(وممّن خلقنا أُمّة يهدون بالحق وبه يعدلون)

الآيات النازلة
في أهل البيت وأوليائهم وفي أعدائهم(1)

1 ـ قوله تعالى:
(وممّن خلقنا أُمّة يهدون بالحق وبه يعدلون)

قال السيّد:
وفيهم وفي أوليائهم قال اللّه تعالى: (وممّن خلقنا اُمّة يهدون بالحق وبه يعدلون)(2).

فقال في الهامش:
نقل صدر الأئمّة الموفق بن أحمد، عن أبي بكر بن مردويه، بسنده إلى علي قال: تفترق هذه الأُمّة ثلاثاً وسبعين فرقة، كلّها في النار، إلاّ فرقة، فإنّها في الجنّة، وهم الذين قال اللّه عز وجل في حقّهم (وممّن خلقنا اُمة يهدون بالحق وبه يعدلون)وهم أنا وشيعتي»(3).

فقيل:
الحديث الذي نقله المؤلّف عن ابن مردويه، رواه أيضاً الإمام أحمد في المسند 3 / 145 عن أنس بن مالك أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: إنّ بني اسرائيل تفرّقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة وخلصت فرقة واحدة، وإن اُمّتي ستفترق على اثنين وسبعين فرقة، فتهلك احدى وسبعين وتخلص فرقة. قالوا: يا رسول اللّه، من تلك الفرقة؟ قال: الجماعة الجماعة.
ورواه أيضاً عن أبي هريرة بلفظ: افترقت اليهود على احدى وسبعين أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق اُمتي على ثلاث وسبعين فرقة.
المسند 2 : 322.
وقد رواه الترمذي والنسائي وأبوداود وابن ماجة، بألفاظ متقاربة.
وليس في رواية منها قوله: وهم أنا وشيعتي. وهذه الزيادة من الكذب البيّن على علي رضي اللّه عنه.

(1) هذا العنوان وأرقام الآيات منّا.
(2) سورة الأعراف 7 : 181.
(3) المراجعات: 33 ـ 34.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *