وأمّا الآية الثانية

وأمّا الآية الثانية:
فالحكم على رواية بأنّها «كذب واضح» لابدّ وأنْ يستند إلى دليل، والدليل يرجع إمّا إلى السند وإمّا إلى المدلول وإمّا إلى كليهما، هذه هي القاعدة عند من «عنده أدنى علم بالتفسير والرواية»، وهذا المتقول لم يذكر أيَّ دليل، فلا يسمع كلامه.
بل كان عليه أن يوضّح موضع الكذب، هل هو في دخول من أقرّ بولاية علي الجنّة، أو في دخول «من سخط ولايته ونقض عهده وقاتله النار»؟
فهل الباعث على تكذيبه لهذا الحديث بغضه لعلي، أو حبّه لمن عاداه، أو كلا الأمرين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *