حديث الغدير بلفظ: «مَن كنت وليّه فعليٌّ وليّه…»

حديث الغدير بلفظ: «مَن كنت وليّه فعليٌّ وليّه…»:
وأخرج أحمد والنسائي وابن ماجة والطبري والحاكم والذهبي وابن كثير وغيرهم، بأسانيد صحيحة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال يوم غدير خمّ: «مَن كنت وليّه فهذا وليّه»(1).

وتلخّص:
إنّ «المولى» يجيء بمعنى «الأوْلى». وقد اعترف بذلك أئمّة القوم في التفسير والحديث والكلام واللّغة والأدب، وذكروا لذلك شواهد من الكتاب والسُنّة والشعر… فسقط الإشكال على دلالة حديث الغدير من جهة تفسير «المولى» فيه بـ: «الأوْلى»، وظهر كذب دعوى إجماع أهل العربية على عدم مجيء مفعل بمعنى أفعل في شيء من المواد فضلاً عن هذه المادّة!
بل لقد ثبت ورود حديث الغدير بنفس لفظة «الأوْلى» بأسانيد القوم في كتبهم المعتبرة.

(1) مسند أحمد 6 : 480، 491، 497، خصائص علي بن أبي طالب: 54 / 24، سُنن ابن ماجة 1 : 88 / 116، المستدرك على الصحيحين 3 : 109، كنز العمّال 13 : 104، 105، 135، البداية والنهاية 5 : 209.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *