ديدگاه وحيد بهبهانى

ديدگاه وحيد بهبهانى
مرحوم وحيد بهبهانى در كتاب رجالى خود براى تفويض چند معنا ذكر كرده، ايشان مى فرمايد:
الرابع: تفويض الأحكام والأفعال بأن يثبت ما رآه حسناً ويراه قبيحاً فيجيز اللّه تعالى إثباته وردّه مثل إطعام الجدّ السدس وإضافة الركعتين في الرباعيات والواحدة في المغرب وفي النوافل أربعاً وثلاثين سنة وتحريم كلّ مسكر عند تحريم الخمر إلى غير ذلك;
رسول خدا و امام مى تواند حكمى را كه صلاح بداند مقرّر كند و حكمى را كه صلاح ندارد بردارد و خداى تعالى هم حكم او را امضا مى نمايد.
اين است خلاصه فرمايش ايشان سپس مواردى را ذكر مى كنند.1
محقق بهبهانى در شرحى كه بر كتاب مجمع الفائدة والبرهان نوشته مقدّس اردبيلى رحمه اللّه دارد مى نويسد:
وقد حقّقنا في تعليقتنا على رجال الميرزا ضعف تضعيفات القميين، فإنّهم كانوا يعتقدون ـ بسبب اجتهادهم ـ اعتقادات من تعدّى عنها نسبوه إلى الغلوّ مثل نفي السهو عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم أو إلى التفويض مثل تفويض بعض الأحكام إليه;2
اين گفتار در ردّ محدّثان قمى است كه در قديم الأيام برخى از احاديث يا راويان را به دليل قول به تفويض تضعيف مى كردند.

1. الفوائد الرجاليه: 39 و 40، تعليقة على منهج المقال: 22.
2. حاشية على مجمع الفائدة والبرهان: 700.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *