كلمة الختام

كلمة الختام
هذا تمام الكلام على ما ذكره «الدكتور» تحت عنوان (فقه الحديث).
وختاماً أطرح سؤالا أرجو من القراء الكرام أن يطالبوا «الدكتور» بالجواب عنه، وهو:
إنه لو لم يكن هذا الحديث دالاّ على وجوب إطاعة أفراد معيّنين من أهل البيت، الأمر الذي اعترف به كبار علماء قومك كما رأيت، فلماذا أتعبت نفسك ـ وساعدك غيرك ـ في ردّه، مع تحريف لكلام هذا وذاك! وكتم لحديث وإنكار لآخر، وجرح لمن لا يجوز جرحه من الرّجال، وتقليد لمن لا يجوز تقليده؟!
واللّه أسأل أن يوفّقنا جميعاً لأن نعرف الحق ونكون من أهله ونعمل من أجله، وأن يعيذها من شر الشّيطان وأن نكون من خيله ورجله، وأن يجعلنا فيمن يراقبه في كتابته وفعله وقوله، فيبيّض وجهه إذا نشرت صحيفة عمله، بجاه سيّدنا وحبيبنا محمد وآله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *