(أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين…)

3 ـ قوله تعالى:
(أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين…)

قال السيّد:
وقال في الحزبين أيضاً (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار)(1).

فقال في الهامش:
راجع معنى الآية في تفسير علي بن إبراهيم إن شئت، أو الباب 81 والباب 82 من غاية المرام(2).

فقيل:
ذكر السيوطي في الدر المنثور 5 : 308 من رواية ابن عساكر عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض) قال: الذين آمنوا. علي وحمزة وعبيدة بن الحارث. والمفسدين في الأرض: عتبة وشيبة والوليد. قال: وهم الذين تبارزوا يوم بدر.
وفي سند هذه الرواية: محمّد بن السائب الكلبي الذي أجمع الناس على ترك حديثه. راجع هامشنا 13 من هذه المراجعة.
على أن سورة ص ـ التي منها هذه الآية ـ مكيّة بالإجماع، وغزوة بدر إنّما وقعت في السّنة الثانية من الهجرة.

(1) سورة ص 38 : 28.
(2) المراجعات: 34.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *