فضائل فاطمة على لسان رسول الله

فضائل فاطمة على لسان رسول الله
روى البدخشي باسناده عن علي عليه السّلام، ان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لفاطمة: «يا فاطمة ان الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها»(1).
ما رواه ابن عباس:
روى البدخشي باسناده عن ابن عباس، ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لفاطمة: «ان الله تعالى غير معذبك ولا ولدك»(2).
وروى باسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «افضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمّد»(3).
وروى الهيثمي باسناده عن ابن عباس، قال: «دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على علي وفاطمة، وهما يضحكان، فلمّا رأيا النّبي سكتا، فقال لهما النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما لكما كنتما تضحكان فلمّا رأيتماني سكتما؟ فبادرت فاطمة، فقالت: بأبي أنت يا رسول الله، قال هذا: أنا أحب الى رسول الله منك فقلت: بل أنا أحب إلى رسول الله منك فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال: يا بنيّة، لك رقة الولد وعلي أعزّ علي منك»(4).
وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعبد الرحمان بن عوف: «يا عبد الرحمان، أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب منّي وأنا من علي، فمن قاسه بغيره فقد جفاني، ومن جفاني آذاني ومن آذاني فعليه لعنة ربي، يا عبد الرحمان، انّ الله انزل عليّ كتاباً مبيّناً، وأمرني أن أبيّن للناس ما نزل اليهم ما خلا عليّ بن أبي طالب فانّه لم يحتج إلى بيان، لأنّ الله تعالى جعل فصاحته كفصاحتي ودرايته كدرايتي ولو كان الحلم رجلا لكان علياً، ولو كان العقل رجلا لكان حسناً، ولو كان السخاء رجلا لكان حسيناً، ولو كان الحسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، انّ فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً»(5).
وروى السمهودي عن ابن عباس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لفاطمة: «ان الله غير معذبك ولا ولدك، وفي رواية أخرى: ولا أحداً من ولدك»(6).
وروى الشيخ عبد الله البحراني باسناده عن ابن عباس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «ابنتي فاطمة سيّدة نساء العالمين»(7).
وروى عنه انّه قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد، وآسية امرأة فرعون… وأفضلهنّ فاطمة»(8).
وروى عنه عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال: «يا علي انّ فاطمة بضعة منّي وهي نور عيني وثمرة فؤادي يسوؤني ما ساءها ويسرّني ما سرّها»(9).
وروى عنه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال: «انّ فاطمة شجنة منّي يؤذيني ما آذاها، ويسرّني ما سرّها، وانّ الله تبارك وتعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها»(10).
وروى ابن شهر آشوب باسناده عن عكرمة عن ابن عباس، وعن أبي ثعلبة الخشني وعن نافع عن ابن عمر قالوا: «كان النبي إذا أراد سفراً كان آخر الناس عهداً بفاطمة، وإذا قدم كان أول الناس عهداً بفاطمة، ولو لم يكن لها عند الله تعالى فضل عظيم لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يفعل معها ذلك اذ كانت ولده، وقد أمر الله بتعظيم الولد للوالد ولا يجوز أن يفعل معها ذلك وهو بضد ما أمر به أمته عن الله تعالى»(11).
ما رواه ابن مسعود
وروى البدخشي باسناده عن ابن مسعود: انّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إن فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها الله وذرّيتها على النار»(12).
وروى الخوارزمي باسناده عن سلمان قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا سلمان، من أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار، يا سلمان حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر تلك المواطن: الموت والقبر، والميزان، والمحشر، والصّراط، والمحاسبة. فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، ومن رضيت عنه رضي الله عنه، ومن غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه، ومن غضبت عليه غضب الله عليه، يا سلمان، ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أميرالمؤمنين عليّاً، وويل لمن يظلم ذرّيتها وشيعتها»(13).
ما رواه أبو سعيد الخدري
وفي رواية أخرى للطبراني: «انّ فاطمة احصنت فرجها وانّ الله ادخلها بإحصان فرجها وذريّتها الجنة»(14).
روى الهيثمي باسناده عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «انّ الله أمرني أن أزوّج فاطمة من علي. رواه الطبراني ورجاله ثقاة»(15).
روى الوصابي باسناده عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: انّ الله تعالى أمرني أن أزوّج فاطمة بعلي»(16).
ما رواه سلمان الفارسي
روى الهيثمي باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، وفاطمة سيّدة نسائهم الاّ ما كان لمريم بنت عمران»(17).
وروى ابن شهر آشوب باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «كانت فاطمة من أعزّ الناس على رسول الله، فدخل عليها يوماً وهي تصلّي فسمعت كلام رسول الله في رحلها فقطعت صلاتها وخرجت من المصلّى فسلمت عليه فمسح يده على رأسها وقال: يا بنيّة كيف أمسيت رحمك الله؟ عشينا غفر الله لك وقد فعل»(18).
ما رواه جابر بن عبدالله الأنصاري
روى الوصّابي باسناده عن جابر قال: « حضرنا عرس عليّ، فما رأيت عرساً أحسن منه، حشونا البيت طيباً وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا، وكان فراشهما ليلة عرسهما إهاب كبش. أخرجه أبو بكر بن فارس»(19).
وروى الذهبي باسناده عن علي بن موسى الرضا حدّثني أبي حدثنا جعفر ابن محمّد عن أبيه عن جابر مرفوعاً: «لما خلق الله آدم وحوّاء تبخترا في الجنّة، وقالا: من احسن منّا، فبينما هما كذلك اذ هما بصورة جارية لم ير مثلها لها نور شعشعاني يكاد يطفىء الأبصار قالا: يا ربّ ما هذه؟ قال: صورة فاطمة سيدة نساء ولدك قال: ما هذا التاج على رأسها؟ قال: عليّ بعلها، قال: فما القرطان؟ قال: ابناها، وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام»(20).
وروى أبو نعيم باسناده عن جابر، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: حسبك منهن أربع سيّدات نساء العالمين: فاطمة وخديجة وآسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران»(21).
وروى الأربلي باسناده عنه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ان فاطمة شعرة منّي فمن آذى شعرة منّي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله لعنه ملء السماوات والأرض»(22).
ما رواه عبد الله بن الزّبير
روى أحمد باسناده عن عبدالله بن الزبير، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «انّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها»(23).
ما رواه أنس بن مالك
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن أنس، انّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «حسبك من نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد»(24).
وروى أبو نعيم باسناده عن أنس، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول؟ فسار عليّ إلى فاطمة، فأخبرها بذلك، فقالت: فهلا قلت له خير لهنّ أن لا يرين الرجال ولا يرونهنّ، فرجع فأخبره بذلك، فقال له: من علّمك هذا؟ قال: فاطمة، قال: انّها بضعة منّي»(25).
وروى الحضرمي باسناده عن أنس «انّ بلالا أبطأ عن صلاة الصبح فقال له النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما حبسك؟ فقال: مررت بفاطمة والصبي يبكي، فقلت لها: ان شئت كفيتك الصبي وكفيتيني الرحا فقالت: أنا أرفق بابني منك، فذاك الّذي حبسني قال: فرحمتها رحمك الله»(26).
وروى الشيخ عبدالله البحراني باسناده عن أنس، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم خير نسائها مريم وخير نسائها فاطمة بنت محمّد»(27).
ما رواه بريدة
روى الوصّابي باسناده عن بريدة «انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعليّ وفاطمة ليلة البناء: اللّهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك نسلهما»(28).
ما رواه المسور بن مخرمة
روى البخاري باسناده عن المسور بن مخرمة: «انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني»(29).
وفي حديث آخر: «انّما هي بضعة منّي، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها»(30).
وروى أحمد باسناده عن المسور، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «فاطمة شجنة منّي يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما قبضها، وأنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب الاّ نسبي وسببي»(31).
وروى الحاكم النيسابوري باسناده عن المسور في حديث قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: فاطمة بضعة منّي، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وان الانساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري»(32).
وروى باسناده عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم «فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها»(33).
وروى النسائي باسناده عن المسور بن مخرمة، قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو على المنبر يقول: «فانما هي بضعة منّي يريبني ما ارابها ويؤذيني ما آذاها، ومن آذى رسول الله فقد حبط عمله»(34).
وروى باسناده عنه: «انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: انّ فاطمة لمضغة أو بضعة منّي»(35).
وروى باسناده عن علي بن الحسين، عن المسور بن مخرمة: قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يخطب على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم، فقال: انّ فاطمة بضعة منّي»(36).
وروى أبو نعيم باسناده عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «انّما فاطمة بضعة منّي، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها هذا حديث متفق عليه(37).
وروى ابن ماجة باسناده عنه، قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ألا وانّ فاطمة بنت محمّد بضعة منّي».
وفي رواية أخرى قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو على المنبر يقول:… فانّما هي بضعة منّي، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها»(38).
وروى مسلم باسناده عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «انّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها» وفي رواية أخرى عنه: «يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها».
وفي رواية أخرى قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «انّ فاطمة منّي» وفي غيره قال: «انّ فاطمة بنت محمّد مضغة منّي»(39).
قال الشنقيطي: «انّ فضل فاطمة الزهراء أمر معلوم من الدين بالضّرورة لأنّها بضعة من النبي يؤذيه ما آذاها ويريبه ما رابها، كما في حديث الصحيحين عنه ففيهما عن المسور بن مخرمة: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على المنبر يقول: فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ويريبني ما رابها»(40).
رواها أبو هريرة
روى الحمويني باسناده عن أبي هريرة قال: «لمّا أسري بالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ثم هبط إلى الأرض، مضى لذلك زمان، ثمّ ان فاطمة أتت النبي فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي رأيت لي؟ فقال لي: يا فاطمة، أنت خير نساء البريّة، وسيدة نساء أهل الجنة قالت: فما لعلي؟ قال: رجل من أهل الجنة، قالت: يا ابة فما الحسن والحسين؟ فقال: هما سيّدا شباب أهل الجنة.
ثم انّ علياً أتى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: ما الذي رأيت لي؟ فقال: أنا وأنت والحسن والحسين في قبّة من درّ، أساسها من رحمة الله واطرافها من نور الله وهي تحت عرش الله كأنّي بك يا ابن أبي طالب وبينك(41) وبين كرامة الله تسمع صوتاً وهينمة، وقد ألجم النّاس العرق وعلى رأسك تاج من نور، وقد أضاء منه المحشر ترفل في حلتين: حلّة خضراء وحلّة ورديّة. خلقت وخلقتم من طينة واحدة»(42).
وروى ابن حجر باسناده عن أبي هريرة قال: قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: أتاني جبرئيل فقال: يا محمّد، انّ ربك يحب فاطمة فاسجد، فسجدت، ثمّ قال. انّ الله يحب الحسن والحسين فسجدت، ثمّ قال: انّ الله يحبّ من يحبهما»(43).
روى النسائي باسناده عنه، قال: «أبطأ علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوماً صبور النهار، فلمّا كان العشي قال له قائلنا: يا رسول الله قد شق علينا لم نرك اليوم، قال: إنّ ملكاً من السماء لم يكن زارني، فاستأذن الله في زيارتي فأخبرني وبشّرني انّ فاطمة بنتي سيّدة نساء أمّتي، وانّ حسناً وحسيناً سيّدا شباب أهل الجنة»(44).
وروى الإربلي عنه قال: «انما سمّيت فاطمة لأن الله عزّوجل فطم من أحبّها من النار»(45).
وروى البحراني باسناده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أول شخص يدخل الجنة فاطمة»(46).
ما رواه أسامة بن زيد
روى الطيالسي باسناده عن أسامة، قال: «مررت بعلي والعبّاس وهما قاعدان في المسجد فقالا: يا أسامة، استأذن لنا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقلت: يا رسول الله هذا علي والعباس يستأذنان، فقال: اتدري ما جاء بها؟ قلت: لا والله ما أدري، قال: لكني أدري ما جاء بهما قال: فاذن لهما، فدخلا فسلّما، ثم قعدا، فقال: يا رسول الله: أيّ أهلك أحبّ اليك؟ قال: فاطمة بنت محمّد»(47).
روى الحضرمي باسناده عن أسامة بن زيد من حديث: فقالوا «يا رسول الله، من أحبّ اليك؟ قال: فاطمة»(48).
ما روته أمّ سلمة
روى البدخشي باسناده عن أمّ سلمة رضي الله عنها: «انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت، ثم حدّثها فضحكت، فلمّا توفي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم سألتها عن بكائها وضحكها فقالت: أخبرني رسول الله أنّه يموت فبكيت، ثمّ أخبرني أنّي سيّدة نساء أهل الجنة الاّ مريم بنت عمران، فضحكت»(49).
وروى الوصابي باسناده عنها، قالت: «جاءت فاطمة إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تشتكي أثر الخدمة وتسأله خادماً، فقالت: يا رسول الله، لقد مجلت يداي من الرحى أطحن واعجن مرّة فقال لها: ان رزقك الله شيئاً سيأتيك، وسأدلّك على خير من ذلك، إذا لزمت مضجعك، فسبّحي ثلاثاً وثلاثين، واحمدي أربعاً وثلاثين، وكبّري ثلاثاً وثلاثين، فتلك مائة هي خير لك من الخادم»(50).
ما روته عائشة
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن عائشة: «ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال ـ وهو في مرضه الذي توفي فيه ـ: يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء هذه الأمّة وسيدة نساء المؤمنين»(51).
وروى القندوزي: «فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني»(52).
وروى البدخشي باسناده عنها قالت: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لفاطمة: يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيّدة نساء المؤمنين وسيّدة نساء هذه الأمة»(53).
وروى البخاري باسناده عن مسروق: «حدّثتني عائشة أم المؤمنين، قالت: انّا كنا أزواج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عنده جميعاً لم تغادر منا واحدة، فأقبلت فاطمة تمشي ـ لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فلمّا رآها رحّب قال: مرحباً بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها فبكت بكاءً شديداً، فلمّا رأى حزنها سارها الثانية إذا هي تضحك، فقلت لها أنا من بين نسائه: خصّك رسول الله بالسرّ من بيننا، ثم أنت تبكين، فلمّا قام رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم سألتها عمّا سارك، قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله سرّه، فلمّا توفي قلت لها: عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني قالت: أمّا الآن فنعم فأخبرتني، قالت: أمّا حين سارّني في الأمر الأوّل، فإنّه أخبرني انّ جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرّة وانّه قد عارضني به العام مرتّين، ولا أرى الأجل الاّ قد اقترب، فاتّقي الله واصبري، فانّي نعم السلف أنا لك، قالت: فبكيت بكائي الّذي رأيت. فلمّا رأى جزعي سارّني الثانية، قال: يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمّة»(54).
وروى الهيثمي باسناده عن عائشة، قالت: «ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها قالت: وكان بينهما شيء، فقالت: يا رسول الله، سلها فانها لا تكذب»(55).
وروى الحضرمي باسناده عنها أنّها سألت: «أي الناس أحبّ الى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قالت: فاطمة، وقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها. ان كان ما علمت صوّاماً قوّاماً، أخرجه الترمذي وقال: حسن»(56).
وروى باسناده عنها، قالت: «ما رأيت أصدق لهجة من فاطمة، الاّ أن يكون الذي ولّدها صلّى الله عليه وآله وسلّم»(57).
وروى باسناده عنها قالت: «ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاًّ وحديثاً وهدياً برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، قالت: وكانت إذا دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قام اليها وقبّلها واجلسها في مجلسه، وكان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته واجلسته في مجلسها، فلمّا مرض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دخلت فاطمة فاكبّت عليه فقبّلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثمّ أكبّت ثم رفعت رأسها فضحكت فقلت: ان كنت لأظنّ ان هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النّساء، فلمّا توفّي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قلت لها: رأيت حين أكببت على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فرفعت رأسك فبكيت، ثمّ اكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت، ما حملك على ذلك؟ قالت: أخبرني أنّه ميّت من وجعه هذا فبكيت، ثمّ أخبرني أني أسرع أهله لحوقاً فذلك حين ضحكت»(58).
روى الشنقيطي باسناده عنها قالت: «ما رأيت قطّ أحداً أفضل من فاطمة غير أبيها»(59).
وقال: «ويكفي من فضلها ما أخرجه الشيخان في فضلها عن عائشة، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأنّ مشيها مشي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: مرحباً بابنتي، واجلسها عن يمينه ثم اسرّ اليها حديثاً فبكت ثم أسرّ اليها حديثاً فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم أقرب فرحاً من حزن فسألتها عمّا قال، فقالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم سرّه، فلمّا قبض سألتها فأخبرتني أنه قال: انّ جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة وأنّه عارضني العام مرتين وما اراه الاّ قد حضر أجلي، وانك أوّل أهل بيتي لحوقاً بي ونعم السلف أنا لك، فبكيت، فقال: ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين؟ فضحكت. وهذا الحديث أثبّته في كتابي زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في حرف الميم، وهو صريح في كونها سيدة نساء العالمين.
وقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة غير هذا، فمن جعله الله كفؤاً لسيدة نساء العالمين فهو بالضرورة سيّد العرب وسيد آل البيت أجمعين، وقد ورد حديث بكونه سيد العرب مروي عن الحسن بن علي لما رواه الفضائلي وغيره، قال الحسن: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ادعوا لي سيد العرب يعني عليّاً قالت عائشة: ألست سيّد العرب؟ قال: أنا سيّد ولد آدم وعليّ سيّد العرب، فلمّا جاء أرسل النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الانصار فأتوه فقال لهم: يا معشر الأنصار، ألا أدلّكم على ما ان تمسكتم به لن تضلّوا بعدي أبداً؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هذا علي، فأحبّوه بحبي واكرموه بكرامتي، فانّ جبريل عليه السلام أخبرني بالذي قلت لكم عن الله عزّوجل»(60).
وروى محمّد بن طلحة الشافعي باسناده عن جميع بن عمير التيمي، قال: «دخلت على عمّتي عايشة فقلت: ايّ الناس أحب الى رسول الله؟ قالت: فاطمة، قلت: من الرجال؟ قالت: بعلها»(61).
وروى الذهبي باسناده عن عائشة: «انّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كان كثيراً ما يقبّل نحر فاطمة، فقلت: يا رسول الله، أراك تفعل شيئاً لم أكن اراك تفعله! قال: أوما علمت يا حميراء، ان الله لما أسرى بي إلى السماء أمر جبرائيل فادخلني الجنة، وأوقفني على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها ولا أطيب ثمراً فأقبل جبرائيل يفرك ويطعمني، فخلق الله منها في صلبي نطفة فلمّا صرت إلى الدّنيا واقعت خديجة فحملت، وانّي كلّما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة، فوجدت رائحة تلك الشجرة منها وأنّها ليست من نساء أهل الدنيا، ولا تعتلّ كما يعتل أهل الدنيا»(62).
وقالت عايشة يوماً لفاطمة: «ألا أبشّرك أنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: سيّدات نساء أهل الجنة أربع: مريم بنت عمران، وفاطمة بنت محمّد، وخديجة بنت خويلد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون»(63).
وروت عائشة وغيرها عن النبي انه قال: «يا فاطمة أبشري فانّ الله اصطفاك على نساء العالمين وعلى نساء الاسلام وهو خير دين»(64).
قال جميع التيمي: «دخلت مع عمّتي على عائشة فقالت لها عمّتي: ما حملك على الخروج على علي؟ فقالت عائشة: دعينا، فوالله ما كان أحد من الرجال أحب إلى رسول الله من علي ولا من النساء أحب إليه من فاطمة»(65).
ما روته أسماء بنت عميس
روى الحضرمي باسناده عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، قالت: «قبلت فاطمة بالحسن فلم أر لها دماً، فقلت: يا رسول الله، انّي لم أر لفاطمة دماً في حيض ولا نفاس، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن ابنتي طاهرة مطهّرة لا ترى لها دماً في طمث ولا ولادة».
وروى باسناده عنها: «انّها كانت عند فاطمة رضي الله عنه اذ دخل عليها النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وفي عنقها قلادة من ذهب أتاها بها علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه من سهم فيء صار اليه، فقال لها: يا بنيّة لا تغتري، تقول النّاس فاطمة بنت محمّد، وعليك لباس الجبابرة. فقطعتها لساعتها وباعتها ليومها واشترت بالثمن رقبة مؤمنة فاعتقتها، فبلغ ذلك النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فسرّ بعتقها وبارك على فعلها، خرجه الإمام علي بن موسى الرضا»(66).
ما رواه سائر الصحابة
روى الخوارزمي باسناده عن حذيفة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «نزل ملك من السماء فاستأذن الله تعالى أن يسلّم عليّ، لم ينزل قبلها، فبشرّني انّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة»(67).
وروى الترمذي عن زيد بن أرقم: «انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حربٌ لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم»(68).
وروى ابن الصباغ المالكي عن مجاهد، قال: «خرج النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو آخذٌ بيد فاطمة فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد وهي بضعة منّي وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله»(69).
وروى السمهودي باسناده عن حذيفة: قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «انّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرمها الله وذرّيتها على النار»(70).
روى الشيخ البحراني باسناده عن سعد بن أبي وقاص: «سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: فاطمة بضعة منّي من سرّها فقد سرّني ومن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعزّ البرية علي»(71).
وروى الهيثمي باسناده عن النعمان بن بشير، قال: «استأذن أبو بكر على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فسمع صوت عائشة عالياً، وهي تقول: والله، لقد عرفت انّ علياً وفاطمة أحبّ اليك منّي ومن أبي مرتين أو ثلاثاً، فاستأذن أبو بكر فأهوى اليها، فقال: يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله»(72).
وروى الحضرمي باسناده عن علي بن علي الهلالي عن أبيه، قال: «دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في الحالة الّتي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم طرفه اليها، وقال: حبيبتي فاطمة، ما الّذي يبكيك؟ قالت: أخشى الضيعة من بعدك، فقال: يا حبيبتي، انّ الله اطّلع على أهل الأرض اطّلاعة فاختار منهم أباك فبعثه برسالته، ثم اطلّع اطّلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إليّ أن أنكحك ايّاه، يا فاطمة، نحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم تعط أحداً قبلنا ولا تعط أحداً بعدنا، أنا خاتم النبيّين وأكرمهم على الله عزّوجل وأحبّ المخلوقين إلى الله عزّوجل وأنا أبوك ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى الله وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وأحبّهم إلى الله عزّوجل وهو حمزة بن عبد المطلب عم أبيك وعمّ بعلك، ومنا من له جناحان أخضران يطير في الجنّة حيث شاء مع الملائكة وهو جعفر ابن عمّ أبيك وأخو بعلك، ومنا سبطا هذه الأمّة، وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما والّذي بعثني بالحقّ خيرٌ منهما، يا فاطمة، انّ منهما مهدي هذه الأمّة إذا صارت الدّنيا هرجاً ومرجا، وتظاهرت الفتن، وتقطعت السبل، وغار بعضهم على بعض، ولا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقر كبيراً، فبعث الله عزّوجلّ عند ذلك منهما من يفتح حصون الضّلالة وقلوباً غلفا، يقوم بالدين في آخر الزّمان كما قمت به في أوّله، ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جوراً»(73).
قال القندوزي: «وفي صحيح مسلم: انّما فاطمة بضعة منّي يوذيني ما آذاها، ويسرّني ما أسرّها»(74).
وروى باسناده عن عمر بن عبد العزيز أن الثقة حدثني، كأني سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنه قال: «انّما فاطمة بضعة منّي، يسرّني ما يسرها، ويبغضني ما يبغضها»(75).
قال الزبيدي في كلمة (سعف) روى في الحديث: «فاطمة بضعة منّي، يسعفني ما يسعفها. أي ينالني ما ينالها ويلم بي ما يلم بها»(76).
قال الشيخ عبد الله البحراني: «سأل بزل الهروي الحسين بن روح ـ رضي الله عنه ـ فقال: كم بنات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ فقال: أربع، فقال: أيتهنّ افضل؟ فقال: فاطمة، قال: ولم صارت أفضل وكانت أصغرهنّ سنّاً وأقلّهن صحبة لرسول الله؟ قال: لخصلتين خصّها الله بهما: انّها ورثت رسول الله ونسل رسول الله منها، ولم يخصّها بذلك الاّ بفضل اخلاص عرفه من نيّتها.
وقال المرتضى رضي الله عنه: التفضيل هو كثرة الثواب بأن يقع اخلاص ويقين ونيّة صافية ولا يمتنع من أن تكون قد فضلت على اخواتها بذلك، ويعتمد على أنها أفضل نساء العالمين باجماع الامامية، على أنه قد ظهر من تعظيم الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم لشأن فاطمة عليها السلام وتخصيصها من بين سائرهنّ ما ربما لا يحتاج إلى الاستدلال عليه»(77).

(1) مفتاح النجاء ص152.
(2) نزل الأبرار ص45، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص202 والحضرمي في وسيلة المآل ص150 مع فرق، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف باب بشارتهم بالجنة ص77.
(3) نزل الأبرار ص45.
(4) مجمع الزوائد ج9 ص202.
(5) مقتل الحسين ج1 ص60.
(6) جواهر العقدين، العقد الثاني، الذكر الثاني ص216.
(7) عوالم العلوم ص44 رقم 1.
(8) عوالم العلوم ص46 رقم 5.
(9) المصدر ص53 رقم 3.
(10) المصدر ص53 رقم 5.
(11) المناقب ج3 ص333.
(12) نزل الأبرار ص87، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل الباب الثالث ص150، والشنقيطي في كفاية الطالب ص82 والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف باب بشارتهم بالجنة ص 76، والسمهودي ص109.
(13) نزل الأبرار ص47 ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص202.
(14) مجمع الزوائد ج9 ص204.
(15) أسنى المطالب، الباب الثاني عشر ص75 رقم 11.
(16) مقتل الحسين عليه السّلام ج1 ص59، ورواه القندوزي في ينابيع المودة ص263 مع فرق.
(17) مجمع الزوائد ج9 ص201.
(18) المناقب ج3 ص333.
(19) أسنى المطالب الباب الثاني عشر ص75 رقم 9.
(20) ميزان الاعتدال ج2 ص495 رقم 4568.
(21) أخبار اصبهان ج2 ص117.
(22) كشف الغمة ج1 ص467.
(23) مسند أحمد ج4 ص5 ورواه الترمذي في السنن ج5 أبواب المناقب ما جاء في فضل فاطمة ص360، والبدخشى في نزل الأبرار ص44.
(24) المستدرك على الصحيحين ج3 ص157، ورواه الترمذي في ج5 ابواب المناقب ص367 رقم 3981.
(25) حلية الأولياء ج2 ص40.
(26) وسيلة المآل ص175.
(27) عوالم العلوم ص44 رقم 2.
(28) أسنى المطالب الباب الثاني عشر ص75 رقم 15.
(29) صحيح البخاري ج5 باب مناقب قرابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ص 26 وباب فاطمة عليه السلام ص36 ثم قارن بين هذا الحديث وما رواه البخاري ج5 من صحيحه، كتاب الخمس ص96، تعرف فضل بعض الصحابة. ورواه السيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص649.
(30) المصدر ج7 كتاب النكاح ص47 ورواه أحمد في المسند ج4 ص326.
(31) مسند أحمد ج4 ص332.
(32) المستدرك على الصحيحين ج3 ص158 ورواه أحمد في المسند ج4 ص323 مع فرق ورواه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف باب خصوصياتهم الدال على مزيد كراماتهم ص88.
(33) المستدرك على الصحيحين ج3 ص154.
(34 ـ 36) الخصائص ص35 و 36.
(37) حلية الأولياء ج3 ص206.
(38) سنن ابن ماجة كتاب النكاح ص643 و644. ورواه ابن حجر في الاصابة ج4 ص378. وأبو نعيم في حلية الأولياء ج2 ص40.
(39) صحيح مسلم ج4 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة بنت النبي ص1902 و1903 و1904.
(40) كفاية الطالب ص82.
(41) كذا في المصدر والظاهر وقوع الحذف أو التصحيف فيه.
(42) فرائد السمطين ج1 ص47، رقم 13.
(43) لسان الميزان ج3 ص275.
(44) الخصائص ص34 ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص201.
(45) كشف الغمة ج1 ص463.
(46) عوالم العلوم ص66 رقم 5.
(47) مسند الطيالسي ص88 ج2 رقم 633.
(48) وسيلة المآل، الباب الثالث ص151.
(49) نزل الأبرار ص46.
(50) أسنى المطالب، الباب الخامس عشر ص92 رقم 19.
(51) المستدرك على الصحيحين ج3 ص156.
(52) ينابيع المودة ص260.
(53) نزل الأبرار ص45.
(54) صحيح البخاري ج8 كتاب الاستئذان باب من ناجى بين يدي الناس ص79، ورواه مسلم في كتاب الفضائل ج4 باب فضائل فاطمة عليها السلام ص1905، والطيالسي في مسنده ج6 ص196 رقم 1373، وأحمد في المسند ج6 ص282، والنسائي في الخصائص ص33 والترمذي في السنن ج5 أبواب المناقب رقم 3985.
(55) مجمع الزوائد ج9 ص201.
(56) وسيلة المآل ص151.
(57) المصدر ص154.
(58) المصدر ص169.
(59) كفاية الطالب ص83.
(60) كفاية الطالب ص83.
(61) مطالب السؤل ص15.
(62) ميزان الاعتدال ج2 ص518 رقم 4672.
(63) عوالم العلوم ص45 رقم 3.
(64) عوالم العلوم ص46.
(65) المناقب لابن شهر آشوب ج3 ص331 باب حب النبي اياها.
(66) وسيلة المآل، الباب الثالث ص151 و 176.
(67) مقتل الحسين ج1 ص55، ورواه البدخشي في نزل الأبرار ص45.
(68) سنن الترمذي ج5 أبواب المناقب ما جاء في فضل فاطمة عليها السلام ص360 رقم 3962.
(69) الفصول المهمة ص146، ورواه الشبلنجي في نور الأبصار ص53.
(70) جواهر العقدين، العقد الثّاني الذكر الثاني ص216.
(71) عوالم العلوم ص52 رقم 2.
(72) مجمع الزوائد ج9 ص201.
(73) وسيلة المآل. الباب الثالث ص153.
(74) ينابيع المودة ص171.
(75) ينابيع المودة ص173، رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص138، والزرندي ص176.
(76) تاج العروس ج6 ص139، ورواه ابن الأثير في النهاية ج2 ص368، والطريحي في مجمع البحرين.
(77) عوالم العلوم ص51 رقم 16.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *