موضوع العلم

تمهيدات
اعتاد الأساتذة الأعلام كصاحب ( الكفاية ) قدّس سرّه وجماعة ، على الإبتداء بالبحث عن أمور ، كموضوع علم الاُصول ، والمائز بينه وبين غيره من العلوم ، وضابط المسألة الاُصوليّة ، وغير ذلك ، وتعرّضوا بهذه المناسبة لموضوع كلّ علم ، والمائز بين العلوم على وجه الإطلاق ، وقضايا أخرى .
فمنهم من أطنب في البحث عن تلك الاُمور ، ومنهم من اقتصر على قدر الحاجة ، ومنهم من أعرض عن الدخول في ذلك لعدم الفائدة العمليّة .
لكنّا رأينا من الأفضل التعرّض لها بقدر الحاجة ، لئلاّ يخلو بحثنا عن تلك الفوائد العلميّة … فنقول وبالله التوفيق :

موضوع العلم

قال في ( الكفاية ) :
« موضوع كلّ علم ـ وهو الذي يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة ، أي بلا واسطة في العروض ـ هو نفس موضوعات مسائله عيناً وما يتّحد معها خارجاً ، وإنْ كان يغايرها مفهوماً ، تغاير الكلّي ومصاديقه والطبيعي وأفراده » .
فهنا مطالب:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *