والبحث في جهات ثلاثة:
الجهة الأُولى: في تصوير الواجب الموسّع والواجب المضيّق.
إنّه لا ريب في لابديّة الزمان في كلّ أمر زماني، وإنما الكلام في كيفيّة دخله في الغرض، لأن من الواجب ما ليس بموقّت، والموقّت: منه ما يكون الزمان فيه على قدر الفعل، ومنه ما يكون أوسع منه، والأوّل هو المضيَّق، والثاني هو الموسّع.
إنما الكلام في تصوير هذين القسمين.