقم 304. الفهرست للنّديم، الفنّ الثالث ص85 وذكر من كتبه نحواً من ستّين كتابا، العقد الفريد 4 ص259، أنساب الأشراف ج1 ص586 الغارات ج1 ص17. بحار الأنوار، الطبعة القديمة ج9 ص458. لسان الميزان ج3 ص357 رقم /1449. دائرة المعارف الاسلاميّة ج1 ص260. الكنى والألقاب ج1 ص377. الأعلام ج4 ص280.

الإمام الصادق
حياته وعصره ـ آراؤه وفقهه
لمحمّد أبو زهرة.
ألف هذا الكتاب وادعى انه أراد التقريب ولا التفريق وفيه افتراءات كثيرة ردّ عليها. الشيخ عبد الله السبيتي في كتابه «مع أبي زهرة في كتاب الإمام الصادق».
طبع الكتاب بدار الثقافة العربية في مصر.

الإمامة الكبرى والخلافة العظمى
للسيّد محمّد حسن الموسوي القزويني الحائري، المعروف «بالحاج آغامير» (1296ـ1380).
ولد ونشأ وتوفّي في كربلاء المقدّسة وكان من بيت العلم من قبل الأب والأمّ تلقّى مبادىء العلوم في كربلاء، ولما بلغ الثّانية والعشرين من عمره هاجر الى مدينة العلم النجف الأشرف لإكمال دراسته العالية ولبلوغ رتبة الاجتهاد، تملّذ عند آية الله الشّيخ محمّد كاظم الخراساني عشرة أعوام كاملة، وعند الفقيه النّحرير السّيد محمّد كاظم الطباطبايي اليزدي ما يقارب خمس سنوات. والشيخ المحقّق الشيخ هادي الطهراني، والشّيخ الحجّة شيخ الشريعة الاصبهاني.
ثمّ هاجر إلى مدينة سامراء المقدّسة، فحضر دروس آية الله الشيخ ميرزا محمّد تقي الشّيرازي زعيم الثّورة العراقيّة والمرجع الدّيني للشّيعة في عصره. ثمّ رجع إلى وطنه ومسقط رأسه كربلاء.
وقد ألف السّيد القزويني كتابه «الأمامة الكبرى» باشارة من استاذه الشيخ الخراساني ردّاً على منهاج ابن تيمية، وله تأليف اُخرى مثل «هدى الملّة إلى أن فدكاً نحلة» و«البراهين الجليّة في دفع تشكيكات الوهّابيّة» و«المناهج الحائريّة في نقض كتاب الهداية السنيّة».
ويقع الكتاب في ثمان مجلّدات طبع الجزء الأوّل منها في مطبعة النّعمان في النجف الأشرف سنة 1377 والباقي مخطوط. نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفّق الأسرة لطبعه. وفي مكتبتنا نسخة مصوّرة من الجزء الثّاني.
المقدّمة بقلم السيّد مرتضى القزويني، تراث كربلاء ص150.

إمتاع الأسماع
بما للرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع
لأحمد بن علي المقريزي الشافعي (766ـ754) له مؤلفات كثيرة، قال السخاوي فقرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مائتي مجلد كبار . منها «النزاع والتخاصم فيما بين بني امية وبني هاشم» ومنها «امتاع الاسماع» في ست مجلدات، حدث به في مكة وطبع الأول منه بالقاهرة.
كشف الظنون ج1 ص166. الكنى والالقاب ج3 ص176. الاعلام للزركلي ج1 ص172. لغت نامه دهخدا ج4 ص1245 وج25 ص927. دائرة المعارف لفريد وجدي ج9 ص309.

الأنساب
لأبي المنذر هشام بن محمّد بن السّائب الكلبي الكوفي. المتوفّى (204، أو 206).
وله تصانيف أزيد من مائة وخمسين مصنّف. قال: حفظت ما لم يحفظه أحد، ونسيت ما لم ينسه أحد لعلّة عظيمة، اعتللت ونسيت علمي. جلست الى جعفر بن محمّد عليهما السّلام، فسقاني العلم في كأس فعاد اليّ علمي.
قدم هشام بغداد وحدّث بها، قال الذّهبي: كان اخبارياً نسّابة علاّمة. روى عن أبيه أبي النّصر الكلبي المفسّر، وعن مجاهد، وحدث عنه جماعة.
وكان والده المتوفّى سنة 146 من أصحاب الامامين الباقر والصّادق عليهما السّلام. وكان من علماء الكوفة بالتّفسير والاخبار وايّام النّاس، ويتقدّم النّاس بعلم الأنساب وله تفسير كبير.
تاريخ بغداد ج14 ص45 رقم /7386. ميزان الاعتدال ج4 ص304 رقم 9237. الفهرست للنّديم، الفنّ الأوّل المقالة الثّالثة ص107 و108. تنقيح المقال ج3 ص303 رقم / 12870. الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ج4 ص311 رقم / 1318. قاموس الرّجال ج9 ص364.

أنساب الأشراف
لأحمد بن يحيى البغدادي البلاذري. المتوفّى. (279) يشتمل على تاريخ العرب في جاهليتهم واسلامهم الى القرن العباسي الأوّل ولكنّه لم يرتّب على سني الهجرة بل وضع كتابه في أنساب قبائل العرب، فإذا عرض ذكر رجل نابه في قومه أتى بخبره ونكته المستجادة وما قيل فيه من الشّعر، أو بطائفة من شعره ان كان شاعراً. وإذا جاء ذكر خليفة من الخلفاء لم يقتصر على وصف سيرته بل أحيط بحوادث وقته.
وامّا الربع الأوّل من كتاب «أنساب الأشراف» فيحتوي على السّيرة النبويّة وأنساب الهاشميّين علوّيهم وعباسيّهم. ولقد استأثرت اخبار بني أميّة باكثر من ثلث الكتاب وسائره يشتمل على بقيّة أنساب قريش وأنساب مضر كلّها الاّ قليلا منها.
وامّا أنساب ربيعة واليمن فليست فيه، لأنّ المؤلّف لم يتمّ تأليفه، وهو مع ذلك أوسع من «طبقات ابد سعد» مثلا وقد يضارع «تاريخ الرّسل والملوك» للطّبري، لم يطبع جميعها، وطبع بعض أجزاءه بمكتبة المثنى ببغداد، وبعضها بمعهد المخطوطات بجامعة الدول العربيّة بمصر، وبعضها بمؤسّسة الاعلمي ببيروت. بتحقيق وتعليق المحقّق المعاصر الشّيخ محمّد باقر المحمودي.
الكنى والألقاب للمحدّث القمّي ج2 ص84. ومقدّمة المحمودي، لسان الميزان ج1 ص322 رقم 982. والاعلام للزّركلي ج1 ص252. دائرة المعارف الاسلاميّة ج4 ص58. ومقدّمة طبعة بغداد ج5.

انسان العيون في سيرة الأمين المأمون
«السّيرة الحلبيّة»
لعلي بن برهان الدّين الحلبي الشّافعي (975ـ1044) وهو أشهر مؤلّفاته الكثيرة، استقاه من عيون الأثر لابن سيّد النّاس والسّيرة الشّامية لشمس الدّين الصالحي الشامي ، وأضاف اليهما من شعر الشّعراء، وتمّ تأليفه سنة 1043، طبع عدة مرات في القاهرة وغيرها.
دائرة المعارف الاسلاميّة ج8 ص48. الكنى والالقاب ج2 ص171. نفحات الازهار في خلاصة عبقات الأنوار، حديث الثّقلين. الغدير ج1 طبقات الرّواة من العلماء القرن الحادي عشر ص139 رقم 310. مقدّمة المؤلّف.

الانصاف في الانتصاف
في الردّ على «منهاج السنّة» لابن تيمية الذي ألّفه في الرد على منهاج الكرامة في معرفة الامامة للعلامة الحلّي، وقد أفرط في الافتراء والأهانة، حتى ان أهل نحلته المتعصبين لم يرضوا بما اتى به من الكذب والافتراء. فترى ابن حجر العسقلاني يذكره ويقول انه لم ينصف في ايراداته.
فانبرى للرد عليه فريق من علماء الشيعة الامامية، أقدمهم صاحب كتاب (الانصاف في الانتصاف من أهل الزيغ والاعتساف) من علماء القرن الثامن، رتّبه على مقدمة، سبعة مقامات وخاتمة. ومنهم :
1 ـ السيد سراج الدين الحسن بن عيسى اليماني الهندي سماه «كمال المنة في الرد على منهاج السنة».
2 ـ السيد محمّد مهدي الكاظمي وسماه «منهاج الشريعة في الرد على منهاج السنة».
3 ـ السيد محمّد حسن القزويني الحائري في كتابه «الامامة الكبرى والخلافة العظمى».
4 ـ السيد علي الحسيني الميلاني في كتابه «دراسات في منهاج السنة» و«النافع يوم القيامة في شرح منهاج الكرامة» حيث تعرض فيه لأباطيل ابن تيمية ودحض تشكيكاته.
والكتاب من مخطوطات المكتبة الرضوية برقم 367/5643، وتوجد منه نسخة مصورة في مكتبة السيد المؤلف رحمه الله .
كشف الظنون ج2 ص1872. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج23 ص162.

الأنوار البهية
في تواريخ الحجج الالهية
للشيخ عباس بن محمّد رضا القمي (1294ـ1359).
ولد ونشأ بقم وقرأ وتلمذ على علمائها، ثم رحل الى النجف الأشرف واستفاد من أساتذتها ولازم استاذ المحدثين الشيخ ميرزا حسين النوري المتوفى سنة 1320 ثم رجع الى مولده قم فأفاد وصنف، ثمّ هاجر في سنة 1332 الى مشهد الإمام الرضا عليه السّلام وبقي ثمان سنين مشتغلا بالتأليف وتدريس الأخلاق، وكان يحضر درسه في الاخلاق كثير من الطلاب في مدرسة الميرزا جعفر بجوار البقعة الشريفة، ثم رجع في سنة 1340 الى قم وبقي هناك الى سنة 1355، ثم هاجر الى النجف الاشرف واتخذها وطناً إلى أن توفي سنة 1359، وترك آثاراً قيّمة تربو عن السّتين منها: «الأنوار البهية»، وقد طبع مراراً.
الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ج2 ص420 رقم /1661. الفوائد الرّضوية ج1 ص220. المقدّمة بقلم الاستاذ كاظم شانجي.

الأنوار النعمانية
للسيّد نعمة الله الحسيني الموسوي الجزائري (1050ـ1112).
كان السيد الجزائري ثقة عند العلماء والفقهاء والمحدثين.
قال الشيخ الحر العاملي: فاضل عالمٌ محقّقٌ، علاّمة جليل القدر، مدرّس من المعاصرين، له كتب. منها: «شرح التهذيب» و«حواشي الاستبصار» و«حواشي الجامي» و«شرح الصحيفة» و«شرح تهذيب النحو» و«منتهى المطلب في النحو» وكتاب في الحديث مجلد اسمه «الفوائد النعمانية» منسوب إلى اسمه. وكتاب آخر في الحديث، اسمه «غرائب الاخبار ونوادر الآثار» وكتاب «الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الانسانية «وكتاب في الفقه اسمه «هدية المؤمنين» وحواشي مغني اللبيب، وغير ذلك.
طبع في مطبعة شركت چاپ، 1378 هـ في تبريز وعليه تحقيقات علمية نافعة بقلم السيد محمّد علي القاضي الطباطبايي.
روضات الجنات ج8 ص150 رقم /726. مقدّمة الكتاب بقلم السيّد محمّد علي القاضي. أمل الآمل ج2 ص336 رقم / 1035.

الأنوار القدسيّة
للشيخ محمّد حسين النخجواني الإصبهاني النّجفي (1296ـ1361) من اعلام العلماء في الفقه والاصول والفلسفة. له في كلّ مسألة رأي محكم وفي كلّ بحث تنقيح نادر، تظهر آراؤه وتحقيقاته الفلسفية على جميع آثاره وأبحاثه حتّى في أرجوزته «الأنوار القدسيّة» بل أرجوزته هذه قطعة فلسفيّة رائقة افرغها في ثوب من الأدب العالي، قد أوضحت رأي الفلاسفة المؤمنين في محمّد وآل بيته الأطهار وهم نور الأنوار وعلل الكائنات على ما أشارت اليه الآيات القرآنية، وصرحت به الاحاديث الصحّيحة. فجاءت أرجوزاته هذه البالغة أربع وعشرين أرجوزة، أسلوباً فلسفيّاً علميّاً مبتكراً لم يمدح أئمّتنا وسادانتا بمثلها، وله ديوان فارسي. قلّ ما نجد أحداً جمع في النّظم بين اللّغتين العربيّة والفارسيّة وكان مجلّياً في كليهما، فشعره العربي مقبول عند أدباء العرب، وشعره الفارسي معجب به عند شعراء العجم، ويكبرون من شأنه لما أودع في اشعاره من المباني الفلسفيّة ما يبهر عقول المتأدبين. وله قدّس سرّه مؤلّفات قيّمة تبلغ ثلاثاً وثلاثين تأليفاً في العلوم المذكورة وغيرها، وقد حضر عليه كثير من مشاهير علماء العصر، الّذين استقلّوا بعده بالتّدريس وتربّوا عنده وتخرّجوا من مدرسته منهم: آية الله السيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني، هذا، والارجوزة مطبوعة في المطبعة الحيدرية بالنّجف الأشرف.
تلخيص ممّا كتبه الشيخ محمّد علي الغروي الأردوبادي، والشيخ محمّد رضا المظفّر.

أنوار التنزيل وأسرار التأويل
لناصر الدّين عبد الله بن عمر الشيرازي البيضاوي الشافعي (613 ـ 691).
«البيضاء» اسم لموضع كان معسكراً للمسلمين يقصدونه في فتح «اصطخر» بينه وبين شيراز ثمانية فراسخ، وينسب إليه جماعة من العلماء، منهم: مترجمنا ـ تتلمذ وأخذ عن والده عمر بن محمّد، وكان أهل بلده ينظرون إليه بعين التّحقير فطاف البلاد لطلب العلم وسمع من رجالها حتى دخل آذربايجان ايّام أرغوان من بني هولاكو، الّذي تولّى الحكم سنة 683.
أهدى البيضاوي تفسيره اليه واستحسنه منه، وأشار اليه بأن يطلب منه شيئاً بازائه.
فقال: أريد قضاء البيضاء، لكي أترفع به بين أهل دياري الّذين كانوا ينظرون اليّ بعين التّحقير، فاجابه الملك وولاّه قضاء فارس مدّة. ولما صرف عن القضاء رحل إلى تبريز، وصادف دخوله اليها مجلس درس عقد بها لبعض الفضلاء فجلس القاضي.
له تآليف، منها: «أنوار التّنزيل وأسرار التّأويل» المعروف بتفسير البيضاوي، جمع فيه بين التفسير والتّأويل، وقد اختصر تفسيره من الكشّاف للزّمخشري، ومن مفاتيح الغيب للفخر الرازي. وأخذ من تفسير الرّاغب الاصفهاني ما يتعلّق بالاشتقاق، وغوامض الحقائق ولطائف الاشارات، وضمّ إلى ذلك بعض الآثار الواردة عن الصّحابة والتّابعين.
طبع الكتاب غير مرّة، وفي مكتبتنا نسخة مخطوطة منه.
كشف الظّنون، ج1 ص186. طبقات الشّافعيّة، للسبكي، ج5 ص59. البداية والنّهاية ج13 ص309. تاريخ حبيب السّير، للخواندمير ج3 ص133. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج4 ص418. ملحق عبقات الأنوار حديث الثّقلين ط1 ج1 ص492. الغدير، ج1 ص8 وص122. التفسير والمفسّرون، للذّهبي ج1 ص296. الكنى والألقاب ج2 ص102. معجم البلدان، ج1 ص529. الاعلام، ج4 ص248. نسبنامه خلفاء وشهرياران، ص362.

الإيضاح
للشيخ أبي محمّد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيسابوري. المتوفّى سنة 260. من أصحاب الأئمّة الأربعة: الرضا، والجواد، والهادي، والعسكري عليهم السّلام. وكان ثقة عند المحدّثين، وله جلالة عند علماء الشيعة، وترحّم عليه الإمام الحسن العسكري عليه السّلام ثلاثاً ولاءً. وقال عليه السّلام: «أغبط أهل خراسان بمكان الفضل» وتوفي الفضل في زمانه وقبره بنيسابور خارج البلد مشهور. قيل: ان للفضل مائة وستين مصنّفاً.
منها: (الإيضاح) قال في المقدّمة «الإختلاف والنّظر»: فانّا نظرنا فيما اختلفت فيه الملّة من أهل القبلة حتّى كفّر بعضهم بعضاً وبرىء بعضهم من بعض، وكلّهم ينتحل الحقّ ويدّعيه فوجدناهم في ذلك صنفين لا غير، فأحدهما المتسمّون بالجماعة المنتسبون الى السنّة وهم في ذلك مختلفون في أهوائهم، وأحكامهم، وآراءهم، وحلالهم، وحرامهم، وبعضهم في ذلك راض يجيزون شهاداتهم ويصلّون خلفهم ويقبلون الأحاديث عنهم، ويزكّونهم غير أنّهم قد أجمعوا على خلاف الصنّف الآخر وهم الشيّعة، فلم يقبلوا شهاداتهم ولم يزكّوهم ولم يصلّوا خلفهم ولم يقبلوا الأحاديث عنهم.
طبع الكتاب في مطبعة جامعة طهران سنة 1351 هـ ش.
رجال الشيخ الطوسي ص430، الفهرست ص254، رجال الكشي ص537 رجال البرقي ص60، رجال ابن داود ص272، الفهرست للنديم ص29، 38، 287، جامع الرواة ج2 ص5، مجالس المؤمنين ص400 المجلس 5، الذريعة ج1 ص288، تنقيح المقال ج2 ص9، معجم رجال الحديث رقم 9346.

(1) سورة النساء 43.
(2) سورة المائدة: 55.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *